Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الهند تدخل نادي الدول التريليونية

    الهند تدخل نادي الدول التريليونية

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 13 مايو 2007 غير مصنف

    كثيرا ما افاجأ بعد نشر مقال عن الشئون الهندية بمن يأخذ علي اهتمامي و إعجابي بهذا البلد الصديق، مذكرا إياي بتخلف الهند في هذا القطاع أو ذاك، أو مشيرا إلى الفقر و الأمية المتفشيتين في مجتمعها، أو إلى الفساد المنتشر في أجهزتها، أو إلى الأساطير و الخرافات السائدة في أوساط شعوبها، و كأن المتحدث من رعايا الدول الاسكندنافية حيث لا فقر و لا بطالة و لا فساد و لا أمية.

    أما ردي فهو في كل الأحوال واحد، يعترف بكل ما سبق، بل و يضيف إليه صورا سلبية أخرى لا يعرفها إلا من عاش في تلك البلاد و تردد عليها و تجول في أصقاعها و كتب عنها الدراسات، لكنه في الوقت نفسه يشدد على أن الهند تتحرك إلى الأمام بخطوات ثابتة و مدروسة محاولة الانتقال من حال إلى حال، فيما جل أوطاننا العربية جامدة في أماكنها، بل متراجعة إلى الخلف و عاجزة حتى عن حماية ما حققته من مكتسبات حضارية متواضعة.

    ويبدو لي أن أصحاب وجهة النظر السابقة إما أنهم يجهلون ما يجري في الهند من حراك اقتصادي و تنموي غير مسبوق بسبب حصر اهتماماتهم بالشأنين المحلي والإقليمي، أو أنهم يتجاهلون ذلك عمدا ويحاولون التقليل من شانه لأسباب سياسية وإيديولوجية خاصة بهم.

    إن ما يجعلنا نتابع الشأن الهندي بشغف و اهتمام هو الدروس التي ما برحت هذه البلاد تقدمها منذ نحو عقدين لجهة الانعتاق من اسر التخلف على مختلف الأصعدة و اللحاق بركب الأمم الناهضة في زمن لم يعد يرحم المترددين و المشككين و أصحاب النظريات و الأيديولوجيات التي أكل الدهر عليها و شرب. و تكفينا في هذه العجالة الإشارة إلى ما حققته الهند في الشهر الماضي فقط من إنجاز بانضمامها إلى نادي الدول ذات الاقتصاديات التريليونية، أي تلك التي يبلغ حجم ناتجها المحلي الكلي تريليون دولار فأكثر. و المعلوم أن عضوية هذا النادي كانت حتى عام 2005 مقتصرة على عشر دول، على رأسها الولايات المتحدة (31.5 تريليون) فاليابان (4.5 تريليون) فألمانيا (حوالي 3 تريليونات) فالصين (2.5 تريليون) فبريطانيا (2.36 تريليون) ففرنسا (2.23 تريليون)، و بعد ذلك دول تراوح حجم اقتصادياتها ما بين تريليونين و تريليون دولار مثل ايطاليا وأسبانيا و كندا و البرازيل. و في العام الماضي انضمت روسيا الاتحادية إلى النادي بعدما ارتفع ناتجها المحلي الإجمالي إلى تريليون دولار من 975 بليون دولار في عام 2005 .

    ويعزى هذا الإنجاز الهندي بطبيعة الحال إلى قوة العملة المحلية التي حققت هذا العام سعرا اقل من 41 روبية مقابل الدولار الأمريكي من بعد أن كان سعرها متذبذبا ما بين 48.6 – 43.5 في الأعوام الستة الماضية. و هذا العامل كان أيضا وراء اقتراب قيمة سوق الأسهم الهندية مؤخرا من تريليون دولار، مع توقعات بتجاوزها هذا الرقم بناء على سوابق حدثت في بلاد أخرى حينما كسرت اقتصادياتها حاجز التريليون دولار.

    غير أن عامل صعود سعر صرف الروبية مقابل الدولار، لئن لعب دورا في الإنجاز الهندي، فانه لا يعني تراجع مكانة الهند بعد اليوم إذا ما تغير هذا السعر لصالح الدولار، لسبب بسيط هو أن الاقتصاد الهندي حقق في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الجاري معدلات نمو فاقت نسبة 9 بالمئة المسجلة في العام المنصرم ، و بحيث لم يعد يفصله عن بلوغ حلم العشرة بالمئة إلا مسافة قصيرة. وهكذا فحتى لو كان معدل النمو السنوي 5 بالمئة مثلا و صار سعر الروبية 45 مقابل الدولار، فان حجم الناتج المحلي الإجمالي سيبقى تريليون دولار أو أكثر. و الجدير بالذكر أن حجم هذا الناتج كان اقل من 500 بليون دولار في عام 2000 حينما كان الدولار يساوي 45 روبية تقريبا. و هذا يعني أن حجم الاقتصاد الهندي تضاعف خلال ست سنوات بفعل معدلات نمو تراوحت ما بين 7-9 بالمئة.

    و تراهن الحكومة الهندية كثيرا في تحقيق طموحاتها بنمو سنوي يصل إلى 10 بالمئة على الاستثمارات الاجنبية التي ارتفعت أرقامها 3 مرات في السنتين الماضيتين و وصلت إلى 15 بليون دولار، لتصبح البلاد واحدة من أكثر الاقتصاديات الصاعدة جذبا لروؤس الأموال الاجنبية. غير أنها تراهن بصورة اكبر على استثمارات أبنائها المغتربين، و لاسيما الموجودين منهم في أمريكا وبريطانيا. ففي الولايات المتحدة يوجد نحو مليوني مغترب هندي يمثلون أكثر الأقليات الآسيوية نجاحا في ميدان الأعمال و أبرزها لجهة مستويات الدخل و التعليم. و في بريطانيا يوجد عدد من كبار أباطرة المال و الأعمال من ذوي الأصول الهندية على رأسهم “لاكشمي ميتال” الذي حافظ على مركزه كأغنى رجل في بريطانيا في عام 2007 و بثروة قدرت بنحو 19 بليون جنيه استرليني. و في هذا السياق قدرت بعض المصادر حجم الأموال العائدة لنحو 20 مليون هندي في المهجر بأكثر من 500 بليون دولار، و عند إضافة قيمة ما يملكونه من أصول ثابتة و مقتنيات فنية فان الرقم يصل إلى نحو تريليون دولار أي ما يساوي قيمة الناتج المحلي الكلي لوطنهم الأم.

    و طبقا لبعض المراقبين، فانه يتوقع أن تجذب الهند خلال السنوات الخمس القادمة نحو 30 بليون دولار في صورة استثمارات جديدة، الأمر الذي سيخلق على الأقل 15 مليون فرصة عمل جديدة، ولاسيما في قطاع الخدمات الذي يوظف حاليا 28 بالمئة من إجمالي القوى العاملة البالغ عددها نحو 520 مليون نسمة، و يأتي في المرتبة الثانية بعد القطاع الزراعي لجهة توظيف الأيدي العاملة، و يساهم بأكثر من 60 بالمئة في الناتج المحلي الكلي.

    و من المتوقع أيضا أن تساهم الاستثمارات الحالية و المقبلة، إضافة إلى تحويلات الهنود العاملين في الخارج التي تنمو بنسبة 25 بالمئة سنويا و وصل اجماليها في العام المنصرم إلى 25 بليون دولار، في تخفيض معدلات البطالة التي تقف اليوم عند نسبة 7.8 بالمئة و تحسين الظروف المعيشية لنحو 25 بالمئة من السكان القابعين تحت خط الفقر، و زيادة أعداد من ينتمون إلى الطبقة الوسطى التي وصلت اليوم إلى نحو 200 مليون هندي أي ربع عدد السكان، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار البرامج والخطط التوسعية للشركات الهندية الخمس الكبرى العاملة في صناعة البرمجيات والمعلوماتية والتي وظفت خلال العام الجاري وحده 100 ألف خريج جديد.

    و هكذا فانه ليس من المستغرب ما ورد في العديد من الدراسات التي أجرتها المعاهد و الجامعات الغربية، و التي أجمعت على انه إذا ما واصلت الهند نموها بالمعدلات الحالية فإنها ستصبح في غضون 30 عاما ثالث اكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة و الصين، و انه لن يأتي العام 2025 إلا و قد تجاوزت اقتصاديات فرنسا و ايطاليا و بريطانيا و ألمانيا، و لن يأتي العام 2035 إلا و هي في موقع أفضل من الاقتصاد الياباني.

    هذا ما يحدث في الهند التي كانت احتياطات النقد الأجنبي فيها قبل 16 عاما بالكاد يصل إلى بليون دولار، فإذا بها في الشهر الفائت تجلس على احتياطيات فاقت 200 بليون دولار. أفليس هذا وحده مسوغ للحديث عنها باستطراد و تكرار؟

    *محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعرب بين ذكرى النكسة… وذكرى التقسيم
    التالي الحكم على ميشيل كيلو ومحمود عيسى بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة إضعاف الشعور القومي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.