Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حينما تتحول الدولة إلى تنظيم إرهابي يهدد بالإغتيالات

    حينما تتحول الدولة إلى تنظيم إرهابي يهدد بالإغتيالات

    2
    بواسطة Sarah Akel on 26 أبريل 2011 غير مصنف

    قلت سابقا و سأظل أكرر، كلما أتيحت لي فرصة، أن جارتنا المشاغبة إيران تملك كل مقومات التحول إلى قوة إقليمية مؤثرة تأثيرا إيجابيا في مسائل الأمن والإستقرار والإزدهار والتنمية في بحيرة الخليج العربي، فقط لو إستثمرت المعطيات المتوفرة لها إستثمارا صحيحا، ونبذت السياسات العبثية والديماغوجية والشعبوية والإستفزازية بحق جاراتها العربيات في المنطقة.

    ولعلكم تتذكرون ما كتبته قبل مدة ليست ببعيدة تحت عنوان “جارتنا التي لا ينقصها شيء”، والذي عددت فيه ما وهب الله إيران من مقومات حضارية وثقافية وإقتصادية وعلمية وجغرافية وسكانية وسياحية، من تلك التي لا يتوفر مثلها مجتمعة لأي قطر آخر، وبالتالي يساعدها للبروز كدولة نموذجية يتطلع إليها العالم كعامل إستقرار – وليس كعامل توتير وتأزيم – ليس في الخليج فحسب، وإنما في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
    وأضفت في المقال المذكور أن ما ينقص إيران حقا هو غياب إدارة سياسية عاقلة تفهم أبجديات علم السياسة، ومباديء القانون الدولي، وأصول العلاقات الدولية، وتجيد الدبلوماسية الرصينة البعيدة عن الشعارات، ولغة التخوين والإستعلاء، وإطلاق الإتهامات الجزافية.

    وهذا، بطبيعة الحال، يقودنا إلى إستحضار ما كان من أمر إيران في حقبة ما قبل قيام ثورتها الإسلامية في عام 1979 ، ومقارنتها بالحقب التالية، كدليل على صحة ما نقول. ففي حقبة النظام الشاهنشاهي، وبالرغم من كل ملاحظاتنا على السياسات الخارجية لهذا النظام، وما إتصفت به من تناغم مع السياسات الغربية الإستعمارية، وبالرغم من كل ما إعترت العلاقات العربية- الإيرانية آنذاك من شد وجذب وخلافات على خلفية مواقف الشاه من القضية الفلسطينية، وحركات التحرر العربية، وقضية السيادة على البحرين، وإحتلال الجزر العربية التابعة لدولة الإمارات الوليدة، فإن تلك العلاقات إتسمت إجمالا بالهدؤ والتعاون والتفاهم الذي يمكن أن نعزوه تحديدا إلى وجود قيادة إيرانية على رأسها رجالات تراكمت لديهم التجارب السياسية والدبلوماسية والثقافية الرفيعة، جراء إحتكاكهم بالعالم الخارجي والثقافات الأجنبية، وتلقيهم العلم في عدد من أفضل الجامعات العالمية وأعرقها، من أمثال: د. منوشهر إقبال، وحسين علي منصور، وعلي أميني، وأمير عباس هويدا، وعباس علي خلعتبري، وجمشيد أموزيغار، وأسدالله علم، وأردشير زاهدي، وغيرهم. وقتذاك لم يكن في سدة القرار في طهران رجال دين معممون، لئن صلحوا لإدارة المآتم والمساجد وإلقاء خطب صلاة الجمعة والإجابة على الأسئلة الفقهية، فإنهم لا يصلحون لإدارة الأوطان والشعوب والأزمات لإفتقارهم الشديد لفنون السياسة والحكم، خصوصا حينما يختلط الديني بالسياسي، فيبني الزعيم القائد قراراته الخارجية على غيبيات أو خرافات مستمدة من بطون كتب التاريخ القديم، أو يسترشد في إستراتيجياته بالأحلام والأوهام و تخيلات “الهالات النورانية المحاطة به”، أو يسبغ على سياساته صفة العصمة المطلقة غير القابلة للنقاش والجدل.

    في الماضي، وفي ظل وجود قيادات سياسية عاقلة في طهران، أمكن لدول الخليج – وبصورة أدق كبرى تلك الدول ممثلة في المملكة العربية السعودية تحت قيادة عاهلها الراحل فيصل بن عبد العزيز – أن تتفاهم مع إيران بطريقة حضارية وهادئة من أجل حل العديد من الملفات الشائكة كقضية البحرين، وقضية التمرد المسلح في إقليم ظفار العماني، ناهيك عن تعاون البلدين في تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، وتأمين إستقرار أسعار النفط من خلال عضويتهما في منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبيك)، وهذا ما لايمكن حدوث توقعه اليوم في ظل القيادة الإيرانية الحالية، حتى لو عقد الجانبان آلاف الإجتماعات على أرفع المستويات، وذلك لأن النظام الفقهي الإيراني لديه أجندة خاصة غير قابلة للتفاوض قوامها زرع الفوضى واللاإستقرار في بحيرة الخليج، وإحداث الشقاق بين الأنظمة الخليجية وشعوبها، من أجل فرض هيمنته ومن ثم إقامة أنظمة جديدة مسلوبة الإدارة، ومتواطئة معه، وسائرة في ركابه على شاكلة النظام العراقي الحالي. ذلك أن هذا، في تصوره، تكليف إلهي لا بد من تنفيذه إستعدادا لظهور الإمام الغائب.

    ثم كيف – وهذا سؤال نوجهه إلى البعض ممن ينادون بضرورة إقامة حوار ما بين الطرفين الإيراني والخليجي لحل جميع الملفات البينية الشائكة – يمكن إقامة مثل ذلك الحوار في وقت لايتوقف فيه نظام طهران والدمى التي تحركها من أحزاب وتنظيمات وشخصيات عربية عن التحريض على الأقطار الخليجية وأنظمتها الشرعية، وزرع شبكات التجسس والفتنة في معظم دول مجلس التعاون، ناهيك عما يطلقه رموز النظام الإيراني بين الفتنة والأخرى من إدعاءات حول حقهم في السيادة على البحرين وعلى جزر الإمارات العربية، وحقهم في تسمية الخليج بـ “الفارسي” بل ما يبثه هؤلاء من سموم تكشف عن عدائهم الدفين للعرب عموما ولعرب الخليج خصوصا، بدليل إتهاماتهم المتكررة للأنظمة الخليجية بالعمالة للغرب والصهيونية، وحديثهم عنها بلغة إستعلائية مقيتة ومثقلة بالإهانات، الأمر الذي لا يليق بنظام دولة تزعم أن عمرها يناهز 2500 عام، أو بسلوك أناس من أصحاب الحضارات العظيمة والعلوم والفنون الرفيعة، طبقا لما فصله الصحافي والمعلق الإيراني “صادق زيبا كلام” في موقع “دبلوماسي إيراني” بتاريخ 13 إبريل الجاري.

    فمن بعد عودتهم مجددا في عام 2007 إلى إثارة موضوع حقهم في السيادة على البحرين، وتشكيكهم في هذه المسألة المحسومة دوليا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 278 لعام 1970 ،هاهم كبار رموز النظام الإيراني السياسيون والدينيون والتشريعيون والعسكريون يعودون مرة أخرى إلى لغة التهديد والوعيد والتحريض معطوفة على محاولات خائبة للظهور بمظهر الحمل البريء عبر إلقاء مسئولية الخلل في العلاقات ما بين ضفتي الخليج على الولايات المتحدة وقوى “الإستكبار” العالمية بحسب زعمهم. ودليلنا الأقوى هو ما صدر مؤخرا على لسان المدعو “حسين شريعتمداري” ممثل المرشد الأعلى “خامنائي” لدى صحيفة “كيهان” المعبرة عن توجهات الولي الفقيه، من ضرورة إستهداف الشخصيات الرسمية السعودية في مختلف دول العالم تحت مسمى “الإعدامات الثورية”، وهو ما سيحول إيران من دولة إلى تنظيم إرهابي عالمي.

    والحقيقة أن مثل هذه التهديدات لا تأتي من فراغ، وليست لمجرد التهويش. فالنظام الحاكم في طهران له باع طويل في العمليات الإرهابية عن طريق أدواته المنتشرة هنا وهناك، وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني الإرهابي. فهذا الأخير تبين أن له علاقة مؤكدة بإغتيال الدبلوماسيين السعوديين الأربع في العاصمة التايلاندية في منتصف الثمانينات، وبالمحاولة الفاشلة لإغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، وبتفجير إسكان الخبر بعد حرب عاصفة الصحراء، وبإختطاف طائرة “الجابرية” الكويتية في عام 1988، وقبل ذلك عملية تفجير المقاهي الشعبية في الكويت في عام 1986. ويمكن في السياق نفسه، ذكر العديد من عمليات التصفية الجسدية التي قامت بها طهران ضد معارضيها في الخارج بواسطة أدواتها الإستخبارية الذاتية مثل إغتيال المناظل الكردي الإيراني “عبدالرحمن قاسيملو” في فيينا في عام 1989 ، وإغتيال “شاهبور بختيار” آخر رؤساء حكومات الشاه في منزله في باريس في عام 1991 .

    المؤسف هو أنه بالرغم من كل هذه الأدلة والبراهين والمعطيات على سؤ سلوك النظام الإيراني تجاه عرب الخليج، فإن هناك من المفكرين العرب، بل ومن ذوي الإتجاه القومي العروبي (هذه وحدها تثير علامات التعجب!!!) من لا يزال حتى هذه اللحظة يشيد بالقوة العسكرية الإيرانية، ومشروعها النووي المثير للشكوك والمخاوف، معتبرا إياهما ذخيرة للعرب والمسلمين في معركتهم الكبرى مع إسرائيل،دونما أدنى إكتراث بما يشكلهما من خطر داهم على أشقائه في الخليج. أما الأكثر إيلاما فهو أن ضمن هذه الجوقة العربية المصدقة لطروحات طهران، والمتماهية مع الأجندة الشيطانية للأخيرة ، أناس من الخليج نفسه، يعرفون بـ “المفكرين” ويعتبرون أنفسهم دعاة للحرية والديمقراطية والإصلاح.

    والسؤال في الختام هو: ألا يخجل هؤلاء من هكذا إزدواجية فاضحة؟ أم أنهم لم يسمعوا بعد بأساليب القمع الوحشية في شوارع طهران ضد المتظاهرين العزل من أجل الإصلاح والحريات ولقمة الخبز؟ ثم ألا يتذكر هؤلاء أنهم هم من علمونا إبتداء كراهية إيران، و الحذر منها، والوقوف ضدها، بسبب و من دون سبب، زمن المد القومي؟

    elmadani@batelco.com.bh

    باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتسعة مداخل لتحليل الوضع في سورية..!!
    التالي شهادات من داخل درعا: سحب الجثث ممنوع وفلسطينيون يهرّبون الطعام للسكان المحاصرين
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    احمد الربيعي
    احمد الربيعي
    14 سنوات

    حينما تتحول الدولة إلى تنظيم إرهابي يهدد بالإغتيالات
    وازيدك من الشعر بيت ان ماينقص ايران هو احترامكم لكرامتكم كعرب حكام ومجكومين وكتاب وعدم وقوعكم اسرى الامريكان لاايمانكم العميق انها هي من تحقق احلامكم بتعزيز تفوقكم الطائفي

    0
    احمد الربيعي
    احمد الربيعي
    14 سنوات

    حينما تتحول الدولة إلى تنظيم إرهابي يهدد بالإغتيالات
    بصراحه انت لاباحث اكاديمي ولا شئ..كيف يفوتك ان الاغتيالات ربما تقوم بها امريكا لتشويه سمعه ايران..ولماذا تستبعد ان تحركات قاده الخليج باوامر من ولي نعمتهم امريكا لتخريب العلاقه مع ايران..ام انها مقالات وبس

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz