Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“دولشي فيتا في طرابلس”: “القذافيستونز”

    “دولشي فيتا في طرابلس”: “القذافيستونز”

    2
    بواسطة Sarah Akel on 15 أغسطس 2007 غير مصنف

    تحت عنوان “القذافيستونز” كتب الصفحي الفرنسي “نيقولا بو” Nicholas Beau المقال التالي حول أبناء العقيد القذّافي الثمانية في جريدة “الكنار أنشينيه” الساخرة التي تتمتع بمصداقية كبيرة. و”نيقولا بو” هو أحد مؤلّفي كتاب صدر حديثاً بالفرنسية بعنوان “حينما يصبح المغرب إسلامياً” (يمكن قراءة مراجعة الكتاب بقلم مصطفى حيران على صفحات “الشفاف”).

    يحمل مقال “الكنار أنشينيه” عنواناً جزئياً هو: “لاعب كرة قدم يتعاطى المنشّطات، ومجنون سرعة، ووريث يكثر من الكلام: أبناء القائد الليبي ليسوا واحة سلام”.

    *

    “القذافيستونز”

    نزوات، وفلوس، ومظاهر خدّاعة. أبناء القذّافي السبعة في عمر الشباب، جذّابون، ويملكون ثروات طائلة. وهم يحبّون الفتيات الجميلات، وسيارات المرسيدس المصفّحة، والفنادق الفخمة جداً، وشاشات “البلازما”. الثانية بينهم، والأقرب إلى قلب والدها، أي الجميلة “عائشة”، تتخصص في القضايا الإنسانية وتخطب في الحشود، في قلب لندن، مدافعة عن إرهابيي “الجيش الجمهوري الإيرلندي”. مع “الإخوة القذّافي” يخيّل للمرء أن “الإخوة دالتون” (من أفلام الغرب الأميركي) قد اكتشفوا مجتمع “الجيت سيت”.

    هؤلاء الثمانية أقرب إلى نموذج “الروك أند رول” من السفّاحين “عدي” و”قصي”، وأكثر لمعاناً من جمال مبارك أو من سعد الحريري. لقد أضفوا ألواناً إلى المجتمع السياسي العربي.

    غالباً ما يتعرّض رئيس الدولة الليبية للإنتقاد بسبب عمليات إرهابية “صغيرة”، أو لاحتجازه “رهائن” من الممرضات البلغاريات. ولكن نادراً ما يلاحظ الناس أن “بابا قذافي” لديه، هو الآخر، مشاكل مع ذريّته الشهيرة.

    إن “محمّد”، إبنه الوحيد من زواجه الأول، هو الوحيد الذي يعيش بعيداً عن الأضواء ويجني ثروة بصورة مقعولة في قطاع الإتصالات. وكان رجل الظلّ هذا هو الذي تفاوضت معه شركة EADS الفرنسية بخصوص عقدها الثاني مع ليبيا، وهو عقد “تيترا” Tetra للإتصالات المشفّرة. بالمقابل، فالأشقاء السبعة الآخرون، وهم أبناء الزوجة الثانية “صفيّة”، ليسوا من أنصار “الشيفرة”!

    “الساعدي”، وهو الأكبر سنّاً، كان لاعب الوسط في فريق “بيروز” الإيطالي. وكان هذا “الأمل الرياضي الشاب” يحتل طابقاً كاملاً في أفخم فندق في المدينة الإيطالية. وكان يحجز غرفة لكلبه، وغرفة أخرى لسائقه. وبعد سنتين من التمارين، فقد “نجح” في فحص للمواد المنشّطة الممنوعة، ومُنِعَ من اللعب لمدة ثلاثة أشهر. والحصيلة أن هذا اللاعب الواعد لم يلعب، خلال سيرته الرياضية كلها، سوى لمدة 15 دقيقة، في 2 مايو 2004، في نهاية مباراة ضد فريق “جوف”. وأثارت هذه النتائج إستياء والده من هذا الهدر بدون طائل. وأعيد “الساعدي” على الفور إلى ليبيا، حيث بات مسؤولاً عن فريق لكرة القدم. وعند هزيمة فريقه في مباراة مع فريق “الأهلي”، قام حرس “الساعدي” بإطلاق النار على مؤيّدي الفريق المناوئ. وكانت الحصيلة 3 قتلى. ولسوء حظّه، كان الفريق المناوئ مملوكاً من أحد أشقائه. وكان ذلك مثار غضب جديد لـ”القائد”. ومنذ تلك الحادثة، تخلّى “الساعدي” عن كرة القدم وبدأ يهتم بـ”القوات الخاصة”، التي تستند إلى “اللجان الثورية”. ومن هذا الموقع الجديد، بات باستطاعة “الساعدي” أن يسدّد أهدافاً جديدة ولكن، هذه المرة، ضد شقيقه “سيف الإسلام”، الذي يكنّ له الحقد.

    الشقيق الثاني، “سيف الإسلام”، هو الوحيد الذي نجح في صنع إسمٍ له في الخارج. بل، وتعوّد الناس أن يمزحوا حول غرامه بالنمرين البنغاليين اللذين يزعم “سيف الإسلام” أنهما يرافقانه أينما ذهب. ولا بأس، أيضاً، إذا كانت المؤسسة شبه الخيرية التي يرأسها قد باعت، بصورة غير مشروعة، كميات من الصابون والطحين لنظام صدام حسين أثناء فترة الحظر.

    حيث أنه مؤيّد للغرب، فإن “سيف الإسلام” هو، حتماً، الأظرف بين أشقائه. فهذا المحدّث الدمث مستعد لبيع “الجماهيرية” المسلّحة فوق طاقتها مقابل بضع شهادات حسن سلوك. ويقول “سيف الإسلام”: “في نهاية المطاف، الليبيون يريدون أن يأكلوا الماكدونالدز، وليس اليورانيوم”. ولهذه الأسباب، قام بتسهيل عملية إطلاق سراح رهائن “جولو” في الفيليبين في سبتمبر 2000. وكان المسؤول عن استضافة أول وفد أميركي رسمي بعد رفع الحظر عن بلاده. كما أنه عمل بكل قواه منذ سنتين لإطلاق سراح الممرضات الليبيات، اللواتي أعلن على الملأ أنهن بريئات. وهذا حتى لا ننسى أن مساعده التونسي “محمد جنيفين” Mohamed Jennifen بذل كل طاقته لتسهيل بيع معدات شركة EADS الفرنسية لليبيا!

    وهذه الأسباب كلها دفعت للغربيين للتسرّع واعتباره الوريث المحتمل لوالده. وبات حلم الغربيين أن ينسحب معمّر القذافي (68 عاماً) إلى خيمته بصورة نهائية.

    الإبن الثالث، “المعتصم بالله”، هو الإبن “السرّي” في هذه العائلة. وباستثناء مجلة “جون أفريك”، فقد تجاهلت الصحافة الفرنسية وجوده. وهذا خطأ لا يُغتَفَر.

    إن “المعتصم بالله”، الذي يحمل رتبة عقيد، كان قد دخل في نزاع مع والده لأنه نظّم، داخل الجيش، كتائب لمكافحة الفساد. وقد اختار اللجوء إلى مصر، حيث قلّده الرئيس مبارك وشاحاً، قبل أن يعود إلى ليبيا بصفة منسّق أجهزة المخابرات”. وقد انحاز “المعتصم بالله” إلى “سيف الإسلام” في نزاعه مع “الساعدي”. ومثل هذه التفاصيل مهمّة لتقدير حظوظ كل واحد من الأبناء لخلافة والده في يوم من الأيام.

    بسبب قلة المعلومات، فغالباً ما تخلط الصحافة بين “المعتصم بالله” والإبن الرابع، “هنيبغل”. إن “هنيبعل” هو المجنون الذي يعشق قيادة سيارته “البورش” بسرعة 140 كلم/الساعة وبعكس إتجاه السير في جادة “الشانزيليزيه” ي باريس. وهذا حينما لا يمضي وقته في ضرب عشيقته الحامل في فندق باريسي فخم. وهذا ما دفع العدالة الفرنسية للإدعاء عليه بتهم “حيازة سلاح حربي”، و”خطف، و”إرتكاب أعمال عنف”…

    صغيرا العائلة، “خميس” و”عز الإسلام”، بعيدان عن الأضواء، وقد اختارا المهنة العسكرية كما فعل أشقاؤهما جميعاً باستثناء “سيف الإسلام”. وهذا طبيعي باعتبار أن قادة الجيش، الذين رافقوا القذافي منذ البداية، يمسكون مفاتيح السلطة في طرابلس. ويعلّق أحد الديبلوماسيين قائلاً: “علينا ألا ننسى أن جنرالاً في الجيش، برتبة منسّق القوّات المسلحة، كان في استقبال الرئيس ساركوزي لدى زيارته الرسمية”. وأصحاب الرتب العسكرية هم الذي سيختارون خليفة القذافي.

    إن بناء سلالة حاكمة ليس سهلاً فوق رمال متحركة. في مقابلة مع مجلة “نيوزويك” قبل أيام، قال “سيف الإسلام”، ردّاًً على سؤال حول احتمال وصوله إلى عرش بلاده، أن على ليبيا أولاً أن تضع لنفسها دستوراً. فحتى الآن تخضع ليبيا لوثيقة صغيرة تسمّى “إعلان مؤسسات السلطة الشعبية” صدرت في العام 1977، وتُحكَم نظرياً من جانب “اللجان الثورية” التي يترأسها إبن عمّ القذّافي المتشدّد والمتصلّب “أحمد إبراهيم”. وكان السؤال الثاني للصحفي الأميركي: “هل يوافق والدك على ما تقوله؟” وكان جواب الوريث المزعوم: “ربما ليس بنسبة مئة بالمئة، ولكن بنسبة ما”!!

    أي أنه، في سوق طرابلس، فإن “سيف الإسلام” هو من يعتبر نفسه الأفضل حظوظاً بين أبناء عشيرته.

    ترجمة: بيار عقل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمغرب: الحكم بحبس الصحافي “مصطفى حرمة الله” ثمانية أشهر
    التالي الإمبراطورية الرثة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    “دولشي فيتا في طرابلس”: “القذافيستونز”
    مش جديد علينا نحن الليبين
    وننتظر المزيد

    0
    فـ مزمع
    فـ مزمع
    17 سنوات

    مطالبة برسم الـ Canard enchaînéمن حق القراء توجيه مطالبة علنية لصحيفة الـ Canard enchaîné، بتقديم رواية فكاهية أخرى، مستوحاة أيضاً من خوارق وعجائب الكهف العربي، ولكن هذه المرة عن الإخوة الأسد، في سوريا الصمود والتصدي والممانعة إلخ… فمن المظلّي باسل الذي انقذف صعوداً بسيارته الـ”فيراري” بدل الهبوط نزولاً ومظلّياً، إلى “العقيد” ماهر الذي أطلق رصاصة في بطن صهره آصف شوكت (بالمناسبة، هي المرة الوحيدة التي يكون تعرض فيها آصف شوكت في حياته لمعمودية النار) في سياق نقاش سياسي، عائلي حميم، عروبي، صامد ومتصدي وممانع، بدل إطلاقها في بطنٍ صهيوني إمبريالي مغتصب، مروراً بـ”بشرى” البنت المعجزة، العصرية والعلمانية والباريسية، صاحبة مليارات… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz