Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»بكين تضغط وتايبيه تتحدى

    بكين تضغط وتايبيه تتحدى

    0
    By د. عبدالله المدني on 14 October 2018 منبر الشفّاف

         في الوقت الذي تعاني فيه العلاقات الأمريكية ــ الصينية من متاعب بسبب التجارة، والملف الكوري الشمالي، والأمن في مياه بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها، وقضايا فرعية أخرى، دخلت تايوان كعامل إضافي للتوتر، وذلك بسبب الدعم الأمريكي لحكومة تايبيه التي تعتبرها بكين زمرة منشقة.

     

    والجدير بالذكر في هذا السياق أن واشنطون ــ على خلاف إلتزامها المعلن بمبدأ “الصين الواحدة” ــ مستمرة في تزويد تايوان بالأسلحة، وتجري وزارة دفاعها (البنتاغون) اتصالات مع نظيرتها التايوانية، كما أن الكونغرس الأمريكي مرر في مايو الماضي تشريعا يتيح للمسؤولين الأمريكيين زيارة تايوان والإلتقاء بنظرائهم وذلك من أجل  “ضمان ألا  تشيح المنظمات الدولية وجهها عن تايبيه استجابة لتكتيكات بكين” كما قيل في حيثيات التشريع. وعلاوة على ما سبق افتتحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 يونيو المنصرم مجمعا جديدا ضخما في تايبيه ليقوم بمهام سفارة أمريكية غير رسمية، وكان اللافت حجمه الذي تضاعف ثلاث مرات عن حجم المبنى القديم. وفيما يتعلق بمبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان فإنه جاء في آخر بيان للبنتاغون الأمريكي في شهر سبتمبر المنصرم أن واشنطون أبرمت صفقة بقيمة 330 مليون دولار ستزود تايبيه بموجبها بأسلحة ستساعد الأخيرة على تحسين أمنها وقدراتها الدفاعية، ولكنها لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة. فما كان من المتحدث الرئاسي الرسمي في تايوان “أليكس هوانغ” إلا المسارعة بتقديم الشكر لإدارة الرئيس ترامب، موضحا أن الصفقة تغطي طلبا لقطع الغيار لطائرات إف ــ16، وسي ــ130، وإف ــ 5 وجميع أنظمة الطيران والأنظمة الفرعية الأخرى وعناصر من الدعم اللوجستي ودعم البرامج التدريبية.

    وبطبيعة الحال فإن كل هذا شكل ويشكل قلقا بالغا لدى القيادة الصينية التي قررت الرد بطرقها الخاصة، محاولة تشديد الضغوط على تايوان وعزلها من الساحة الدولية بصورة أكبر من العزلة المفروضة عليها منذ إعتراف واشنطون ببكين في عهد الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر سنة 1979. وقد تجلت ردود الأفعال الصينية هذه في قرارات منها: الضغط على بعض الدول القليلة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع تايبيه كي تقطع علاقاتها بالأخيرة، وقد نجحت في مسعاها هذا بدليل خسارة تايوان لعلاقاتها مع كل من بوركينا فاسو وجمهورية الدومانيكان والسلفادور خلال أشهر معدودة، وهو ما وصفته حكومة تايبيه بالأمر المؤسف الناجم عن “دبلوماسية الدولار” التي تتبعها بكين لشراء ولاءات الدول غير السائرة في فلكها؛ الضغط على الشركات الأوروبية واليابانية الكبرى التي تتعامل مع تايوان ولديها مقار وفروع فيها كي توقف أنشطتها هناك تحت طائلة عدم السماح لها بدخول الأسواق الصينية؛ الضغط على نحو 44 شركة من شركات الطيران العالمية بهدف ايقاف تعاملاتها مع مطار تايبيه الدولي والخطوط الصينية الوطنية (الناقلة الرسمية لتايوان) مع عدم الإشارة في مواقعها الإلكترونية إلى تايوان؛ منع تايوان من المشاركة كمراقب للسنة الثانية على التوالي في المؤتمر السنوي لمنظمة الصحة العالمية، وبهذا حرمت الصين نحو 23 مليون تايواني من المعلومات التي قد تساعد على تقييد انتشار الأوبئة؛ فرض غرامات مالية على الشركات التي تستخدم كلمة “تايوان” في انتاج وتغليف وتسويق منتجاتها، على نحو ما حدث مع شركة “موجي” اليابانية المتخصصة في انتاج علاقات المعاطف؛ مطاردة أي جهة ترفع العلم التايواني في أي حدث وإن كان حدثا محليا صغيرا.

    تعليقا على هذه الإجراءات الصينية قال نائب وزير الدفاع التايواني السابق “تشونغ بين لين” أن بكين تمارس حربا نفسيا علينا في محاولة منها لردعنا عن توجهاتنا الإستقلالية”، وذلك في إشارة إلى توجهات زعيمة الحزب الديمقراطي التقدمي “تساي إينغ وين” الإستقلالية منذ انتخابها رئيسة لتايوان في سنة 2016. وهذا صحيح لأن قادة بكين، في الوقت الذي يقومون فيه باستخدام أساليب الضغط والتهديد والوعيد ضد تايوان خوفا من قيام رئيستها ــ بتحريض من واشنطون ــ بالإعلان رسميا عن إستقلال تايوان، يقومون أيضا بإجراءات تدعم فكرة تبعيتها للصين وتزيد من إرتباطها بالوطن الأم. من هذه الإجراءات قيام السلطات الصينية بإصدار ضوابط وتعليمات تستهدف مساعدة أولئك التايوانيين الذين يرغبون العمل كمدرسين أو أطباء، أو إقامة المشاريع التجارية والصناعية في البر الصيني.

    ويرى المراقبون أن محاولات بكين فرض إرادتها على تايوان وجاراتها الآسيويات الأخريات من خلال الضغط الدبلوماسي والتجاري والعسكري ضمن ما أطلق عليه “عقيدة شي” نسبة للرئيس الصيني الحالي “شي جينبينغ” تمثل أفضل ذريعة لإدارة الرئيس ترامب كي يتخذ من تايوان مرتكزا لسياسات الولايات المتحدة المضادة للصين.

    لكن كيف ردت تايبيه على الإجراءات الصينية ضدها؟

    الحقيقة هي أن تايبيه، بحجمها الصغير ومقدراتها المتواضعة وعلاقاتها الدولية المحدودة، لا تملك خيارات كثيرة لمواجهة التنين الصيني سوى التغني بديمقراطيتها ونظامها الحر المناقض تماما للنظام السياسي القائم في الصين، ومواصلة الإعتماد على دعم الحليف الأمريكي مثلما كانت طوال تاريخها، واستثمار التدهور والتوتر الحاصل اليوم في العلاقات الأمريكية ــ الصينية لصالحها، رغم الحذر الذي يبديه البعض حول الإعتماد المكثف على واشنطون من منطلق أن الأخيرة قد تبيع تايوان إذا اقتضت مصالحها عقد صفقة مع بكين.

    وقد شهدنا كيف أن الرئيسة “تساي إينغ وين” أشرفت بنفسها في يونيو المنصرم على مناورات عسكرية لقواتها في مدينة “تشايتشونغ”، تضمنت عملية محاكاة لصد غزو خارجي واستخدمت فيها لأول مرة طائرات بدون طيار يشغلها مدنيون. وفي هذه المناسبة ألقت الرئيسة كلمة أكدت فيها أن فاعلية وجاهزية قواتها هي الضامن الأساسي لأمن تايوان القومي، وركيزة إزدهار المجتمع، والقوة الداعمة لقيم الحرية والديمقراطية. وقد كررت الرئيسة التايوانية، التي ينتظرها إستحقاق انتخابي قريبا وتواجه انتقادات من بعض المتشددين داخل حزبها بسبب تجميدها لقرار إعلان استقلال تايوان، هذا الكلام في الثاني عشر من أغسطس الماضي حينما كانت تستعد لمغادرة بلادها للقيام بزيارة رسمية لإثنتين من الدول التي لا زالت تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان وهما “بليز” في أمريكا الوسطى، وباراغواي في أمريكا الجنوبية. حيث قالت بنبرة تحمل التحدي: “نحتاج أن نكون حازمين، وبالتالي لا يستطيع أحد محو بلادنا”، مضيفة: ” بالسفر إلى الخارج يمكن للعالم بأسره رؤية تايوان .. رؤية بلدنا، وكذلك دعمنا للديمقراطية والحرية”.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Elmadani@batelco.com.bh

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلحظة الخليج.. كتاب يبحث في دور منطقة تقود العالم العربي
    Next Article الناتو- روسيا- الصين: مناورات استعراضية أم حرب باردة جديدة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    • الأمم المتحدة: “قلق بالغ” بشأن عمليات سحب الجنسية في الكويت 30 May 2025 أ ف ب
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz