إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
جرت العادة أن يتم دعوة رجال دين – شيوخ -حاخامات للحديث في حفل تنصيب الرؤساء الأميركان.
في عام 2021 تحدث رجال دين (يهود – سيخ – بوذيين – هندوس – بهائي – كاثوليك) والشيخ طالب شريف ( إمام مسجد محمد).
في عام 2017 تحدث الشيخ محمد مجيد (إمام مسجد منطقة دالاس في فيرجينيا) الحاخام مارفين هير.
في عام 2013 الشيخ محمد مجيد.
في العام 2009، تحدث الشيخ عبد الله عنتبلي (إمام مسجد جامعة دوك).
ما الذي جرى هذا العام؟
فبعد أن حصد الرئيس ترامب أصوات العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة وخاصة ولاية ميشيغان وزار مدن ديربورن وهامتراك والتقى عمدة تلك المدن (جزء كبير منها هم من المسلمون الشيعة)، لذلك وكنوع من الوفاء لهم، طلبت حملة ترامب منهم ترشيح اسم شيخ ليتحدث في الحفل الرسمي للتنصيب. وفعلاً قاموا بترشيح “الشيخ هشام الحسيني” -عراقي المولد – شيعي ( إمام مركز كربلاء الإسلامي). وفعلاً تم الإتصال به وتكليفه رسمياً وطبع أسمه في قائمة المتحدثين (الصورة).
ولكن قبل ساعات من الحفل الرسمي، تم التحقق من صحة فيديو وزعته منظمة يهودية أمريكية قبل أيام يبين جزءاً من مقابلة جرت مع الشيخ الحسيني عام 2007، حيث سأله المذيع “شون هانيتي” عما إذا كان يعتبر حزب الله منظمة إرهابية، فقال الإمام إنه ليس كذلك. لذلك تم استبعاد الشيخ الحسيني عن حضور الحفل ولم يكن هناك وقت لتكليف شيخ مسلم آخر وأخذ موافقة جهاز الخدمة السرية للرئيس والتي تحتاج عدة أيام على الاقل .