Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النكبة بمنظار آخر

    النكبة بمنظار آخر

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 24 مايو 2018 غير مصنف

    هل هنالك ما يعوّل عليه في مواقف العالم بخصوص القضية الفلسطينية؟ إنّه سؤال يتكرّر طرحه مع كلّ اشتعال جديد للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. قد يأتي الاشتعال في غزّة وقد ينشأ بسبب نقل السفارة الأميركية إلى القدس. لكن، ومع كلّ ما قد يظنّ البعض من أنّ للعالم دوراً في مثل هذه القضايا، فالحقيقة تبقى خلاف تلك الظنون.

    إنّ تحويل قضيّة حصار غزّة أو نقل السفارة الأميركية إلى القدس إلى مسائل مصيرية فيه ضحك على ذقون العامّة من العرب المتعاطفين مع قضيّة فلسطين. هكذا يستطيع السلطان العثماني المتجبّر والمتكبّر أن يظهر بمظهر المنافح عن القضايا الإسلامية والعربية. فمن جهة يأمر بإبعاد السفير الإسرائيلي بمسرحية مصوّرة، بينما يبقي التعامل التجاري مع إسرائيل على ما هو عليه، بل ربّما يزداد حجم التعاون الاقتصادي في الخفاء. إنّ السلطان العثماني لا يفعل ذلك حبّاً بالعرب والقضايا العربية، بل هو يفعل ذلك في محاولة لمنافسة نظام الوليّ الفقيه ونظام «صاحب الزمان» الجاثم في طهران، والذي برع في لعبة خرق الجغرافيا العربية بشعارات «الشيطان الأكبر» ورديفه «الأصغر».لقد شاهد السلطان العثماني في الأعوام الأخيرة كيف أفلحت إيران في بسط نفوذها في المشرق العربي عبر أذرعها الطائفية العابرة للحدود الوطنية على خلفية الفشل العربي في التعامل مع قضية فلسطين وقضايا عربية أخرى.

    إنّ التلاعب بعواطف العرب أضحى لعبة بأيدي قوى إقليمية إسلامية ليست عربية تحاول بسط نفوذها في الجغرافية العربية المأزومة بأنظمتها وحكّامها المهزومة بذهنيّة نخبها وعوامها. هكذا يبعد السلطان العثماني السفير الإسرائيلي، بينما لا تفعل ذلك أنظمة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل في السرّ والعلن. هل يحاول السلطان العثماني أن يكون عربيّاً أكثر من العرب ذاتهم؟ هل يحاول اللعب في ميدان المزاودات على العرب مع نظيره الإيراني؟ وما هو رأي سائر العرب بهذه اللعبة على حسابهم وحساب شعوبهم؟

    فها هو مؤتمر إسلامي آخر ينعقد في أسطنبول، فماذا يتمخّض عنه؟ كالعادة، بيانات ختامية تدعو المجتمع الدولي أن يتدخّل في قضايا هذه المنطقة وبخاصة في قضية فلسطين. لو كان الأمر مضحكاً لضحكنا. المأساة أنّ هذه اللغة وهذه البيانات الختامية للمؤتمرات ليست سوى ذرّ للرماد في العيون وإسكات لضمير مستتر في غياهب أنظمة لا همّ لها سوى البقاء في سدّة الحكم. كلّ هؤلاء الملوك والرؤساء والسلاطين يطالبون المجتمع الدولي أن يتدخّل، والسؤال الذي يطرح نفسه بشدّة في هذا السياق: ألستمّ أنتم حضرات جنابكم مجتمعاً دوليّاً؟ فلماذا لا تتدخّلون حضراتكم؟

    إنّ بيانات المؤتمرات الإسلامية أو العربية المطالبة بتدخّل المجتمع الدولي تعني في الحقيقة مطالبة المجتمع المسيحي أن يتدخّل في قضايا عالقة بين إسرائيل الممثّلة لليهودية وفلسطين كممثّل عربي وإسلامي. لقد نسي هؤلاء أنّ العالم، أو المجتمع الدولي المسيحي، لن يتدخّل لصالح عربي أو مسلم مقابل دولة تمثّل في نهاية المطاف الجذور الدينية للمسيحية.

    إنّ التعامل مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس وكأنه مسألة مصيرية يُقلّل من خطورة ما جرى في المدينة خلال عشرات السنين المنصرمة من الاحتلال الإسرائيلي. ففي الحقيقة ليس نقل السفارة بقضية ذات أهمية مقارنة ببناء عشرات الأحياء الاستيطانية التي أحدقت بالمدينة من كلّ جانب وعزلتها عمليّاً عن الضفة الغربية. إنّ هذا الاستيطان هو قضيّة أهمّ بكثير من نقل سفارة، غير أنّ الاستيطان المتراكم منذ سنين لم يحرّك ساكناً لدى أحد من أصحاب الشعارات الرنّانة عن القدس والخطر المحدق بها.

    إضافة إلى ذلك، فإنّ تكريس الانفصال بين غزّة والضفّة الغربية يصبّ في نهاية المطاف في مصلحة السياسة الإسرائيلية. فما دام هذا الانفصال قائماً فإنّ ذلك يعني عدم وجود صوت فلسطيني واحد يستطيع اتخاذ قرارات ملزمة في أيّ مسألة مطروحة. فلا سلطة غزة قادرة على إلزام أحد بقراراتها ولا سلطة رام الله تستطيع الحديث باسم الفلسطينيين أجمعين.

    هكذا، تواصل غزّة لفت أنظار العالم الذي سيبحث عن تهدئة، بينما تواصل إسرائيل قضم الضفة الغربية شبراً وراء شبر، ويواصل ملالي طهران والسلطان إردوغان لعبة قضم الجغرافيا العربية من جهة أخرى.

    وماذا يفعل العرب؟ لا شيء. يتفرّجون على ما يحصل وكلّ منهم يغنّي على ويلاه.

    الحياة
    من جهة اخرى
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الصفقة” وما تستدعي من أسئلة..!!
    التالي «تغيير جذري» في سياسة واشنطن تجاه لبنان: الحكومة مسؤولة عن أفعال «حزب الله»
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz