Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»بيريز… وحتّى الموت يفرّق بيننا

    بيريز… وحتّى الموت يفرّق بيننا

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 5 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    رحل شمعون بيريز، الرئيس الإسرائيلي الأسبق، عن عمر ناهز الـ93 سنة. لقد كُتب الكثير عنه، أكان قدحاً عربيّاً واصفاً إيّاه بالمجرم أو مدحاً غربيّاً مُسبغاً عليه نعوت رجل السلام. لا أريد التطرّق لا إلى القدح العربي ولا إلى المدح الغربي، فالمدح والقدح كلاهما ذهبا في المبالغة مبلغاً ابتعد من الحقيقة. لم يكن بيريز مجرماً قياساً بما نرى في العالم العربي، ولا كان رجل سلام أيضاً قياساً بزعماء آخرين يستحقّون إسباغ مثل هذه الصفة عليهم.

    كلّ ما في الأمر أنّ هذا الرجل، ومنذ قدومه إلى البلاد فتى، نذر حياته للعمل لمصلحة شعبه. صحيح أنّه لم يكن جنديّاً ولم يخض حروباً أو يصبح جنرالاً، غير أنّ ما قدّمه لشعبه خلال مسيرة حياته السياسية لا يُقاس بمثل هذه المقاييس. على رغم كلّ ما قدّمه، فقد كانت الخيبات السياسية تلاحقه في الكنيست، كما كان من أكثر السياسيين الإسرائيليين كرهاً من جانب الجمهور الإسرائيلي. فقط في السنوات الأخيرة، وبعد أن وصل إلى منصب رئاسة الدولة إثر فضيحة الرئيس السابق كتساف الذي لا يزال يقبع في السجن، بدأت شعبية شمعون بيريز تظهر إلى العلن.

    والآن، وفور نشر خبر وفاته، انهالت كلمات التأبين على إسرائيل وشعبها، كما تقاطرت الوفود من شتّى أنحاء العالم وعلى رأسها الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، والأسبق كلينتون، وانتهاءً بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس. ملوك، أمراء ورؤساء جاؤوا تكريماً لهذا الرجل الذي لا يمكن البحث في التاريخ الإسرائيلي منذ قيام إسرائيل من دون العثور على آثار لأصابعه المحرّكة للكثير من قضاياها، بعضها في العلن وبعضها من وراء الكواليس، والكثير منها سيبقى خفيّاً ولن يكشف النقاب عنه في القريب.

    مهما يكن من أمر هذا الرجل، فهنالك هاجس واحد شغل باله طوال حياته السياسية. هذا الهاجس هو مصلحة شعبه ودفع دولته قدماً على جميع الأصعدة. فعلى رغم فشله السياسي على الساحة المحلية وانتكاساته الانتخابية المتكرّرة، كان دائماً يجد لنفسه مقعداً خلفيّاً في القطار الإسرائيلي السائر قدماً، أو يشقّ لنفسه سبيلاً له يسلكه لمواصلة خدمته لشعبه ودولته.

    المتابع العربيّ لما يجري في هذه المنطقة يجد نفسه مضطرّاً إلى إجراء المقارنات بين موت هناك وموت هنا، بين موت زعماء هناك و«موت» زعيم هنا. فها هو أكثر الزعماء الإسرائيليين إشكالية من وجهة نظر الجمهور الإسرائيلي، يحظى بهذا التكريم المحلّي والعالمي بعد موته، حيث ووري جثمانه في مقبرة «عظماء الأمّة» الواقعة في جبل يحمل اسم هرتسل، مؤسس الصهيونية والمبشّر بإنشاء دولة لليهود في هذه البقعة من الأرض.

    كما أنّ المتابع لما يجري في منطقتنا يجد نفسه مضطرّاً لاسترجاع صور من ذاكرة ليست بعيدة لموت «زعماء» من أبناء جلدتنا. فعلى خلفية جنازة الزعيم الإسرائيلي، يتبدّى الفرق جليّاً بين موت هناك وموت هنا. هكذا تعود بنا الذاكرة إلى انتشال «زعيم» عربيّ من حفرة في الأرض في بلاد الرافدين بما ظهر من مهانة في أحواله، وحتّى اقتياده لاحقاً إلى حبل المشنقة. وهكذا أيضاً تعود بنا الذاكرة إلى انتشال «زعيم» عربيّ آخر من حفرة أخرى في أرض عربية أخرى واقتياده وسحله في أبشع صورة. وعلى هذه الخلفية أيضاً، تتبدّى بشاعة الصورة التي يعرضها علينا «زعيم» عربيّ آخر وارث للسلطة في بلد عربيّ آخر دمّر بلداً بأكمله جاعلاً منه أنقاضاً فوق رؤوس العباد الذين يدّعي زعامتهم ويدّعي تمثيلهم.

    لن نعود بالذاكرة إلى المصائر التي لقيها الخلفاء والأمراء، فقد دوّنها لنا السلف في مأثوراتهم وتناقلتها الأجيال العربية على مرّ التاريخ العربي. وعلى رغم كلّ هذه المآسي المتوارثة جيلاً وراء جيل، لم نتعلّم نحن العرب درساً من تاريخنا الدامي، لم نخلق شعباً وَلم نبنِ وطناً جامعاً عابراً لشراذمنا.

    خلاصة الكلام، يسعنا القول إنّه حتّى الموت يفرق بين ثقافة هنا وثقافة هناك. وما لم نتخطَّ هذه العقبة الكأداء، ما لم نجنح إلى حساب النفس، ما لم نأخذ عبرة أو نتعلّم درساً، فإنّنا بلا شكّ مندثرون دارسون. فهل من مجيب؟

    * كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلاهوت الانسان المواطن
    التالي اعتصام سوري في باريس ومظاهرة امام سفارة “القاتل” بوتين!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz