Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بزوغ نجم سياسي قوي في تايلاند

    بزوغ نجم سياسي قوي في تايلاند

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 ديسمبر 2010 غير مصنف

    نجح رئيس الحكومة التايلاندية الشاب أبهيسيت فيجاجيفا (46 عاما) في إخماد الإضطرابات السياسية الدامية التي إجتاحت بلاده في العام الماضي بأقل قدر من الخسائر، الأمر الذي بزغ معه نجمه على الساحة السياسية الداخلية كزعيم سياسي قوي وحكيم. ثم عزز الرجل، المتخرج من كلية إيتون وجامعة أكسفورد البريطانيتين العريقتين، نفوذه ومكانته خلال الأسابيع القليلة الماضية، حينما تمكن “الحزب الديمقراطي” الذي يقوده من النجاة من حكمين قضائيين مرفوعين ضده بتهمة تزوير إنتخابين برلمانيين سابقين، وبالتالي الحيلولة دون حل الحزب المذكور، وحرمان قائده من الإشتغال في السياسة لمدة خمس سنوات متواصلة.

    هذه التطورات في بلد واعد في منطقة جنوب شرق آسيا، ودولة لطالما نـظر إليها المراقبون كواحة للأمن والنظام والإزدهار كتايلاند، دفع الكثيرون إلى ترقب ما سوف يكون عليه رد “فيجافيفا”، وعما إذا كان الرجل سيستغل الوضع لإتباع نهج جديد مع خصومه ومعارضيه من المعروفين بذوي القمصان الحمراء ممن يديرهم من الخارج رئيس الحكومة الأسبق ورجل الأعمال المثير للجدل “تاكسين شيناواترا”.

    ولم يطل الإنتظار كثيرا، إذ سرعان ما أعلن “فيجافيفا” قبل أسبوع عن نيته في رفع حالة الطواريء التي فرضت على العاصمة بانكوك والمناطق المجاورة لها منذ السابع من أبريل 2010 في محاولة – وقتئذ – لكبح جماع التظاهرات وأعمال الشغب التي قادها ما سمي بـ “الجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية” ضد ما قيل أنه ديكتاتورية يسعى إليها “فيجافيفا” بالتعاون مع البلاط الملكي ممثلا في رئيسه الجنرال المتقاعد ورئيس الوزراء الأسبق”بريم تنسولانوند. تلك المظاهرات والإضطرابات التي عدت واحدة من أسوأ الفترات في تاريخ تايلاند المعاصر بسبب ما نجم عنها من مقتل 90 شخصا وإصابة أكثر من 1400 شخص خلال شهري إبريل ومايو 2010 .

    علاوة على ما سبق، أعلن “فيجافيفا” أنه لا زال ملتزما بالوعد الذي قطعه على نفسه حول إجراء إنتخابات عامة مبكرة في عام 2011 (أي قبل حلول موعدها الطبيعي في أوائل 2012 )، من أجل تعبيد الطريق نحو مصالحة وطنية شاملة. وإذا كانت المصالحة الوطنية هدفا لرئيس الحكومة التايلاندية من تنفيذ وعده المذكور طبقا لبعض المراقبين، فإن مراقبين آخرين يرون أن الهدف الحقيقي هو إثبات أن “الحزب الديمقراطي” غير متواطئ مع مؤسستي الجيش والبلاط، أو أنه ليس ألعوبة في يدهما، دحضا لما تم تداوله من أن المؤسستين المذكورين كانتا وراء الإتيان بالحزب إلى السلطة على رأس حكومة إئتلافية في عام 2008 .

    وإذا صحت النظرية الثانية، فإن هناك مخاوف تتردد في الأوساط السياسية من إحتمالات أن تقوم قوى سياسية محافظة بالتعاون مع الجيش بتخريب عملية المصالحة المأمولة، أو إسقاط الإئتلاف الحاكم، وبالتالي إدخال البلاد في حالة جديدة من العنف واللإستقرار. فهذه القوى لا يسعدها مخططات “فيجافيفا” الداعية إلى عدم خلط القضايا الجنائية بالعملية الديمقراطية، وإلى ترسيخ مبدأ خضوع المؤسسة العسكرية وجنرالاتها لأوامر رئيس السلطة التنفيذية المدني، على نحو ما هو معمول به في الهند وفي الأنظمة الديمقراطية الغربية. هذا ناهيك عن إيجاد حل سلمي سريع ودائم لقضية الأقاليم الجنوبية الساعية إلى الإنفصال، والعمل الدؤوب من أجل حل المشاكل الإقتصادية التي تواجهها تايلاند، والناجمة عن تداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية من جهة، وبروز الصين كمنافس تجاري قوي من جهة أخرى.

    ومن أجل تحقيق خططه، يراهن “فيجافيفا” كثيرا على شعبه الذي – كما قال في مقابلة صحفية أخيرة – إكتوى بنيران أعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة وتعطيل المصالح العامة والخاصة على مدى عدة أشهر، فصار مقتنعا الآن بقوة بفكرة أن الإستقرار السياسي والأمني هما حجر الزاوية في رفع مستويات معيشته وتحسين ظروفه الإقتصادية، وبما جعله أقل تجاوبا مع التحريض الذي يمارسه “شيناواترا” وأنصاره من الداخل والخارج، والذي قيل في أكثر مناسبة أنه لا يستهدف الحكومة، بل والنظام الملكي بأسره. هذا النظام الذي أثبت، منذ أن إعتلى العاهل الحالي الملك “بهوميبون أدونياديت” عرش البلاد في عام 1946، أنه صمام الأمان في مواجهة الأزمات ومحاولات تفتيت الوحدة الوطنية.

    ولعل وجود دلائل اليوم على عدم تجاوب الغالبية العظمى من التايلانديين مع خطاب “شيناواترا” التحريضي وطموحاته في الإنقضاض على الملكية هو الذي شجع “فيجافيفا” على الإعلان عن نيته في رفع حالة الطواريء عن العاصمة وضواحيها قريبا. بل أن الرجل قال صراحة في المقابلة الصحفية المذكورة ان تراجع الإضرابات والمظاهرات وأعمال العنف طيلة الأشهر الست الماضية، بسبب يأس “شيناواترا” وأنصاره من جهة، ووجود نحو 200 عنصر من الخطرين منهم في قبضة الأمن، دفعه إلى التفكير جديا برفع حالة الطواريء عن العاصمة، خصوصا مع لجؤ أتباع “شيناواترا” مؤخرا إلى خلط الأوراق عن طريق الإنصراف إلى القيام بأعمال تفجير في الأقاليم ذات الأغلبية المسلمة في جنوب البلاد، وذلك في محاولة يائسة منهم لتصوير الحكومة بأنها ضعيفة وغير قادرة على ضمان سلامة البلاد وشعبها.

    وفي سياق الحديث عن التقارير التي قالت أن قبضة مؤسسة الجيش قد تعززت كثيرا خلال الأشهر السبعة الماضية بسبب إدارة جنرالاتها لحالة الطواريء المفروضة على العاصمة وضواحيها، ناهيك عن تطبيقهم للقوانين العرفية المفروضة منذ وقت أطول على الأقاليم الجنوبية المسلمة، دحض الزعيم التايلاندي تلك التقارير قائلا: أن مؤسسة الجيش تتعاون كليا مع السلطة التنفيذية في بسط الأمن في كافة أرجاء البلاد طبقا للقانون، وأن رجالاتها ملتزمون بعدم تجاوز القانون في تعاملهم مع المقبوض عليهم بمن فيهم أولئك المتهمون بإزدراء الملكية، ومضيفا بأن القوانين العرفية قد رفعت عن أربع أقاليم جنوبية، وأن قرارات أخرى سوف تصدر قريبا لرفعها عن بقية الأقاليم الجنوبية المضطربة بناء على توصيات من قائد الجيش الجنرال “برايوت تشان أوتشا”.

    وأخيرا فلا بد من التأكيد على أنه رغم كل محاولات التشكيك في عمل الإئتلاف الحكومي الذي يقوده “فيجافيفا، فإن حكومة الأخير، بالمقارنة مع كل الحكومات التايلاندية السابقة، تعتبر الأقل فسادا، والأكثر إجتهادا ومثابرة لجهة الإلتزام بالدستور والقانون والسعي لتأمين السلام والإستقرار. أما ما قيل عن لجؤ الحكومة إلى تقييد بعض الحريات الإعلامية، فإن “فيجافيفا” يعتبره أمرا مبالغ فيه، لأن حكومته – حسب ما قال – لم تتدخل إلا فيما خص التعرض للملكية التي تعتبر في تايلاند “قدس الأقداس”.

    elmadani@batelco.com.bh

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    .

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالكويت.. وسؤال الديموقراطية مجددا
    التالي ظهور مسلح في “عين الحلوة”: السحمراني كان مطلوباً للتحقيق الدولي باغتيال الحريريّ!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.