Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خطاب جورج بوش في المركز الإسلامي بواشنطن

    خطاب جورج بوش في المركز الإسلامي بواشنطن

    1
    بواسطة Sarah Akel on 1 يوليو 2007 غير مصنف

    كما قال الإمام(خوجة)، فقد انقضى نصف قرن على ترحيب أحد زعماء أميركا العظام بالمركز الإسلامي في عائلة أديان بلدنا. وقد مد الرئيس دوايت د. آيزنهاور، في خطابه في حفل تدشين هذا الموقع، يد الصداقة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وطلب أن نلزم أنفسنا معاً “بتقدم جميع البشر سلمياً في ظل إله واحد.”

    ونحن نجتمع اليوم، بصداقة واحترام، لإعادة تأكيد ذلك التعهد- ولتجديد تصميمنا على الوقوف معاً في السعي إلى الحرية والسلام. لقد جئنا للإعراب عن تقديرنا لدين أثرى الحضارة على امتداد قرون. وقد جئنا نحتفي بالتعددية الدينية الأميركية وبوحدتنا كشعب حر. ونحن نحتفظ في قلوبنا بحكمة الشاعر المسلم العظيم الرومي القديمة: “المصابيح مختلفة، ولكن النور واحد.”

    تساعد اللحظات مثل لحظة الاحتفال بافتتاح هذا المركز هذه في إيضاح ماهية الأميركيين كشعب، وما نرغب فيه للعالم. إننا نعيش في زمن تُثار فيه تساؤلات حول أميركا ونواياها. وليس على الذين يسعون إلى فهم بلدنا حقاً النظر إلى أبعد من هنا. إن هذا المركز الإسلامي يقبع بهدوء في طريق على مقربة من كنيس يهودي… إلى كنيسة (بروتستانتية) لوثرية… إلى أبرشية كاثوليكية…إلى كاتدرائية أرثوذكسية شرقية… إلى هيكل بوذي، ولكل منها أتباع مؤمنون يمارسون شعائر معتقداتهم التي يؤمنون بها بشدة ويعيشون جنباً إلى جنب بسلام.

    وهذا هو ما تقدمه الحرية: مجتمعات يعيش فيها الناس ويتعبدون كما يشاؤون بدون تخويف، وبدون ريبة، وبدون قرع على الباب من الشرطة السرية. إن الحرية الدينية هي الحماية الأولى التي تكفلها وثيقة الحقوق الأميركية. وهي ميثاق أساسي يوافق المؤمنون من أتباع الديانات المختلفة بناء عليه على عدم فرض رؤياهم الروحية على الآخرين، وفي المقابل أن يمارسوا معتقداتهم الدينية حسب ما يرونه مناسبا. هذا هو وعد دستورنا، وما يمليه ضميرنا، وهو مصدر قوتنا.

    إن حرية العبادة محورية في الشخصية الأميركية إلى حد نميل معه إلى اعتبار الأمر شخصياً عندما يحرم آخرون تلك الحرية. وقد كان بلدنا صوتاً قيادياً في تأييد المنشقين الرافضين اليهود في الاتحاد السوفياتي السابق. ووقف الأميركيون إلى جانب الكاثوليك والبروتستانت الذين كانوا يرفعون صلواتهم سراً خلف ستار حديدي. ووقفت أميركا في صف المسلمين الساعين إلى ممارسة معتقداتهم الدينية بحرية في أماكن مثل بورما والصين.

    وللتأكيد على احترام أميركا للدين الإسلامي هنا داخل بلدنا، جئت إلى هذا المركز بعد ستة أيام فقط من هجمات 11/9 لشجب حوادث إيذاء الأميركيين المسلمين. وإنني أعلن اليوم مبادرة جديدة ستحسن الفهم والتعاون المتبادلين بين أميركا وشعوب الدول ذات الغالبية الإسلامية.

    ويسعدني أن أعلن أنني سأعين مبعوثاً خاصاً إلى منظمة المؤتمر الإسلامي. وهذه أول مرة يقوم فيها رئيس بمثل هذا التعيين لدى منظمة المؤتمر الإسلامي. وسوف يصغي مبعوثنا الخاص إلى ممثلي الدول الإسلامية ويتعلم منهم ويتشاطر معهم وجهات النظر والقيم الأميركية. إن هذه فرصة للأميركيين لإظهار اهتمامنا بالحوار القائم على الاحترام والصداقة المستمرة للمجتمعات الإسلامية.

    وقد شاهدنا تلك الصداقة متجسدة في دفق المساعدات التي قدمها الأميركيون إلى المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء المعمورة خلال فترات الحرب والكوارث الطبيعية. فقد ساعد الأميركيون ضحايا الزلازل المدمرة في باكستان وإيران، واستجابوا بسرعة وتعاطف لاحتياجات ضحايا أمواج التسونامي العاتية في إندونيسيا وماليزيا. ودافع بلدنا عن المسلمين في البوسنة وكوسوفو بعد تفكك يوغوسلافيا. ونحن نعكف الآن على حث العالم على التصدي للإبادة الجماعية في السودان. وقد قام بهذه الجهود أميركيون من جميع الأديان تدفعهم الشفقة والاقتناع والضمير.

    وهناك فرصة تاريخية عظيمة أخرى تهيب بأصحاب الضمير، هي مساعدة قوى الاعتدال على الفوز في الصراع العظيم ضد التطرف الدائر حالياً في جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير. وقد شاهدنا امتداد مفهوم الحرية الدينية والحقوق الفردية إلى كل منطقة في العالم، باستثناء واحدة. لقد شاهدنا في الشرق الأوسط بدل ذلك بروز مجموعة من المتطرفين الساعين إلى استخدام الدين كسبيل إلى السلطة ووسيلة للسيطرة.

    وتتجرأ هذه الفئة التي عينت نفسها طليعة تتحدث باسم المسلمين. ولكنها ليست كذلك. وهي تدعو جميع المسلمين الذي لا يؤمنون بإيديولوجيتها القاسية المفعمة بالكره “كفارا” و”خونة” للدين الإسلامي الحقيقي. ويدعي هذا العدو كذباً أن أميركا تخوض حرباً ضد المسلمين والدين الإسلامي، في حين أن الواقع هو أن هؤلاء الراديكاليين هم عدو الإسلام الحقيقي.
    فقد شنوا هجمات مثيرة على الأماكن الإسلامية المقدسة بقصد شق المسلمين وجعلهم يقاتلون بعضهم بعضا. وكانت أكثرية ضحايا أفعالهم الإرهابية من المسلمين. ففي أفغانستان استهدفوا المعلّمين بالضرب والقتل. وفي العراق قتلوا صبيا صغيرا ولغموا جثته كي تنفجر عندما يأتي أهله لاسترداد الجثة. وأركبوا أطفالا في المقعد الخلفي في السيارات لكي يقدروا على عبور حاجز تفتيش أمني، ثم فجروا السيارة والأطفال في داخلها. وهؤلاء الأعداء هم الذين فجروا حفلة عرس في عمان بالأردن… ومجمعا سكنيا في السعودية… وفندقا في جاكرتا. وهم يدّعون بأنهم يقومون بتلك الأعمال المجازر العنيفة باسم الله. لكن هذا العدو ليس وجه الإسلام الحقيقي، فهذا العدو هو وجه الكراهية.

    إن على الناس أصحاب الضمير، رجالا ونساء، واجب الجهر وشجب هذه الحركة القاتلة قبل أن تجد طريقها إلى السلطة. وعلينا أن نساعد ملايين المسلمين وهم يسعون إلى إنقاذ دين تاريخي فخور، من قتلة وقاطعي رؤؤس يسعون إلى تلطيخ سمعة الإسلام. ويملك القادة المسلمون المعتدلون صوتا ونفوذا قويين في هذا المجهود. ونحن نكن الإعجاب والامتنان لهؤلاء المسلمين الذين استنكروا ما وصفه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي “بالعناصر الهامشية الراديكالية التي تدّعي أنها تعمل باسم الإسلام.” ولذا فعلينا أن نشجع مزيدا من القادة المسلمين على ضم أصواتهم والتحدث جهارا ضد المتطرفين الراديكاليين الذين يتغلغلون في المساجد… وأن يستنكروا المنظمات التي تستغل الدين الإسلامي كستار لدعم وتمويل أعمال العنف… وأن يتواصلوا مع الشباب المسلمين، حتى في بلدنا وغيره من بلدان العالم الحر، الذين يعتقدون أن التفجيرات الانتحارية قد تكون مبررة أحيانا.

    إننا بحاجة إلى حشد أصوات المسلمين الذين يستطيعون التحدث مباشرة إلى الملايين التي تخلفت في العالم العربي عن ركب المسيرة العالمية نحو الرخاء والحرية. فعلى مدى عقود، تخلى العالم الحر عن المسلمين في الشرق الأوسط وتركهم للطغاة والإرهابيين وفقدان الأمل. وقد تم فعل هذا من أجل مصلحة الاستقرار والسلام، لكن هذا الأسلوب لم يحقق أيا من الهدفين. فلقد أصبح الشرق الأوسط حاضنة لتفريخ الإرهاب واليأس، وكانت النتيجة ازدياد عداء المسلمين للغرب. وأنا استثمرت معظم سنوات رئاستي في مساعدة المسلمين على محاربة الإرهاب واسترداد حريتهم وتلمّس سبلهم الفريدة إلى الازدهار والسلام.

    إن الجهود المبذولة في أفغانستان والعراق مركزية بالنسبة لهذا الصراع، لكن هذا الصراع لن ينتهي عند حده هناك. فنحن نعتقد بأن النجاح النهائي في أفغانستان والعراق سيلهم الآخرين الذين يريدون حياة الحرية أيضا. وسنعمل نحو حلول يوم تعيش فيه دولة فلسطين الديمقراطية جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام. وقد شهدنا بالفعل بداية تحركات مستقبل ديمقراطي في أجزاء أخرى من الشرق الآوسط، وإن كانت الحرية قد تحتاج إلى عقود من الزمن كي تزهر. والمستقبل الديمقراطي ليس خطة مفروضة من الغرب، وإنما هو مستقبل تريد شعوب المنطقة أن تحققه لنفسها. فمستقبل تسوده الحرية هو الحلم والرغبة في كل قلب نابض بالمحبة.

    نحن ندرك هذا لأن 8 ملايين شخص تحدوا التهديد والوعيد وأقبلوا على الإدلاء بأصواتهم في أفغانستان. ونعلم هذا لأن نحو 12 مليون شخص أدلوا بأصواتهم في انتخابات حرة في العراق. ونعرف هذا لأن العالم راقب المواطنين اللبنانيين وهم يرفعون راية ثورة الأرز ويخرجون الاحتلال السوري، ثم يختارون قادة جددا لهم في انتخابات حرة. وحتى اليوم لا يزال الأمل بالحرية محسوسا في الزوايا المظلمة في الشرق الأوسط، وينتشر هذا الشعور في المجالس وغرف المعيشة والمقاهي وغرف الصفوف الدراسية. فالملايين تريد سبيلا إلى مستقبل يستطيعون فيه الكلام والتفكير .. والسفر إذا رغبوا .. وأن يعبدوا كما يحلو لهم. إنهم يتوسلون في صمت من أجل حريتهم، ويأملون أن يستجيب كائن ما في مكان ما.

    ولذا فإننا اليوم، وفي مكان العبادة الحرة هذا، وفي قلب بلد حر، نعلن لأولئك الذين يتوقون للحرية من دمشق إلى طهران: إنكم لن تظلوا مقيدين إلى بؤسكم إلى الأبد. ولن تتوسلوا بصمت بعد اليوم. فالعالم الحر يسمعكم. وأنتم لستم وحدكم. وهذه أميركا تمد لكم يد الصداقة. ونحن نعمل لليوم الذي يمكننا فيه أن نرحب بانضمامكم إلى أسرة الشعوب الحرة. وندعو من أجل أن يعرف أبناؤكم طعم الحرية يوما ما في كل مجال، بما فيها حرية محبة الله القدير وعبادته.

    وليبارككم الله.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيان لاستنكار تعذيب القرآنيين فى مصر
    التالي مأمون الحمصي: نظام دمشق مصنع للإرهاب
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    free man
    free man
    17 سنوات

    خطاب جورج بوش في المركز الإسلامي بواشنطن
    إنت أهبل ولابتستهبل ياجورج بوش?

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz