Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خبير في رفع المتناقضات

    خبير في رفع المتناقضات

    1
    بواسطة Sarah Akel on 13 يوليو 2008 غير مصنف

    ذات يوم من عام ١٩٨٠ تلفن مسئول من السفارة الإسرائيلية طالبًا اللقاء فوافقت. وتم اللقاء في الساعة الثانية عشرة ظهرًا في «مركز بحوث الشرق الأوسط» بجامعة عين شمس، وكنت وقتها رئيسًا لشعبة الدراسات الإنسانية. ودار الحدث حول مسألتين:

    المسألة الأولى خاصة بمدى قبول مشاركة فيلسوف إسرائيلي اسمه أفرون بولاكوف بجامعة بن جوريون في المؤتمر الفلسفي الدولي الثالث الذي كنت أشرف على إعداده بالتعاون مع مؤسسة كوزاد اديناور تحت عنوان «وحدة المعرفة» في ديسمبر ١٩٨٠.

    وكان هذا الفيلسوف قد بعث برسالة في ٢٠/٧/١٩٨٠ ينبئني فيها بأنه يريد المشاركة رغم قوله بأن العلاقات الرخوة بين مصر وإسرائيل لا تسمح بالمشاركة، ومع ذلك فإنه يطلب الفصل بين المناخ العام وإمكان التعاون بين الشعوب على أسس ثقافية وفردية.

    أما أنا فقد قلت للمسئول الإسرائيلي: «لقد طلبت من المسئولين في الجامعة وفي وزارة الخارجية الموافقة على مشاركة ذلك الفيلسوف الإسرائيلي ولكن بلا جدوى».

    هذا عن المسألة الأولى، أما عن المسألة الثانية فقد كانت خاصة بتساؤل المسئول الإسرائيلي عما إذا كان في الإمكان عقد اتفاقية تعاون ثقافي بين مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس والمراكز المماثلة له في إسرائيل فكان جوابي: سأعرض الأمر على رئيس الجامعة.

    وإثر انتهاء اللقاء ذهبت إلى رئيس الجامعة لأخبره بما حدث، وتصادف أن كان في مكتبه مسئول من مباحث أمن الدولة. انفعل إثر سماعه ما حدث ثم استطرد قائلاً: «ما حدث خطأ لأننا ضد التطبيع». وكان ردي على النحو الآتي: “أنا عاجز عن الفهم”.

    فرئيس الدولة عقد معاهدة سلام مع إسرائيل، وأي معاهدة سلام تستلزم التطبيع، أي تستلزم عودة الأمور إلى مسارها الطبيعي. ولقائي بالمسئول الإسرائيلي إفراز طبيعي من تلك المعاهدة. إلا أن هذا المنطق لم يكن له أي صدى إيجابي لدى المسئول القادم من مباحث أمن الدولة.

    واليوم يواجه وزير الثقافة الفنان فاروق حسني شيئًا من هذا القبيل عندما أجرى حوارًا مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أبدى فيه استعداده لزيارة إسرائيل باعتباره مرشحًا لإدارة منظمة دولية هي اليونسكو، وإثر نشر الحوار صدر بيانان أحدهما من بعض المثقفين المصريين والآخر من بعض المثقفين اليهود ضد فاروق حسني.

    زعم البيان الأول أن الحوار مع صحيفة إسرائيلية هو نوع من التطبيع، وبالتالي تلزم إدانته، وزعم البيان الثاني أن فاروق حسني يقود مع المثقفين حركة معاداة التطبيع، وبالتالي يلزم عدم انتخابه رئيسًا لليونسكو.

    وتحليلي لهذا التناقض الذي يواجهه فاروق حسني هو على النحو الآتي:

    اللافت للانتباه أن فاروق حسني يؤثر مخاطبته بـ «الوزير الفنان»، وهو لقب ينطوي على تناقض. فمن حيث هو «وزير» لديه التزام بسياسة الحكومة والدولة، ومن حيث هو فنان ليس لديه مثل هذا الالتزام. ومن هذه الزاوية فإن وقوعه في التناقض لازم من لزوم اللقب المزدوج الذي يعتز به.

    ومن هذه الزاوية أيضًا نقول إن هذا التناقض غير مألوف مع أنه مشروع، ذلك أن التناقض على ضربين: تناقض غير مشروع وتناقض مشروع. الأول ممتنع، إذ عليك أن تختار أحد النقيضين، فإذا اخترت أحدهما امتنع اختيارك للثاني. أما التناقض الثاني فيسمح لك بأن تأخذ النقيضين معًا. والفارق بين الضربين أن الضرب الأول يمتنع معه التطور. وعلى الضد من ذلك الضرب الثاني.

    وفاروق حسني منحاز إلى الضرب الثاني. فهو مثلاً مع مصادرة الكتب التي تحاول إحداث هزة في القيم الموروثة لدى الجماهير، وهو مع ذلك ضد المصادرة لأنها في رأيه، قاتلة للإبداع لدى الفرد. وهو بذلك لا يقف ساكنًا عند أحد النقيضين بل يتحرك معهما، وهو في هذه الحركة يرفع التناقض. واليونسكو اليوم يواجه تناقضًا حادًا.

    فهي كمنظمة دولية لا تنحاز إلى دولة دون أخرى لأنها حريصة على ألا تُغضب أحدًا، ومع ذلك فالغضب وارد في الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتخذ بُعدًا دوليا، وهو غضب ينطوي على عداوة مريرة. ومثل هذه العداوة لا تستقيم مع رسالة السلام التي هي دستور اليونسكو.

    والسؤال إذن:

    هل اليونسكو اليوم لديها الرغبة في مواجهة هذا التناقض وفي محاولة رفعه؟

    إذا كان الجواب بالإيجاب فلديها فاروق حسني «الخبير في رفع المتناقضات» ولكن بشرط أن يكون لقبه «المدير الفنان».

    *نقلا عن المصري اليوم

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسمير فرنجية: الإعلان عن التبادل الدبلوماسي خطوة رمزية بالغة الأهمية
    التالي البلاد التي يخيفها ضحك أبنائها
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    16 سنوات

    خبير في رفع المتناقضات “« أقسم بالله العلي العظيم أن حال الشعوب العربية مع اسرائيل كالتالي:أركبت الشعوب العربية منذ1919 أرجوحة تدور ببطؤ قليلا قليلا ثم تزداد سرعتها رويدا رويدا حتى بلغت سرعتها القصوى ويحركها الزعماء العرب برعاية أهل الشأن حتى أصبحت الشعوب العربية من شدة سرعة الأرجوحة لا تعرف الإتجهات الأصلية من الإتجاهات الفرعية ولم تعد تميز فوق من تحت وفقدت القدرة على تركيز البصر والبصيرة والأرجوحة مستمرة في زيادة سرعتها حتي أصبح الشعب العربي بكامل هيأته وحيواناته ومايكروباته وفيروساته فاقدين الشعور بالجاذبية ومستعدين للإنجذاب حتى ولو الى الشيطان فقد اختلط دينهم بتينهم وزفتهم بلفتهم ومستعدون لقبول أن الأرض مجرد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.