Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»انتخاب الجنرال المليونير رئيساً لحزب العمل

    انتخاب الجنرال المليونير رئيساً لحزب العمل

    0
    بواسطة سالم جبران on 21 يونيو 2007 غير مصنف

    جرت يوم الثلاثاء(12/6/2007) الانتخابات الداخلية في حزب “العمل” الإسرائيلي لاختيار رئيس جديد للحزب يكون مرشحاً لرئاسة الحكومة ويقود الحزب في الانتخابات البرلمانية التي قد يقترب موعدها، في أعقاب حرب لبنان.

    تنافس خمسة:الجنرال داني يتوم رئيس “الموساد” سابقاً وجنرال كبير في الجيش سابقاً، المحامي أوفير بينس أحد الوجوه البارزة بين القادة الشباب في الحزب ووزير سابق، الأدميرال عامي أيالون قائد البحربة سابقاً، وقائد الموساد سابقاً، والجنرال إهود براك القائد العام للجيش سابقاً ورئيس الحكومة السابق، وعمير بيرتس رئيس الحزب ووزير الدفاع.

    في الجولة الأولى فشل ياتوم وبينس وبيرتس ، وبقي للجولة الثانية براك وأيالون.

    أيالون أكثر يسارية وأكثر صدقاً واندفاعاً للسلام الإسرائيلي الفلسطيني وبرز في العامين الأخيرين بمشروعه المميز مع الدكتور سري نسيبة في تنظيم حملة تواقيع للموافقة على مشروع السلام الذي صاغه أيالون ونسيبة.

    بالمقابل، منذ فشل براك في الانتخابات مقابل شارون قبل خمس سنوات ترك الحزب وترك السياسة وصار “رجل أعمال” عابراً للقارات، وعمل مستشاراً للأمريكان وغيرهم في قضايا عسكرية وأمنية وقضايا “محاربة الإرهاب”.

    جريدة “هآرتس” المستقلة الرصينة أجرت تحقيقاً حول ثروة براك فوصلت إلى استنتاج أن ثروته الآن تُقدَّر بـ25 مليون شاقل، حوالي خمسة ملايين دولار.

    براك لم يشارك إطلاقاً في معارك حزبه ولم يشارك في ترميم حزبه، بل صار مليونيراً وطلَّق زوجته التي عاش معها 32 عاماً وتزوج زواجاً جديداً.

    “براك تغير تماماً- قال أحد الصحفيين- والحقيقة أنه لم يكن يوماً شعبياً قريباً من الناس، بل كان دائماً مغلقاً وفظاً ومستعلياً، ولكن الآن صار مليونيراً يعاشر أصحاب الملايين في المناطق المختلفة من العالم”.

    وخلال كل المعركة الانتخابية كان قليل الكلام جداً، ولكن هذا لم يمنعه أن يقول “إن حزب العمل يساري أكثر من اللازم”.

    براك جمع حوله مئات العسكريين السابقين الكبار وعدداً ضخماً من الأغنياء الكبار والقادة اليمينيين والوسطيين في “العمل”، وكان الشعار: “فقط براك ينتصر على نتنياهو”.

    لا أحد يعرف كم صرف براك في حملته على رئاسة حزب العمل، ولكن من المؤكد أن فيض المال لم يكن نقطة ضعفه.

    براك خاض المعركة أولاً وقبل كل شيء كعسكري سابق، وتغنّى بأمجاد جيش إسرائيل ومعارك إسرائيل، مؤكداً: “براك فقط يعيد لإسرائيل هذه الأمجاد”.

    براك يتكلم كذباً ونفاقاً عن السلام ولكنه في الحقيقة يتكلم عن “القوة والمزيد من القوة، قبل التخاطب مع العرب”. إنه يدفع الضريبة الكلامية كاملة للديمقراطية ولكنه جنرال عسكري وأولاً وأخيراً يعبد القوة ويقول إن إسرائيل متقدمة بشكل مطلق على العالم العربي قادرة أن تحقق السلام!!

    مقابل براك، فإن عامي أيالون يسكن إلى الآن في كيبوتس (قرية تعاونية) ويعيش حياة متواضعة، وهو أكثر حساسية وقرباً من العمال والطبقات الشعبية، كما أنه أكثر وضوحاً وصدقاً تجاه القضية الفلسطينية. فهو يقول بصراحة: السلام على أساس حدود الرابع من حزيران1967، ويجب فك كل المستوطنات في المناطق المحتلة، حتى آخر بيت، دولة فلسطينية مستقلة في علاقات جيدة حسنة وسلام مع دولة إسرائيل.

    إن خصوم أيالون نددوا به خلال المعركة الانتخابية، بأنه “يساري متطرف” و”متنازل بشكل عنيف للفلسطينيين”. في الحقيقة أن حملة براك ضد أيالون كانت هجوماً شديداً حاداً ضد اليسار السياسي والاجتماعي ومحاولة تخويف المجتمع اليهودي من أيالون “المفرط في اليسارية والتنازل للقضية الفلسطينية”!!

    ومع هذا، فقد حصل براك، في الجولة الثانية على 52 بالمائة من الأصوات وحصل أيالون على 48 بالمائة أي أن حوالي نصف أعضاء حزب العمل أيدوا المرشح اليساري سياسياً واجتماعياً رغم اتهامه بأنه يساري متطرف ومفرط بالتنازل للفلسطينيين”.

    يمكن القول إن البيروقراطية العسكرية العليا والبرجوازية الكبيرة (المؤيدين لحزب العمل) وقفوا صفاً واحداً متراصاً وراء براك، بينما أعضاء الكيبوتسات “التعاونيات” وأنصار السلام وكل معسكر عمير بيرتس من فقراء اليهود، وقفوا صفاً واحداً وراء عامي أيالون، بعد سقوط عمير بيرتس في الجولة الأولى.

    ومن المهازل المضحكة –المبكية أن العرب أعضاء حزب العمل (أكثر من 20 ألف عضو) صوتوا بأغلبيتهم لإهود براك.

    وروى الصحفي ناحوم بارنيع (يديعوت أحرونوت 13/6/2007) مع صدور النتائج أنه عندما بدأت تتدفق نتائج التأييد “العربي” لإهود براك قال أحد الحاضرين: “لو أن براك قتل أكثر من العرب في صدامات أكتوبر 2000 لكان أخذ أصواتاً أكثر من العرب!!!”

    إن العرب الأعضاء في حزب العمل ليسوا أعضاء حقيقيين، عن اقتناع، بل هم مرتزقة، وصوليون، مصلحجيون يفكرون بمصالحهم الخاصة. أما لماذا يؤيدون براك علناً وبصوت عال، بدون أن يخجلوا فذلك يدل على عمق أزمة السياسة العربية والقيادة العربية الوصولية هي أيضاً، والمصلحجية هي أيضاً والعاجزة عن طرح حلم قومي واجتماعي جذاب ومجند أمام الشعب. ولكن هذا موضوع سوف نعود إليه في مقالات لاحقة.

    للتلخيص نقول: إن المعركة السياسية الانتخابية المقبلة ستكون أساساً بين الليكود (اليمين السياسي والاقتصادي والاستيطاني)، و”قديما” حزب يمين الوسط الذي أسسه شارون ويقوده إهود أولمرت رئيس الحكومة، والعمل برئاسة إهود براك الذي هو الآن في الحقيقة حزب “عمالي” على طريقة حزب العمال البريطاني، وربما أسوأ منه سياسياً واجتماعياً.

    ويجب أن نقول، وليسمع كل العالم العربي: رغم المعارك الانتخابية الطاحنة في موسم الانتخابات، فإن الأحزاب الثلاثة تعمل معاً في تنسيق كامل ووحدة وطيدة عندما يتطلب الأمر صراعاً سياسياً أو حرباً فعلية ضد الفلسطينيين أو اللبنانيين أو العالم العربي كله.

    إن انتصار براك لم يضع حداً للأزمة العميقة في حزب العمل، بل هو يقود الحزب إلى مسار عمالي شكلياً، يميل نحو التطرف القومي والعسكرية والتوسع في حقيقة الأمر.

    وإسرائيل التي أصبحت جنة للرأسمالية المنفلتة من كل عقال، التي تعبد الخصخصة، وتعبد أمريكا وتتنكر للحق الفلسطيني رحبت بنجاح براك لا لأنه قائد عمالي يحمل بُشْرى اجتماعية، بل لأنه أولاً وقبل كل شيء، عسكري يحارب كما يجب عندما تقع الواقعة.

    وعندما نقرأ مقالات بعض الصحفيين العرب متفائلين من مستقبل حزب العمل ورئيسه الجديد نقول لهم مثلنا العربي القديم: “يا طالب الدبس من قفا النمس ما فزت إلا ّبالرائحة الكريهة”!

    salim_jubran@yahoo.com

    *الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالدولة الوهم
    التالي في رحيل الشيخ التويجري.. افتقدنا الإنسان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.