نشر المركز الاعلامي في القلمون بياناً موقعاً من عبدالله عزام الشامي، المتحدث باسم جبهة النصرة في القلمون، وفيه عرض لمجريات الايام الاخيرة قبل سقوط يبرود.
البيان اشار الى “اننا في جبهة النصرة بالقلمون كنا حريصين على تثبيت المقاتلين من مختلف الفصائل في يبرود وكنا دوما نختار أسخن الجبهات والنقاط حتى نكفيهم شرها، ولما سقطت تلال العقبة قرب يبرود ، فرّت كافة الفصائل المسلحة الرئيسية الموجودة في المدينة وتركوا الثغور وتركونا، ولما هربوا اشاعوا خبر سقوط يبرود ليبرروا هروبهم أمام الإعلام والممولين”.
وتابع البيان: “لكن بقي الشيخ أبو مالك يحرض المقاتلين على العودة إلى المدينة، وعادت بعض الفصائل إلى يبرود ، وأعدنا ترتيب الصفوف، واوكلنا الى أحد أهم الفصائل اليبرودية حماية تلة مارمرون المهمة إستراتيجياً والمحصنة، وفوجئنا بصعود الجيش على تلة مار مارون من دون أية مقاومة تذكر، وبذلك سيطر على نقطة مهمة في يبرود ولكنها جزء بسيط من المدينة، وفي ليلة أمس اجتمع قادة الفصائل وقرروا الإنسحاب من يبرود دون أي مقاومة ! أي تسليمها للجيش ولحزب اللات ، وبقيت جبهة النصرة مع فصيل أو اثنين حتى ظهيرة اليوم في مدينة يبرود يحاولون إعادة المقاتلين إلى الثغور وتغطية النقص ولكن من دون جدوى “.
وختم البيان: “المخزي أنهم لم يخجلوا من تسليمهم الثغور ! بل بادروا إلى القول بسقوط يبرود رغم وجودنا فيها ! إمعانا في تنكيلهم بالمجاهدين وطعنا بهم …فهل تم تسليم يبرود بالمجان ؟! أم هل تم شراؤها ؟!”.
نقلا عن “النهار”
“جبهة النصرة”: هل تم تسليم يبرود أم شراؤها؟ان اوامر ملالي ايران الارهابيين هو لترشيح الاسد السفاح الارهابي بما انه اكبر سفاح في العصر الحديث. ان المافيا الروسية تريد استعمار العالم وعودة الديكتاتوريات وتستخدم ملالي ايران الارهابيين لهذا الغرض والملالي يريدون اسعمار بلاد الشام والعرب وخاصة دول الخليج وان مجلس الامن الدولي هو مجلس الظلم والشرك ان الانسان يعيش في غابة من الدناصورات واكبر اجرام للنظامين الايراني والروسي الارهابيين هو دعم النظام السوري الارهابي السرطاني الذي دمر سوريا باطفالها ونسائها. القاتل بالبراميل المتفجرة يفتخر باجرامه لانه يعطر المهل ثم المهل والفرص تلو الفرص وهو يلعب على المجتمع الولي بكل شيء حتى… قراءة المزيد ..