Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“حزب الله” حاضر بدمائه غائب في كلمة الأسد
    الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق يوم 26 يناير كانون الثاني 2015. صورة نشرتها وكالة الانباء السورية وحصلت عليها رويترز من طرف ثالث وتنشرها كما هي خدمة لمشتركيها. تستخدم الصورة في الاغراض التحريرية فقط

    “حزب الله” حاضر بدمائه غائب في كلمة الأسد

    0
    بواسطة علي الأمين on 26 يوليو 2015 منبر الشفّاف

    ربما هي المرة الاولى التي يشكر رئيس النظام السوري بشار الأسد حزب الله على دعم جيشه في قتاله المعارضين السوريين. اذ شكر الأسد “حزب الله” لكن من دون ان يسميه على اصطفافه إلى جانب الجيش السوري، خلال لقائه ممثلين عن الفاعليات المهنية والنقابية امس فقال: “إخوتنا الأوفياء في المقاومة امتزجت دماؤهم بدماء إخوانهم في الجيش وكان لهم دورهم المهم وأداؤهم الفعال والنوعي مع الجيش في تحقيق الانجازات”.

    الجدير ذكره ان النظام السوري لم يسجل على نفسه انه طلب دعم حزب الله منذ بداية الثورة السورية حتى اليوم. اذ ليس من موقف سوري رسمي يدلل على انه هو من يقف وراء دخول الميليشيات الشيعية العراقية الى سورية ولا حتى دخول حزب الله.

    وفي وقت لاحق يمكن للنظام السوري الحالي، او ايّ نظام سيحكم سورية في المستقبل، ان ينفي وقوف الدولة السورية امام مسؤولية استدعاء حزب لبناني للقتال في سورية او طلب تدخله. وهو يمكن ان يحمل الدولة اللبنانية مسؤولية هذا التدخل. باعتبار ان من مسؤوليتها حماية حدودها، وإلزام مواطنيها التقيّد بالموقف الرسمي، الذي يرفض التدخل في شؤون الدول الأخرى. وليس خفيا ان الموقف الدولي، استنادا الى مواثيق الامم المتحدة، رفض منذ البداية انتقال مقاتلين من دول اخرى للقتال في سورية. وفي حالة حزب الله فإن قتاله في سورية مع الألوية الشيعية العراقية يتم بصورة علنية وبشكل صريح، بخلاف القوى والدول الداعمة للمعارضة العسكرية السورية التي لم تسجل على نفسها إرسال مقاتلين الى سورية بشكل صريح وعلني.

    لا شك ان نظام الأسد، الذي يطمح الى كسب الرضى الدولي عن نظامه، من خلال عنوان الحرب على الارهاب، يحرص على تفادي تبني اضفاء شرعية على تدخل حزب الله في سورية بناء على طلب النظام. فحزب الله الى كونه حزباً وليس دولة، هو مدرج في لوائح عالمية للارهاب، والعديد من قياداته ملاحقة دولياً كما حال قيادات في دولة الخلافة “داعش”، لأسباب مشتركة او مختلفة. فالاسد شكر ايران في اكثر من مناسبة على دعمها نظامه، كما وجه الشكر الى كل من روسيا والصين. لكنه نأى بنفسه عن توجيه شكر لحزب الله، مكتفيا بمصطلح “المقاومة” المطاط الذي بات معتمدا لتسمية اكثر من جبهة سواء في العراق ام اليمن ام سورية ام لبنان.

    من هنا لم يدن الأسد امس القرارات الاميركية التي ادرجت قيادت عسكرية وامنية من حزب الله على لائحة العقوبات المالية قبل اسبوع، بسبب تدخلها في الحروب السورية. فهو لم يتطرق الى هذه القرارات، رغم انها تتصل بالشأن السوري. كما لم يتهم الادارة الاميركية بالتدخل في شؤون سورية بهذا القرار. يدرك الاسد انّ احد اهم اسباب بقائه عدم اقتناع الادارة الاميركية برحيله بعد. فالمواقف الاميركية، على طول طريق الثورة السورية، بدت غير متحمسة لفكرة تغيير النظام ورحيل الأسد. وبحسب المعلومات من مصادر دبلوماسية غربية وعربية، فإن الادارة الاميركية ترفض حتى اليوم البحث مع ايران في مستقبل الأزمة السورية. رغم ان ايران ابدت استعداداً لبحث هذا الملف، وكأن حدود التجاوب الأميركي يقتصر على التعاون الأمني والمعلوماتي في مواجهة التنظيمات الارهابية السنيّة.

    الاستنزاف الذي تعانيه الدولة السورية هو النتيجة المرشحة للاستمرار. وهو استنزاف يلبي مصالح دولية واقليمية، لا سيما انه في خضم هذا الاستنزاف امكن الى حدّ كبير فرض اولويات جديدة لم تكن اساسية قبل أربع سنوات. فالحرب على الارهاب كما هي اولوية اميركية وغربية، نجحت ايران الى حدّ بعيد في اقناع الغرب بأنها طرف مؤهل للانخراط في صفوفها الاولى. حتى الرئيس الايراني حسن روحاني اكد امس أن إيران “ستطهر كل المنطقة من الإرهابيين بالوحدة والانسجام”، مضيفاً: “نستطيع حل قضايا أخرى في المنطقة أيضاً على طاولة المفاوضات”. اذ لم تعد مواجهة الاستكبار العالمي وانهاء اسرائيل من الوجود اولوية ايرانية في مرحلة انخراطها بالنظام العالمي.

    الشكر لحزب الله لم يتلفظ به الرئيس بشار الأسد. الشكر للمقاومة لا يلزم الدولة السورية بتشريع تدخل حزب الله على اراضيها. ذلك التدخل الذي لم تقره مؤسسات النظام الرسمية. وكل هذا الزخم، الذي يقدمه حزب الله دعما لنظام الاسد، يصب في تثبيت الاولويات الاستراتيجية الجديدة: نقل الصراع الايديولوجي من اولوية مواجهة الغرب واسرائيل الى اولوية مواجهة التطرف السني بأشكاله المختلفة… ذلك ان الارهاب، كما تروج له طهران بالدرجة الاولى، وواشنطن واوروبا تاليا، هو ارهاب سني حصراً.

     alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالميريتوقراطية تنافس الديمقراطية كنظام للحكم؟
    التالي ميشال عون… وعقدة أهل السنّة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz