Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القطيعة بين الشكل والمضمون

    القطيعة بين الشكل والمضمون

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 6 مايو 2007 غير مصنف

    قد تخرج تركيا من أزمتها الحاليّة سليمة وقد لا تخرج. لكن النجاح، في حال حصوله، لن يعفيها من تجربة جديدة غنيّة بالدروس، حتى لو وُجدت لها سوابق في التاريخ العثمانيّ منذ منتصف القرن التاسع عشر. أما عدم النجاح، في حال وقوعه، فسوف يرفع مشاكل المنطقة الى الحدّ الأقصى. والانفجار، وطنيّاً كان أم إقليميّاً، لن يقتصر على السياسيّ والاستراتيجيّ، على ضخامتهما وخطورتهما. فهو سيكون، أوّلاً وأساساً، ثقافيّاً.

    ذاك أن الاستقرار التركيّ، الذي قطعته انقلابات ثلاثة، نهض على معادلة مفادها أن يبقى العسكر أكثر عسكريّةً فيما يبقى الإسلام أقلّ إسلاميّة (وقبله: اليسار أقلّ يساريّة، ودائماً: الأكراد أقلّ كرديّة). وهو، من غير شكّ، ما رسم، ويرسم، للديموقراطيّة التركيّة سقفاً غير ديموقراطيّ.

    هنا، لا بدّ من التمييز بين نمطين كثيراً ما يُدمجان في خانة واحدة بوصفهما «تحديثيّين»: ذاك التركيّ – التونسيّ الذي استخدم القوّة لحماية تحديث لا قواعد مجتمعيّة تسنده، وذاك الناصريّ – البعثيّ الذي استخدم حدّاً أدنى من التحديث تتجدّد به دولة حدّ أقصى من القوّة. وغنيّ عن القول إن النمط الثاني خارج التناول هنا، وإن جمعته بضع مواصفات مشتركة مع النمط الأوّل.

    إن السؤال التركيّ، والذي يتعدّى تركيا في هذه الحال، هو التالي: لماذا لا بدّ في أيّ تحديث تتعرّض له المنطقة أن يكون، الى هذا الحدّ أو ذاك، قمعيّاً؟ لماذا لم تكن الأتاتوركيّة، أو البورقيبيّة في تونس، ديموقراطيّة، ما استدعى، ويستدعي، أن يكون العسكر أكثر عسكريّة والأمن أشدّ أمنيّة؟

    أما السؤال المقابل، والمكمّل، فمفاده التالي: لماذا تغرق الحركات الأصوليّة، المناهضة للعسكر، في الرمزيّة حتى استنفاد الرمز؟ لماذا يتحوّل الحجاب، مثلاً، الى نقطة الالتحام المباشر بينها وبين خصومها، على ما تنمّ مشكلة حجاب السيّدة غُل، مرشّح «حزب العدالة والتنمية» لرئاسة تركيا؟

    يتراءى أحياناً كأن الانتصاف الاستقطابيّ الذي تعيشه مجتمعاتنا قطيعة مبرمة بين الشكل والمضمون.

    فالتحديثيّ، الذي لم يكن أصلاً ديموقراطيّاً، فقد، ويفقد، الجاذبيّة على نحو متنام. يصحّ هذا في الشعارات والبرامج والقوى صحّته في القيادات التي لا تخاطب المخيّلات الشعبيّة، بل لا تلامسها إلاّ لماماً. أما عزوف القوى الشعبيّة عنه، وعن إنجازيّته، فليس مصدره نقص الديموقراطيّة في التحديثيّ، بل تحديداً تحديثيّته: فهو إما ضعيف الصلة بالدين و «التقاليد»، أو أنه يؤثر النموّ والتنمية على «معارك المصير» وتبديدها. فالتحديثيّ، بالتالي، لا يكون شعبيّاً إلاّ حين يكفّ عن أن يكون تحديثيّاً.

    في المقابل، تدلّ التخمة الرمزيّة لدى القوى الأصوليّة عن خواء المعنى لديها. فهي لا تملك «مضموناً» تقوله، أو تطرحه، في مواجهة مسائل شكّلتها العلاقة بالحداثة والغرب، اقتصاداً أم ثقافةً أم سياسةً. فمن أمور النفط واقتصاديّاته الى شؤون الأدب والفنّ المعاصرين، مروراً ببناء المؤسّسات، لا تملك القوى المذكورة إلاّ الضجيج الرفضيّ المُرمّز. وهذا، في واقع الحال، واحد من الملامح الأساسيّة للسلوك الأصوليّ منذ لحظات الاحتكاك المبكر بمسائل غريبة عنها، لم يربطها بإنتاجها أو باشتغالها إلاّ الرفض والإدانة.

    وفي المعنى هذا تلوح القطيعة بين المضمون والشكل قاضية على طرفيها، وتعبيراً من تعابير الأزمة العميقة التي تضرب مجتمعاتنا جاعلةً قواها أعجز من فرض هيمنتها على العقول والقلوب، القواعد والمراتب المجتمعيّة العليا… وهذا إذا ما افترضنا أننا نتحدّث عن أفضل التحديثيّين وأفضل الأصوليّين، أي أولئك الذين لم يشب الفساد سيَرهم وسلوكهم، وهم عملة نادرة بالطبع.

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسجون السعودية.. التجاوزات والإصلاحات
    التالي وجها لوجه أمام الممانعة الاجتماعية!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.