Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»تأملات في ولادة طفل في زمن قتل الاطفال في غزة

    تأملات في ولادة طفل في زمن قتل الاطفال في غزة

    0
    بواسطة غسان صليبي on 22 ديسمبر 2023 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    يسمّونه “طفل المغارة” لإنه وّلد في مغارة في بيت لحم، منذ ٢٠٢٣ سنة.

     

    تقول الرواية الدينية، التي شكك بصحتها مؤرخون مثل ارنيست رينان، أن الملك هيرودس، وهو كان ملكا على مقاطعة اليهودية في زمن ولادة يسوع، ومخافة أن يفقد عرشه، امر بقتل جميع الاطفال في بيت لحم، عندما علم بولادة المسيح. وكان هيرودس يبسط نفوذه على المنطقة الممتدة من هضبة الجولان شمالا إلى البحر الميت جنوبا، وكانت أيام حكمه تمثل ازدهاراً ثقافياً واقتصادياً، كما كان حليفاً أميناً للامبراطورية الرومانية.

    تقول الاحداث اليوم، التي لا يشكك بصحتها احد، حتى الاعلام الأميركي المنحاز لإسرائيل، ان الدولة الإسرائيلية، المزدهرة ثقافيا واقتصاديا، وحليفة الامبراطورية الاميركية، تقتل معظم أطفال غزة قبيل ولادة يسوع. إسرائيل لا تقتل أطفال غزة لأنها تتوقع ولادة يسوع هناك وخوفا على عرش اليهود، بل لأن هؤلاء الاطفال، كما يدّعي اعلامها، هم “مشاريع ارهابيين”، يهددون امنها في المستقبل. والحفاظ على امن إسرائيل هو حجتها، وحجة حلفائها الدوليين، لبقاء احتلالها لفلسطين.

    التقطت مخيّلتي عفويا قبيل الميلاد، عناصر تشابه بين الحدثين، الانجيلي والحالي، لكنني لا ادعّي بالضرورة وجود رابط ديني او سياسي بينهما.

    ***

    في الوعي الجمعي، يُنظر الى عيد الميلاد، كمناسبة تعني خاصة الاطفال، من حيث تسيّد بابا نويل المشهد الاحتفالي، فيما مهمته الاولى هي توزيع الهدايا عليهم.

    الطفل هو نجم العيد، والعيد هو ذكرى ولادة طفل اسمه يسوع. اطفال العالم يحتفلون في العيد بولادة طفل مثلهم، وبهذا المعنى – تحديدا- هو عيدهم.

    أطفال غزة محرومون من الاحتفال، من اللعب، من الفرح. لا شيء يفعلونه سوى الإختباء والارتجاف من الخوف، في انتظار الموت. فهم يموتون الواحد تلو الآخر، بمن فيهم الاطفال الرضّع الذين وُلدوا حديثا، او الذين توفوا في رحم امهاتهن، اللواتي قُتلن بالقصف الاسرائيلي، او اجهضن بفعل العنف او الخوف او التهجير، او بسبب النقص في الأجهزة الطبية اللازمة لإتمام الولادة.

    لا يستطيع بابا نويل، بثيابه الغريبة وبالقناع على وجهه، التنقل في إحياء غزة، فهو مشتبه به حكما وسيقتل على الفور. ولا منزل او زاوية ليضع فيها هداياه، فالخراب يحتل الأمكنة كافة.

    في ذكرى ولادة طفل، اي طفل، نحتفل بولادةُ حياة جديدة، بولادةُ مستقبل. في ذكرى احتفال العالم بولادة الطفل يسوع اليوم، أطفال غزة يموتون لأنه لا حق لهم بالحياة، ولأن العالم الذي يحتفل، لا يعترف لهم بمستقبل.

    البعض منا يحزن على كل طفل يُقتل، والبعض الآخر، للأسف، يكابر ولا يحزن، طالما هو مطمئن، الى ان ارحام أمهات جماعته او مذهبه او دينه، وفق إحصاءاته، تعدنا بالمزيد المزيد من الاطفال في المستقبل!

    ***

    ليس سهلا علينا النظر الى يسوع كطفل، حتى في اللحظة التي وُلد فيها.

    تقول الصلاة، المعروفة بـ”قانون الإيمان” او بـ”نؤمن بإله واحد”، ان يسوع المسيح “مولود غير مخلوق، نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وصار انسانا”.

    بحسب الأناجيل، ولادة يسوع تشبه فيزيولوجيا ولادة اي طفل آخر، لكن الطفل يسوع هو من طبيعة مختلفة عن باقي الاطفال. انه ابن الله وليس ابن البشر كسائر الاطفال.

    يصعب علينا في هذه الحالة النظر الى الطفل يسوع، وكأنه يحمل مواصفات الطفل التي اعتدنا عليها.

    لكن يسوع نفسه، عندما كبر، شاء أن يسهّل علينا المهمة. فبالنسبة له، الطفل هو المثال الأعلى؛ هو من يجب أن يتعلم منه الكبار، وليس العكس. يقولها بوضوح: ” عليكم أن تعودوا كالاطفال اذا أردتم دخول ملكوت السماوات”. بمعنى آخر، الطفل، اي طفل، فيه روح الملكوت.

    من خلال هذه المقاربة، يكاد يسوع يساوي بين ابن الله وابن البشر. إلم يبادر ويسمّي نفسه “ابن الانسان”؟

    السؤال الذي يلحّ عليّ، قبل ذكرى ولادة يسوع هذه السنة، هو كيف نلملم اشلاء أطفال غزة، حتى نستطيع ان نعود مثلهم كالأطفال، فندخل ملكوت السماوات؟

     

    (“النهار”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“كبتاغون”.. و”كفتاغون”: التحدي المذهل لبشار الأسد لأنظمة الخليج
    التالي مدينة “لونج بيتش”: حياة الفلسطينيين والإسرائيليين لها نفس القيمة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz