Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“المعارضة البحرينية” والنموذج الإيرلندي في المصالحة

    “المعارضة البحرينية” والنموذج الإيرلندي في المصالحة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 أبريل 2012 غير مصنف

    بدلا من أن تستجيب للمقترحات والفرص التي وفرتها لها الدولة المرة تلو الأخرى، للدخول في حوار غير مشروط من أجل تحقيق الأمن والإستقرار والتنمية والرخاء للجميع برؤى وطنية نابعة من ظروف البحرين الخاصة وإرثها السياسي وتاريخها التليد وعلاقات أبنائها وطوائفها المتعددة، نرى أن الجماعات التي تسمي نفسها بقوى “المعارضة البحرينية” ومشتقاتها، توجه أنظارها إلى الخارج بحثا عن صيغة مصالحة وطنية تتناسب مع شروطها وأجنداتها الذاتية، كي توهم العالم بجديتها في الخروج من المأزق الذي وضعت نفسها وأنصارها فيه يوم أن تخيــّلت في لحظة غرور ونزق أنّ بإمكانها تحقيق ما حققته احتجاجات وإعتصامات الجماهير في تونس والقاهرة.

    بدأت القصة يوم أن روجوا للنموذج الجنوب إفريقي في السلام والمصالحة، قبل أن يتنبهوا إلى أن هذا النموذج أكبر من حجمهم، وأن لا أحد فيهم،- بمن فيهم كبيرهم المعمم،- يمكن أن يصل إلى قامة الزعيم العظيم نيلسون مانديلا في وطنيته، ونقاء سريرته، وهالته السمحة، وعشقه لبلده، وتاريخه النضالي، وكراهيته للعنف والثأر والإنتقام، وزهده في الحكم. ثم جاء دور إحدى جمعيات المعارضة الذيلية لاقتراح وترويج النموذج المغربي في “العدالة الإنتقالية” كنموذج صالح للتطبيق في الحالة البحرينية، قبل أن يكتشفوا أن المغرب الشقيق بلد موحد طائفيا، وأن المـَلـَكية فيها موضع إجماع يصل إلى حد التقديس، وبالتالي فظروفه مختلفة عن ظروف البحرين.

    غير أن محاولاتهم، رغم الفشل تلو الفشل، استمرت. وهكذا صرنا منذ بعض الوقت أمام دعوة متكررة لاستنساخ التجربة الآيرلندية في السلام والمصالحة! نعم التجربة الآيرلندية القادمة من وراء البحار والمحيطات البعيدة، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن أسباب طرح النموذج الإيرلندي، على الرغم من حقيقة إختلاف الصراع في آيرلندة الشمالية عنه في البحرين سواء لجهة الأسباب أو المسببات أو الظروف والخصوصيات والمراحل التاريخية. ففي الأولى، نحن أمام بلد مقسم إلى شمال ذي غالبية بروتستانية يحكمه التاج البريطاني، وجنوب مستقل منذ عام 1920 ذي غالبية كاثوليكية، بينما البحرين بلد موحد مستقل ذو سيادة. وفي الأولى دارت حرب طائفية اهلية بشعة راح ضحيتها الآلاف من البشر، وتقطعت على هامشها أواصر العلاقات ما بين طائفتيـــها المذهبيتين على مدى 30 عاما، وأسست لكانتونات طائفية يسودها الرعب والخوف، بل تسببت في إقامة جدار في “بلفاست” العاصمة للفصل ما بين المؤيدين لبريطانيا من البروتستانت والقوميين المؤيدين للجيش الجمهوري، ولحماية السكان في كل جهة من الأحجار وقنابل المولوتوف المنطلقة من الجهة الأخرى. هذا بينما لا يزال البحرينيون يتواصلون فيما بينهم رغم كل ما حدث على يد المخربين والعابثين بأمن الوطن منذ 14 فبراير 2011، ولم تتأسس جدران فصل طائفية أو عنصرية أو مذهبية في مناطقهم رغم محاولات البعض صب الزيت على نار الفتنة.

    وفي آيرلندة الشمالية مارست السلطة الحاكمة (بريطانيا العظمى) اقسى أنواع القمع والمطاردة بحق نشطاء ما كان يعرف بـ”الجيش الجمهوري الآيرلندي”، بل أنها في سبيل قمع إنتفاضة الآيرلنديين ضدها لجأت في وقت من الأوقات إلى حل برلمان آيرلندة الشمالية وإدارة الأخيرة مباشرة من لندن، بينما لم تلجأ السلطات البحرينية إلى عـُشر ما فعلته السلطات البريطانية، بدليل أن العشرات من قادة “المعارضة”، ومن الزعماء الدينيين الموجهين لهم، أحرار يتحركون ويسافرون ويعودون ويتظاهرون، بل ويعتلون المنابر إسبوعيا ويظهرون في القنوات الفضائية المعادية يوميا لشتم النظام دون أن يحاسبهم أحد على تحريضهم وبذاءاتهم وإستغلالهم للناشئة في أحداث العنف والفوضى.

    وأخيرا فإن الإشكال في آيرلندة له تاريخ طويل تعود جذوره إلى ما قبل 700 عام، فيما الإشكال في البحرين تعود جذوره إلى أواخر السبعينات فقط حينما انتصرت الثورة الخمينية في الجارة إياها، فكان ذلك إيذانا بتصدير المشاكل والأزمات إلى البحرين وسواها من أقطار الخليج العربية، وإعادة تسميم العلاقات ما بين الطائفتين السنية والشيعية، فضلا عن تحريض بعض القوى للإنقلاب على أنظمتها الشرعية.

    نأتي الآن للرد على السؤال المؤجل حول دوافع تمسك “المعارضة البحرينية” بالنموذج الإيرلندي. وهذا الرد بسيط، ولا يحتاج إلى عناء كبير، وينحصر في عبارة واحدة هي أن ذلك النموذج، في حال الأخذ به، يحقق معظم مطالب المعارضة، وعلى رأسها بطبيعة الحال المطمح الأعز والأغلى على قلب قادتها وهو “اقتسام السلطة” و “ترؤس الجهاز التنفيذي”!

    فاتفاقية السلام والمصالحة الآيرلندية لعام 1998، التي شاركت في صياغتها بريطانيا وجمهورية إيرلندة وآيرلندا الشمالية (بفصيليها الكاثوليكي والبروتستانتي) لئن كان من أسباب نجاحها الإصرار أولا وقبل كل شيء على الإتفاق على نبذ العنف نهائيا وإلقاء السلاح فورا، ولئن وردت فيها موافقة جمهورية آيرلنده على إلغاء المادتين 2 و3 من دستورها، (مادتان تشددان على ضرورة العمل من أجل توحيد كامل التراب الآيرلندي)، وموافقتها على إحترام حق كافة الآيرلنديين (شمالا وجنوبا) في إختيار مكان إقامتهم وعملهم، فإنها اشتملت أيضا على أمور أخرى، بعضها هي من صلب طموحات “المعارضة البحرينية” الطائفية ومشتقاتها مثل: تشكيل برلمان جديد وفق قواعد ودوائر إنتخابية مستحدثة، وتشكيل حكومة جديدة بقيادة زعيم الأغلبية البرلمانية، مع ترك منصب نائب رئيس الحكومة لشخصية من الأقلية، والسماح بإنخراط ميليشيات المعارضة (مقاتلو الجيش الجمهوري) في الشرطة وأجهزة الأمن، واتخاذ خطوات سريعة لإطلاق كافة المعتقلين من السجون في لندن وبلفاست.


    وأعتقد جازما أن قوى “المعارضة البحرينية” غير الرشيدة قد مرت على النموذج البورمي للسلام والمصالحة مرور الكرام، دون أن تتوقف عنده. وهذا بطبيعة الحال لم يكن غريبا، لأن النموذج المذكور لا يحقق لها تطلعاتها الشرهة للإمساك المطلق بمقاليد الأمور، وبالتالي التحكم في رقاب المكون الآخر، والتماهي مع سياسات الدولة الطائفية الواقعة على الضفة الأخرى من الخليج، ولأن النموذج البورمي، الذي أشاد به العالم أجمع كونه يجسد موقفا رشيدا ورائعا للمعارضة ممثلة في زعيمتها الكبيرة “أونغ سون سوتشي”، لا يمنحها سوى حرية العمل العام، ومجموعة من المقاعد النيابية في برلمان يسيطر عليه خصومها السياسيون سيطرة مطلقة، إضافة إلى حقيبة وزارية يتولاها زعيمها.

    باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأين الدولة؟: شبكة اتصالات حزب الله تتمدّد إلى “الصنائع” و”الداون تاون”
    التالي عون رئيساً بسواعد “القمصان السود”: سيناريوات “الحزب” للإنتخابات النيابية.. والرئاسة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.