Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله وسورية: الهرمل اولى الفواتير

    حزب الله وسورية: الهرمل اولى الفواتير

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 أبريل 2013 غير مصنف

    القصف على القرى اللبنانية هو اعلان ميداني، بالدم والنار، بادخال مناطق لبنانية ضمن ساحة الاشتباك السورية. وهو ان كان مرفوضا من قبل اللبنانيين عموما، وابناء تلك القرى الحدودية التي استهدفت بالقصف والمرشحة للاستهداف على وجه الخصوص، فان اي مراقب يتوقع هذا القصف الصاروخي على اثر بيانات عدة كانت صدرت عن الجيش السوري الحر خلال الاشهر الماضية، وهددت بقصف الاراضي اللبنانية في حال استمرار انخراط حزب الله في المواجهات السورية، وهو ما ظلت تؤكد حصوله المعارضة السورية من دون ان يقابل هذه الاتهامات ما تجب من نفي واضح وصريح من قبل حزب الله. بل عزز سقوط ضحايا من محازبيه اللبنانيين داخل سورية هذا الاتهام الذي بات راسخا لدى الرأي العام السوري، ولدى الاطراف الاقليمية والدولية.

    هل بدأت التداعيات العسكرية لانخراط حزب الله في الازمة السورية تصيب لبنان؟

    هذا ما تكشفه عمليات القصف التي طالت بلدتي القصر وحوش السيد علي في قضاء الهرمل امس، وادت الى مقتل مواطنين لبنانيين وجرح آخرين. القصف تبناه الجيش الحر بعد كشفه، في بيان امس، عن مواجهات خاضها مع الحزب داخل الاراضي السورية، وزعم استهدافه مراكز للحزب داخل الاراضي السورية، كما تبنى رسميا وللمرة الاولى قصف الاراضي اللبنانية.

    هي الازمة السورية التي تجرجر حزب الله، وما جرى في البقاع امس هو من التداعيات غير المحسوبة لديه، لأنها تتنافى مع ما اظهره من حرص تنفيس الاحتقان الداخلي باندفاعه نحو تسمية النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة، وتضحيته بالحكومة الاحادية وقبوله بحكومة وحدة وطنية. وهو يدرك ان هذه الخطوات كفيلة بتبريد الرؤوس الحامية السنية التي شكلت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مصدرا اساسيا لخطر اشتعالها فتنة مذهبية. وما يجري على الحدود الشمالية هو من التداعيات ايضا، لأن حزب الله لم يكن تدخله في سورية يستهدف فتح جبهة على الحدود مع المعارضة السورية، بل فقط تثبيت نقاط ارتكاز له في الداخل السوري تملأ فراغا عسكريا وامنيا سببه عجز الجيش النظامي عن ملئه في ظل المواجهات التي يخوضها بالداخل السوري.

    “ايديولوجيا المقاومة” تتحول الى حالة مذهبية معزولة في محيطها

    الظاهر مما يحمله هذا القصف على لبنان ان زمام المبادرة لم يعد بيد النظام السوري ولا حزب الله كما كان عليه قبل اشهر، وقدرة النظام السوري على تحقيق انجازات عسكرية وسياسية باتت شبه مستحيلة ان لم تكن معدومة، في وقت تبدو مشاركة حزب الله بمساندة النظام، مرشحة الى مزيد من جرجرته في وحول الفتن والصراعات العبثية التي تكاد تقوض ما تبقى من مشروع بدأ بالوحدة الاسلامية ومخاطبة الامة الاسلامية وايديولوجية المقاومة، ثم عاد ليقدم نفسه نموذجا عربيا للمقاومة ويخاطب الامة العربية، ليتحول اليوم الى مشروع عاجز عن ان يخاطب غير جمهور شيعي، ولا ندري ان كان يراه امة شيعية او غير ذلك.

    كيف لهذا المشروع، اي ايديولوجيا المقاومة الذي طالما شكل عنوان حزب الله وهويته، ان يستمر وينجح، فيما يتحول الى حالة مذهبية معزولة ومكروهة في محيطها؟ وهل من شروط نجاح مشروع المقاومة الانجرار في مواجهات مذهبية وطائفية والمساهمة في احداث الشروخ بين مكونات المجتمع والشعوب العربية؟ وهل من شروط نجاح المقاومة ان تكون مشروع بضعة الاف من طائفة معينة وفي منطقة محددة، عاجزة، او لا تريد، ان تكون لبنة من لبناته؟

    يدرك حزب الله ن الفعالية التي حققها في الجنوب بالمقاومة لا يمكن ان تنتقل الى سورية بالقوة نفسها. لا بل ان البنية العقائدية التي قام عليها مشروع مقاومته اسرائيل والحاضنة اللبنانية له، لا يمكن ان يجد له الحرارة والقناعة نفسها لدى مقاتليه وهم يدافعون عن نظام البعث والعائلة في سورية، قبالة مواطنين سوريين. وولاية الفقيه التي تلزم عناصر الحزب بالقتال هذا لا تستطيع ان تزيل من نفوسهم انهم ينفذون واجبا مكروها.

    لكي لا يستمر حزب الله في الجرجرة خلف نظام انتهى بالمعنى التاريخي، نظام يؤخر سقوطه استكمال مهمة استنزاف مؤيديه،. ربما الاجابة الصادقة عن سؤال بسيط يمكن ان يسأله قادة لحزب لانفسهم قد توفر الكثير على مشروع المقاومة وهو: ماذا حقق هذا الدعم، واستمراره، للنظام السوري لمشروع المقاومة؟

    لقد صار اليوم ايراد كلمة “المقاومة” في نص البيان الحكومي هو الانجاز. هذا الحال بعدما صارت المقاومة تجرجر في الشروخ الوطنية والمذهبية من لبنان الى سورية… وابعد.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الإيراني” حسين الموسوي: لا يمكن اعتبار من أطلق الصواريخ اليوم “سوريين”!
    التالي “وكيل خامنئي يحب “البحرين”: “هل القصر في لبنان أو ليست من لبنان”؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.