Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حصل عون على الرئاسة… والحزب على الجمهورية

    حصل عون على الرئاسة… والحزب على الجمهورية

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 12 فبراير 2021 غير مصنف

    هناك أمور لا تحتاج الى تبسيط. يعود ذلك الى انّ مثل هذه الأمور في غاية البساطة أصلا. من بين هذه الأمور « وثيقة مار مخايل » الموقّعة بين الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله ورئيس الجمهورية الحالي ميشال عون في السادس من شباط – فبراير 2006.

    الامر بسيط الى درجة انّ كل طرف من الطرفين حقّق مبتغاه من هذه الوثيقة. حصل ميشال عون على موقع رئيس الجمهورية وحصل “حزب الله” على الجمهورية.

     

    لا حاجة الى تأويلات وشرح طويل ولا حاجة الى تهديد يصدر عن “العونيين” من نوع ذلك البيان – الفضيحة الذي صدر في السادس من الشهر الجاري في مناسبة مرور 15 عاما على توقيع وثيقة ما مخايل.

    ورد في البيان المثير للشفقة:  “يرى المجلس السياسي في ذكرى توقيع تفاهم مار مخايل بين التيار الوطني الحر وحزب الله مناسبة للتمعن في هذا التفاهم. فهو جنّب لبنان شرور الفتنة والانقسام وحماه من اعتداءات الخارج، فردع إسرائيل وصدّ الإرهاب، إلا أنه لم ينجح في مشروع بناء الدولة وسيادة القانون، ويعتبر المجلس أن تطوير هذا التفاهم بإتجاه فتح آفاق وآمال جديدة أمام اللبنانيين هو شرط لبقاء جدواه اذ تنتفي الحاجة إليه إذا لم ينجح الملتزمون به في معركة بناء الدولة وانتصار اللبنانيين الشرفاء على حلف الفاسدين المدمّر لأي مقاومة أو نضال”.

    لم تكن الحاجة الى 15 عاما لاكتشاف انّ وثيقة مار مخايل، او “تفاهم مار مخايل” كما يقول المجلس السياسي لـ”التيار الوطني الحر” الذي اجتمع برئاسة جبران باسيل، ليست مشروعا لبناء دولة. الكلام عن بناء دولة بالشراكة مع “حزب الله” كلام لا يصدّقه سوى “العوني” الذي يمكن اعتباره مواطنا مسيحيا ساذجا يجهل ما هو “حزب الله” وما مشروع “حزب الله”. انّه مواطن مسيحي من الطبقة دون المتوسطة، في معظم الأحيان، لا يقرأ ولا يكتب. وهو اذا قرأ، لا يفهم ما قرأه. الاهمّ من ذلك كلّه انّه مواطن لا يمتلك سوى الغرائز بديلا من الذاكرة. لو كانت لديه أي ذاكرة، من ايّ نوع، لما سار في ركاب ميشال عون بعد عودته من باريس في العام 2005 على دمّ رفيق الحريري. لو كانت لدى “العوني” ذاكرة ما لكان تساءل كيف يمكن لميشال عون الرهان في الأعوام 1988 و 1989 و 1990 على صدّام حسين، الرئيس العراقي وقتذاك، وعلى ان صدّام حسين سيخلّصه من حافظ الأسد الذي رفض ان يجعل منه رئيسا للجمهورية؟

    لا حاجة الى العودة الى ما حدث قبل ثلاثة عقود حين كان ميشال عون رئيسا لحكومة عسكرية موقتة استقال منها الضباط المسلمون، حكومة لا مهمّة لها سوى انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس امين الجميّل الذي انتهت ولايته في 23 أيلول – سبتمبر 1983 وغادر على الفور قصر بعبدا.

    لم يعد “التّيار الوطني” يمتلك ورقة اسمها إعادة “تطوير التفاهم” مع “حزب الله. لم تعد لدى الحزب من حاجة الى غطاء مسيحي لسلاحه بعد استهلاكه ميشال عون وجبران باسيل وعصره البرتقالة الى آخر نقطة فيها.

    استطاع الحزب الدي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني اخذ ما يريد من العهد الذي صنعه في العام 2016 عندما امّن لميشال عون الوصول الى قصر بعبدا في 31 تشرين الاوّل – أكتوبر من تلك السنة. اذا كان من كلمة حق تقال، فإن “حزب الله” التزم تعهده. في المقابل التزم الثنائي عون – باسيل ما وعدا به، بل اكثر مما هو مطلوب منهما. امّنا للحزب كلّ ما يحتاج اليه، او على الاصحّ كلّ ما كان يسعى اليه من دون ايّ سؤال من ايّ نوع وذلك منذ توقيع وثيقة ما مخايل. بعد مرور عشر سنوات على وثيقة مار مخايل، وبعد مرور ميشال عون وجبران باسيل بنجاح بكلّ الفحوصات التي اخضعا لها، كانت الجائزة الكبرى لهما وهي رئاسة الجمهورية.

    يدرك “التيّار الوطني الحر” في قرارة نفسه انّه لم يعد لديه ما يساوم عليه وان لا مجال لايّ تفاوض في شأن وثيقة ما مخايل من اجل بناء دولة. من يمضي دزينة سنوات في وزارة الطاقة ويفشل في إعادة الكهرباء الى بلد النور (سابقا)، لا يحق له الكلام عن مشروع بناء دولة. يحقّ له فقط الكلام عن النتائج التي يفضي اليها تحالف السلاح مع الفساد. في مقدّم هذه النتائج تحوّل لبنان الى دولة فاشلة.

    تنتمي وثيقة مار مخايل الى الماضي، لكنّها تتحكّم بالحاضر.

    يؤكّد ذلك البيان الذي صدر عن قيادة “التيّار الوطني الحر” الذي لم يتجرأ على تسمية لقمان سليم في هذا البيان. اكتفى البيان بإدانة الاغتيالات عموما وكأن جريمة اغتيال هذا السياسي والمثقف اللبناني الذي اصرّ على البقاء في الضاحية الجنوبية، في حارة حريك تحديدا، مسقط رأس ميشال عون، لا تستأهل موقفا يحدّد من المسؤول عنها ويسمّي الضحيّة.

    اكتفى بيان “العونيين” بالقول: “يؤكد المجلس السياسي موقف التيار الوطني الحر ‏برفض العنف والإغتيال السياسي كوسيلة لإسكات أي رأي ويعتبر أن ذلك لا يأتلف مع صيغة لبنان وعلة وجوده، وهو يحذر من أي استغلال لأي جريمة بالقفز فوق التحقيقات المطلوبة وإصدار الاتهامات السياسية المسبقة التي علّمتنا التجارب السابقة أنها تخدم مصالح الخارج السياسية وتحرّض على الفتنة دون أن تصل الى الحقيقة المطلوبة”.

    مثل هذا الكلام الذي يتفادى توجيه أي اتهام من ايّ نوع لـ”حزب الله”، علما ان الحزب لم يستح بما ارتكبه، يؤكد شيئا واحدا. إنّه يؤكّد ان هناك ثمنا كبيرا يدفعه البلد كلّه في ضوء رغبة السياسي الماروني في الوصول الى رئاسة الجمهورية بايّ ثمن كان…

    هذا ما حصل بعد توقيع اتفاق القاهرة في العام 1969 وهذا ما يحصل حاليا نتيجة توقيع وثيقة مار مخايل في 2006!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعشاق سامنتا لـ« عمر عبد السلام »
    التالي ثمن انتصار ايران على لبنان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz