Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»القصيدة الشاميّة

    القصيدة الشاميّة

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 6 ديسمبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    ولأنّ للعواطف مكانًا في هذا الفضاء العربي الدّامي، فقد آن أوانُ هذا القريض الذي يسير على خطى القصيد العربيّ…

     

    أحيانًا، هنالك لحظات يبتعد فيها المرء عن الخوض في تحليل الأحداث التي تجري على الساحة، ويبتعد فيها عن اللغة التقريرية التي يتطلّبها مقال سيّار من هذا النّوع. أحيانًا، هنالك لحظات يكون فيها للعاطفة دور غالب. فما بالكم، ونحن نرى كلّ هذا التّقتيل اليومي للبشر في منطقتنا؟

    لقد كان ذكر قديمًا، طرفة بن العبد، شاعرٌ عربيّ حكيم من السّلف الصّالح، أنّ ”ظلم ذوي القربى أشدّ مضاضةً“. وها هو ذلك الظّلم، وها هم ذوو القربى، وها هي تلك المضاضة من ذلك الماضي تظهر جميعًا الآن على الملأ وبجلاء، بفضل وسائل الاتّصال الحديثة. إنّها بارزة بكلّ قتامتها أمام أعين من لا يزال يمتلك ذرّة من بصر أو بصيرة.

    ولأنّ للعواطف مكانًا في هذا الفضاء العربي الدّامي، فقد آن أوانُ هذا القريض الذي يسير على خطى القصيد العربيّ:

     

    القصيدة الشاميّة

    نَدًى بِعَيْنِكَ، أَمْ دَمْعٌ بِهِ نارُ؟
    أَمْ فَارَقَتْ سِرْبَهَا فِي الجَوِّ أَطْيَارُ؟

    وَمَنْ تَرَجَّلَ جُنْحَ اللَّيْلِ عَنْ فَرَحٍ
    إذْ رَجَّعَتْ حُزْنَهَا فِي الأُفْقِ أَسْحارُ؟

    لا زِلْتَ لَيْلَكَ أَرْضَ الشّامِ تَرْقُبُها
    شَعْبٌ تَمَلْمَلَ مِنْ ظُلْمٍ، لَهُ ثارُ

    فَالظّالِمُونَ تَمَادَوْا فِي مَظَالِمِهِمْ
    لا يَأْبَهُونَ بِطِفْلٍ قَامَ يَخْتارُ

    عَيْشًا كَرِيمًا وَحُلْمًا فِي مَرابِعِهِ،
    حُرِّيَّةً نُقِشَتْ فِي النَّفْسِ، فَاحْتارُوا

    إنْ أَخْمَدُوا وَلَدًا شَبَّتْ مَلائِكَةٌ
    لا يَعْرِفُونَ بِأَنَّ الجَمْرَ سَعَّارُ

    لَنْ يُطْفِئُوا أَمَلاً فِي نَفْسِ مَنْ نَبَتَتْ
    فِيهِ حَمِيَّةُ أَبْرارٍ، بِهِ نَارُ

    لِلظّالِمِينَ دِيَارٌ عِنْدَ مِزْبلَةٍ
    كَيْ يَخْلُدُوا مَثَلاً فِيها وَيَعْتَارُوا

    لا يَفْقَهُونَ أُصُولَ الحُلْمِ مُذْ دُحِيَتْ
    أَرْضٌ لِعَيْشٍ، بِأَنَّ الدَّهْرَ دَوَّارُ

    مَهْمَا تَغابَى سَراةُ الضَّيْمِ فِي بَلَدٍ
    وَاسْتَأْسَدُوا عَمَهًا فَالشَّعْبُ صَبَّارُ

    وَإنْ تَأَخَّرَ بَلْجُ الصُّبْحِ عَنْ مَهَلٍ
    لا بُدَّ تَعْقُبَهُ فِي التّوِّ أَنْوارُ

    ***

    نَدًى بِعَيْنِكَ أَمْ كَلْمٌ يُؤَرِّقُها
    غَداةَ طَلَّ عَلَى الشّاشاتِ أَحْرارُ

    هَبُّوا فَرَادَى فَهَبَّ النّاسُ خَلْفَهُمُو
    حَتَّى أَتاهُمْ إلَى المَيْدانِ غَدَّارُ

    فَاسْتَلَّ مِنْ جُعْبَةِ الشَّيْطانِ عُدَّتَهُ
    يَغْتالُ فِي شَغَفٍ أَحْفادَ مَنْ سَارُوا

    وَراءَ حُلْمٍ تَنامَى بَعْدَمَا انْعَتَقَتْ
    فِي النّاسِ أُغْنِيَةٌ تَعْلُو وَأَنْظارُ

    إنَّ الغَمامَ الّذِي يُرْخِي ضَفائِرَهُ
    ناحَتْ بَوَارِقُهُ مِنْ فِتْيَةٍ ثَارُوا

    فَاسْتَقْبَلُوا حِمَمًا مِنْ نَارِ غاصِبِهِمْ
    لَمْ يَنْجُ مِنْ لُؤْمِها الأَهْلُونَ وَالجارُ

    ***

    نَدًى بِعَيْنِكَ أَمْ دَمْعٌ تُكَفْكِفْهُ
    لَيْلاً عَلَى نَفَرٍ فِي النّهْرِ قَدْ صَارُوا

    لَوْلا الهَوانُ الّذي أَخْنَى عَلَى عَرَبٍ
    لاسْتَنْفَرَتْ رَبْعَهَا فِي الشَّرْقِ أَخْيارُ

    لكِنَّنَا هَمَجٌ مِنْ أُمَّةٍ دَثَرَتْ
    لا يَنْفَعُ القَوْلُ فِي مَنْ زَيْتُهُ قَارُ

    يَا سَامِعَ الصَّوْتِ لا تَبْخَلْ عَلَى وَلَدٍ
    مِنْ بَعْضِ ما حَمَلَتْ فِي اللَّيْلِ أَذْكَارُ

    وَارْحَمْ بِعَطْفِكَ طِفْلاً غَابَ فِي عَفَرٍ
    أَلْغَتْ جَوارِحَهِ الأَحْقَادُ وَالعارُ

    عارٌ عَلَى عَرَبٍ مِنْ أُمَّةٍ حُسِبَتْ
    فِي قَوْلِهَا نَسَبٌ، وَالفِعْلُ أَغْيَارُ

    عارٌ عَلَى حَجَرٍ، عارٌ عَلَى شَجَرٍ
    عارٌ عَلَى بَشَرٍ فِي الشّامِ بَشّارُ

    *

    كانون الثاني 2012
    ***
    نشرت في: ”إيلاف“، 12 يناير 2012

    من جهة أخرى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا يجوز تصنيف قتلى حزب الله كـ”شهداء للجيش”!
    التالي «حزب الله» إلى نزع السلاح دُرْ برعاية أميركية!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz