Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العلاقة الامريكية الاسرائيلية: احد عوامل استمرار الحروب

    العلاقة الامريكية الاسرائيلية: احد عوامل استمرار الحروب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 أبريل 2010 غير مصنف

    ان احتكام الولايات المتحدة الامريكية للمصالح الاسرائيلية اصبح مع الوقت احد اهم مسببات العنف الاسلامي /العربي الامريكي. وقد اصبح من الضروري بل من الحتمي ان تناقش هذه المسألة بوضوع من قبل اصدقاء الولايات المتحدة قبل اعداءها ومن قبل حلفاءها قبل خصومها. ان العلاقة الامريكية الاسرائيلية في العشر السنوات الاخيرة اصبحت تهدد بمزيد من التوتر في العلاقة بين العالم الاسلامي والعربي من جهة و الولايات المتحدة من جهة اخرى. والسبب واضح في هذا. فالسلاح الذي يقتل به العرب في الاراضي المحتلة هو سلاح امريكي، والمتفجرات التي تلقى فوق مناطق عربية وفلسطينية هي امريكية، والمستوطنات التي تبنى في المناطق العربية وفي القدس تتم باموال امريكية تصل لعشرات المليارات، كما ان الولايات المتحدة ساهمت بحماية اسرائيل سياسيا على الصعيد الدولي من خلال حق النقض الفيتو. ان مجموع الفيتو الذي مارسته الولايات المتحدة منذ السبعينات حتى اليوم لحماية اسرائيل في مجلس الامن يساوي مجموع ما استخدم من حق النقض الفيتو من قبل بقية الدول من الاعضاء الدائمين. يصعب على العالم العربي التضاهر بأن كل هذا لم يقع.

    ان هذا الوضع يثير تساؤلات كبرى حول حيادية الدولة الكبرى الاولى في العالم، كما يثير التساؤلات عن مدى مقدرتها خط سير مستقل عن اسرائيل. والمشكلة الاخطر في الموقف ان الولايات المتحدة لا تساعد اسرائيل الان للدفاع عن وجودها او حماية امنها الوطني او استقلالها بل تساعد اسرائيل اساسا( بوعي ام يغير وعي) في قمع الفلسطينيين وتمكين اسرائيل من البقاء في الضفة وفي القدس والجولان.

    حتى الان يصعب ان نشرح لشاب تحت الاحتلال او للشعوب العربية التي تشاهد كيف تستباح القدس انه يوجد فارق كبير بين اسرائيل الولايات المتحدة الامريكية. بينما يعي افراد مثلي الفارق في امور كثيرة وعديدة، الا ان الصورة العامة للولايات التحدة بين العرب والمسلمين ترى في الولايات المتحدة منفذا لرغبات اسرائيل. الا تذهب الاموال الامريكية بصورة او بأخرى الى المستوطنات في القدس والضفة الغربية كما تذهب الاموال العربية والمسلمة الى المقاتلين في القاعدة؟ وهل هناك فارق حقيقي بين الاثنين. فهذا يقتل المدنيين ويعتدي عليهم وذاك يفعل نفس الشيئ بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين؟

    وبينما توجد قوانين واضحة لمنع وصول الاموال العربية الاسلامية الى القاعدة والى الطالبان ، الا انه لا يوجد جهد دولي قانوني عالمي لمنع وصول اموال الولايات المتحدة الى المستوطنين في القدس وحولها وفي الضفة الغربية والجولان. اليس صحيحا ان الكثير من الجمعيات الخيرية الامريكية اكانت مسيحية ام يهودية تقوم باعمال تبرعات كبرى تنتهي بمستوطنات القدس والخليل ونابلس؟

    ثم نتساءل عن ايران والنووي الايراني ثم النووي الاسرائيلي. اليس صححيا ان الرئيس الامريكي جونسون عندما علم عام ١٩٦٩ بالبرنامج الاسرائيلي النووي من رئيس المخابرات المركزية الامريكية قال له “ بأن لا يعلم احد انه يعلم بالامر وذلك ليتفادي القيام بأي جهد لايقاف البرنامج”. ان استمرار هذا المنهج اليوم كما في السابق يعود ويؤكد للعالم العربي والاسلامي ان المنطق في النهاية هو للاقوى وليس للاحق. لكن لمنطق القوة حدود.

    ان تأسيس عالم اسلامي وعربي اقل عنفا واقل كرها للسياسة الامريكية سيتطلب ابتعادا امريكيا عن تسليح اسرائيل وعسكرتها حتى النهاية، سوف يعني هذا سياسة امريكية جديدة توقف تدفق المليارات من الدولارات العلنية والسرية التي تنتهي في مستوطنات تؤسس لحروب ومواجهات لا نهاية لها بين اسرائيل والعالم الاسلامي. ان الادانة اللفظية الامريكية للاستيطان ستؤدي في النهاية الى جعل الدولة اليهودية خطر على نفسها وعلي الولايات التحدة. من هنا تنبع اهمية الرئيس اوباما وامكانية ان يكون قادرا على تغير المسار. لقد تحولت اسرائيل لعبئ كبير على الولايات المتحدة، كما ان الالتزام الامريكي بأبقاء اسرائيل متفوقة على مجموع الدول العربية المحيطة بها بينما تقوم اسرائيل بالاعتداء على محيطها لن يساهم في السلام العالمي والاقليمي. هذه سياسات ستقوي لقاعدة، كما انها تقوي ايران او حماس بل على العكس ستضعف كل الوسطيين العرب.

    ويبقى عالمنا حتى الان عالم غير عادل، ولهذا يصعب ان ينتهي فيه العنف. ان الولايات المتحدة التي تقاتل في اففانستان والعراق واماكن اخرى تزيد العداء لها في العالم الاسلامي والعربي بسبب دفاعها الاعمى عن اسرائيل التي لا تواجه خطرا. ان انسحاب الولايات المتحدة من الصدام مع العالم العربي والاسلامي لن يكون ممكنا بلا حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يتضمن القدس وانسحاب اسرائيل والمستوطنين، وحل عادل لقضية اللاجئين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، كما ويتضمن انسحابا من الجولان السورية. ان حل كهذا لن يكون ممكنا بلا تحرر امريكي من سطوة اللوبي الداخلي الذي يرهق الولايات المتحدة ويوجهها كما يريد. إن اسرائيل بوضعها الراهن عبئ على السياسة الامريكية.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكترمايا: رسالة إلى زياد بارود وزير الداخلية والبلديات
    التالي رئيس جهاز أمن حزب الله: “الحاج وفيق صفا” أقيل بتهمة “الفساد”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.