في مقدّمة سلسلة من 8 مقالات بعنوان “عشت لأروي لكم طفولتي في مجزرة حماه“، كتب خالد الخاني (في الحلقات الأولى، وقبل خروجه من سوريا، استخدمنا إسم “خالد الحموي”):
لا اعرف ماذا اصابني اليوم…؟”
“ما عدت أريد التواري وسوف اذهب الى مرسمي، والى كل التظاهرات،. لم اعد استطيع ان اخفي هويتي أنا الفنان الذي تحول الى ثائر منذ وقفة السفارة الليبية. وتحولي هذا ليس له علاقة بذاكرتي البعيدة في حماه عن مقتل أبي ومقتل مدينة طفولتي واغتصاب نسائنا وسجننا وقصفنا وقهرنا وتهجير من بقي منا الى الريف ليتسنى لهم تغطية جرائمهم. اقسم بالله انني لست حاقداً أو طالباً للثأر ولكني مع القصاص العادل. حزني الآن له علاقة بمشاهداتي اليومية لما يحصل من حولي. نتظاهر فيطلقون علينا الرصاص، نشيع فيمطرونا بالرصاص، نعود لنشيع يردون بنفس الطريقة. وهكذا. نجلس في بيوتنا، فيكسرون الابواب ليعتقلوننا ويخيفون امهاتنا..
“إذا لم اقتل انا فسوف يقتل غيري؛ اقسم بالله اني احب الحياة ولكني احب العدالة اكثر. ارجوكم، اخبروني ماذا افعل. لا اعرف ماذا اصابني اليوم…؟ تذكرت اليوم، أكثر من أي يوم، تذكرت أبي.
“أبي كان طبيب عيون في حماه. لم يكن من جماعة الاخوان المسلمين لكنه انحاز لاهل مدينته المستباحة.
“صدقوني، ونصف اهل حماة يشهدون على ذلك، لقد قلعوا احدى عينيه وهو حي ثم قتلوه ومثلوا بجثته أشد تمثيل.
“ لما دفناه وكنت صغيراً أذكر أنه كان بلا عيون.
أقام خالد الخاني معرضاً للوحاته الجديدة في باريس قبل أسبوعين، وأجرى معه تلفزيون ألماني المقابلة التالية التي تستحق المشاهدة للتعرّف على الفنان خالد الخاني، وللتذكير بـ”جُرح حماه” الذي لن يندمل إلا بعد سقوط نظام القَتَلة في دمشق.
تحيات “الشفاف” لخالد الفنّان، والثائر، والإنسان..
الفن التشكيلي وثورة سوريا في معرض لوحات خالد الخاني
انت خاين لبلدك والخاين ما بيرجع خليك هونيك بألمانيا الله لا يردك
الفن التشكيلي وثورة سوريا في معرض لوحات خالد الخاني
تسلم ياسالم الله يحميك انا اعرف اننا كشعب سوري وحموي نتحد معا في معركتنا ضد الظلم والقهر و…لنرفع راية الحرية
الفن التشكيلي وثورة سوريا في معرض لوحات خالد الخاني
الحمد لله على سلامتك يا ابو حكمت وانت لست وحدك هناك الكثير من الشباب الحمويين الموجودينن في كافة انحاء الدنيا يحملون نفس الهم
من كندا اخوك
sam الحموي