Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»امرأتنا القوية!

    امرأتنا القوية!

    0
    بواسطة إلهام مانع on 16 مارس 2007 غير مصنف

    عيُدنا يحتفي العالم به يوماً،

    ثم ينساه.

    كأنه جاء كي نبكي عليه!

    نتحدث كثيراً في الثامن من مارس عن أوضاع المرأة المتدنية والتمييز ضدها.

    نتحدث كثيراً.

    نرفع أصابعنا، ثم أيدينا، ثم حناجرنا وأصواتنا معها، منبهين، محذرين، قلقين.

    مسكينة امرأتنا.

    عليها العوض امرأتنا.

    تعاني كثيراً امرأتنا.

    يا عيني على امرأتنا.

    نتحدث كثيراً يوم الثامن من مارس.

    نرغي، ونرغي، ونرغي.

    حتى تبح أصواتنا.. أمام المكيروفونات.

    ونسمعها وهي تبح طوال اليوم،

    ثم نسمعها وهي تخفت،

    ثم وهي تغيب،

    وعندما يحل الظلام على ليل الثامن من مارس، نسمعها وهي تكف عن الكلام.

    واجبٌ وأديناه.

    امرأتنا المسكينة… دافعنا عنها… وبحماس.

    ثم… و بنفس الحماس … ننساها.

    ننساها أثني عشر شهراً إلا يوماً.

    تلك المسكينة،

    يكفيها يوماً نذكرها فيه.

    ربما لذلك دأبتُ دوماً على تجاهل ذلك اليوم.

    أهنيء أصدقائي وصديقاتي به.

    أتلقى الزهور من زوجي فيه.

    لكني لا أتحدث عنه في حينه، لا بالخير ولا بالشر.

    وأعرف أن تسمية ذلك اليوم حدث هام.

    وأعرف أن تغيير واقع امرأتنا هو المفتاح لتغيير واقعنا المتخلف.

    لكن أعرف أيضاً أن امرأتنا لم تكن مسكينة يوماً.

    امرأتنا كانت دوماً قوية.

    رغم المصاب.

    فما رأيكم لو تذكرنا القوة فيها؟

    أمسية الثامن من مارس هذا الشهر قضيتها مع المفكر نصر حامد أبو زيد وشريكة حياته ورفيقة دربه الدكتورة ابتهال يونس، أستاذة الحضارة الفرنسية بكلية الآداب، جامعة القاهرة.

    كان الدكتور أبو زيد مدعواً من قبل جامعة زيورخ للمشاركة في ندوة بحثية، وانتهز منتدانا، “منتدى من أجل إسلام تقدمي”، الفرصة كي يدعوه لإلقاء محاضرة عن المرأة والإسلام في جامعة بازل. وقد وافق كدأبه متواضعاً.

    انتبهت لتلك المصادفة.

    الثامن من مارس، اليوم العالمي للمرأة، وأمسية عشاء مع ابتهال يونس.

    كأنهما كانا على ميعاد.

    هل تذكرون موقفها؟

    هل تذكرون قوتها؟

    لعلكم نسيتم، فلا ضير من التذكير.

    ابتهال يونس هي المرأة التي رفضت قرار محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية في 14 يونيو 1995 بالتفريق بينها وبين زوجها.

    كان قراراً كهنوتياً.

    لا يمكن وصفه بغير ذلك.

    أصاب مصر بالصدمة.

    هدفه كان خرسَ صوت الفكر العقلاني الحر.

    ولسان ذلك الصوت كان الدكتور نصر حامد أبو زيد.

    وقطعه كان يستلزم جعله عبرة لمن يتعظ.

    لذا وصفوه بالمرتد،

    وهو مفكر العصر العربي الحديث.

    ثم قالوا إنه كافر،

    فكأننا عدنا إلى القرون الوسطى.

    ثم صمموا على التفريق بينه وبين زوجته.

    لولا أنها رفضت!

    “قولوا ما تريدون. هذا زوجي “.

    “أحكموا كما يحلو لكم. فنحن زوجان”.

    امرأتنا تقف وتتحدى الكهنوت.

    قلت لها في أمسيتنا “امرأة غيرك كانت ستخاف وتخضع”.

    ردت بغضب “”من الذي يقول ذلك؟ أية امرأة مصرية ستفعل ما فعلته”.

    قالت ذلك بحدة.

    ولم يكن تواضعاً.

    بل عَنتْ كل كلمة من عبارتها.

    وجدتها فيما بعد تترنم بزجل بيرم التونسي عن بنت البلد:

    “أحب بنت البلد من حسن عشرتها،

    إن اشتكيت الفَلس ترهنلي حلتها،

    والا حنانها عليه ولا غيرتها،

    أنا إذا خاصمت العدو تفرش ملايتها،

    ولو تكلمني مرة جارتها، آه يا هبشتها، آه يا عضتها .. ”

    رَددت أستاذتنا تلك الكلمات بصلابة، ودمعٌ يرفض أن ينحدر يلمعُ في عينيها.

    فأخذتني على حين غره.

    امرأتنا القوية،

    والحنون،

    بنت البلد الجدعة،

    يعرفها رجلها،

    ويدرك معدنها في الشدائد،

    ويخاف من غيرتها،

    ومن أظافرها.

    تلك المرأة نعرفها في مصر، ونعرفها في المغرب العربي،

    تماماً كما نعرفها في شبه الجزيرة العربية.

    هل نسيتم موقف فاطمة السعودية التي آثرت أن تسجن، ومعها طفلاها، على أن تنفذ حكما ظالماً بتطليقها من زوجها؟

    طلقها قضاة، لا نعرف بأي شرع يحكمون، بدعوى عدم الكفاءة.

    وهي ببساطة رفضت.

    “أسجنوني، لكني لن أتركه”.

    “ليس رغماً عني”.

    امرأتنا تقف وتتحدى شرع القبيلة.

    كما لم أنس زوجة أخ عزيز، سُجن قبل سنين طوال لأسباب سياسية في تونس،

    ووجدت زوجته الشابة نفسها وحدها مع طفليها،

    وحدها بعد أن أنفض الأهل والأصدقاء عنها،

    خافوا كلهم من بطش الدولة.

    ما أضعف الإنسان حيناً.

    فكانت تحمل طفليها على ظهرها،

    تحملهما وهي تجري،

    تبحث عمن يدافع عن زوجها،

    وتبحث في الوقت ذاته عن لقمة عيش طفليها.

    لم تهجره،

    ولم تطلب الطلاق،

    بل وقفت بجانبه.

    وإلى اليوم تقف بجانبه بعد أن خرج.

    “لا تخش شيئاً، فأنا معك”.

    “محنة وسنجتازها”.

    امرأتنا تقف وتتحدى بطش الدولة.

    القوة في امرأتنا.

    تُعطي، عندما تختار.

    وتحب، مادامت حرة.

    تلك القوة عبرت عنها الدكتورة ابتهال يونس بلباقة مذهلة عندما قالت “عندما أقرر أن أتطلق، سأفعل ذلك بإرادتي”. قالتها وابتسامتها ساخرة.

    امرأتنا القوية.

    لا تنسوها في الثامن من مارس.

    واذكروها،

    كل يوم بعده.

    elham.thomas@hispeed.ch

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل هي حملة تحريض جديدة على الجماهير العربية في اسرائيل؟!
    التالي خطورة أن يهيمن الديني على المدني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.