Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»العقل في التجربة الإنسانيّة 

    العقل في التجربة الإنسانيّة 

    4
    بواسطة محمود كرم on 17 أكتوبر 2025 منبر الشفّاف

    بكلّ وضوح، يمكنني القول: مَن لا يريد أنْ يتبنّى سؤال العقل في رؤيته لِذاتهِ ووجوده وواقعه، لا يستطيع في المقابل أنْ يؤسس موقفاً عقلياً، يرتكز عليه في نظرتهِ للأمور والوقائع والأفكار. فالعقل، يعني بصورةٍ أكثر تحديداً، أنْ ترى ذاتك المفكّرة والمتسائلة والمستنطقة تتخلّقُ فكراً وتفسيراً ومعنىً في رحابتهِ الطليقة. والعقل هنا يملكُ أنْ يمنح الفعل التفكيريّ والتساؤليّ والنّقديّ، الجدوى من بقائهِ على قيد الابتكار التفسيريّ للذات وللحياة أيضاً، من حيث أنّ العقل إنّما يبني موقفه الفكريّ على ضوء التجربة الإنسانيّة في شتّى تعالقاتها الخلاّقة مع المعاني، والأفكار، والثقافات، والتوجّهات، والوقائع، والتحوّلات التاريخيّة أيضاً.

    مع العقل تأكيداً، يملك الإنسان أسباباً كثيرة، تجعله يعتني جيّداً بأسلوبه، وطريقته وتفكيره، ذلك لأنّ ما تملكه من عقلك، هو بالضبط ما تستطيع أنْ تفكّر وتبحث فيه، وتسأل عنه، وتتبنّاه أسلوباً في حياتك أيضاً، ويصبح تالياً الأساس الفعليّ في تجربتكَ الفكريّة، والمعرفيّة، والتساؤليّة. لذلك كان العقل في مختلف التجارب الإنسانيّة، الباعث على اجتراح التوجّهات الفلسفية والمعرفيّة، التي من خلالها استطاع الإنسانَ أنْ  يدركَ الأهميّة الكبيرة للإرادة الإنسانية المعرفيّة، والتفكير الإنسانيّ التساؤليّ والنّقديّ، في ترسيخ مبدأ الحريّة الكاملة في آفاق التفكير، والسؤال، والنقد والاجتراح.

    دائماً ما كان العقل الإنسانيّ يبحثُ عن وجوده، في مختلف مراحل التجربة المعرفيّة عبر امتداداتها الفلسفيّة والتفكيريّة، لأنّه المعنيُّ تماماً بِترسيخ حقّ الإنسان أولاً في تحقيق ذاته وفقاً لطريقته، وأسلوبه، ونظرته، وحقّه أيضاً في حريّة التفكير، والسؤال والنّقد. لذلك ليس من الغرابة أنْ نجد العقل الإنساني في أفق التجربة المعرفيّة، قد استطاع أنْ يحقق الفتوحات العلمية والفكرية والثقافية، الملهمة والخلاّقة، والتي من خلالها أثبتَ أنْ العقل يتحرك دوماً إلى الأمام، ويتّجه دوماً ناحية التقدَّم، ولا يتخلّف عن عصره، ومسكونٌ على الدوام بالانجاز والابتكار، وليس أجمل دليلٍ على ذلك سوى قدرة العقل دائماً على الإبداع. الإبداع الذي من شأنهِ أن يصنع الفارق في النظر إلى الحياة، ليس كونها ممرَّاً عابراً، بل كونها أفقاً شاسعاً يتسع لأكثر من فكرةٍ، ونظرةٍ، وحقيقةٍ، وسؤالٍ وطريقٍ، واتّجاه، ففي هذا الإبداع تكمن قيمة العقل الإنسانيّ، وهوَ يخوض تجربته المعرفيّة والفكريّة هنا وهناك، مكتشفاً في الطريق ذاته، أجمل الحقائق التي تخبره عن مدى تعلّقه البديع مع تجلّياته، واستنطاقاته، واشراقاته.

    في تجربة السؤال والفكر، وحده العقل يعلمُ مَن يكون، لأنّه يملك أدوات التمكّن مِن اعتلائهِ مدارج الفهم، فالفهم في منطقه يساوي السؤال في أهميّته وحقيقته، والفهم في قانونهِ يساوي الفكر في مستوياته الخلاّقة، ويعلم العقل في الوقت ذاته كيف عليهِ أنْ يكون، لأنّه في هذه الحالة قد استحوذَ على استقلاليّته وحريّته في رحابة السؤال، والفكر والنّقد، فيكون كما يريد أنْ يكونَ دائماً، يخوض تجربته المعرفية حرَّاً، وجريئاً، ومكتشفاً ومبدعاً. لذلك كم يبرع العقل الإنسانيّ في التحرَّر من المحرَّمات الثقافية، الطافحة بقواعد تجريم التفكير النقديّ، والتساؤليّ، ويبرع العقل الإنسانيّ أيضاً في تجاوز تلك المحرَّمات، انطلاقاً من قدرتهِ على استدعاء المخزون الفلسفيّ الإنسانيّ الحر، في التعاطي الخلاّق مع تجربته المعرفية في أفق السؤال، والفكر والنقد.

    نعرفُ جيّداً أنّ العقل في مدركاتهِ، وتفسيراته، وتساؤلاته وأحكامهِ، لا يتأسَّس مطلقاً على فكرة الغيب، ذلك لأنّه يدخل في صميم التجربة الإنسانيّة، من حيث كونها أفقاً تفكيريّاً، وتساؤلياً، ونقديّاً، واستنطاقيّاً وواقعياً بالضرورة، ومنطقياً بالمجمل الأعم. ولذلك نتجَ عن كلّ ذلك أنّ العقل هو الامتداد الفعليّ للوعيّ، الوعيّ الذي يمتاز به الإنسان، ويتشكّل إدراكاً، وفكراً، وسؤالاً، واختياراً في تفسيراته وأفكاره، وإبداعاته ومنطلقاته، ومن ذلك نستطيع أنْ نعرفَ أنّ الوعيّ كان الأساس في تطوّر الإنسان، وكان العلامة الدالة على أنّ العقل الإنسانيّ قد تعرَّف على حقّه الطبيعيّ في الاختيار، والتفكير، والنقد، والسؤال والتجربة.

    والعقل في تجربة السؤال، والنقد والاجتراح، يقرأ، ويقرأ، ليس لأنّه يريد أنْ يقرأ، بل يقرأ لأنّه مسكون في الأساس بالفهم، يقرأ لكي يفهم، ويفهم لكي يتعلّم، فالفهم في قانونه هو تلخيص بليغ للتعلّم. إنّه التعلّم على الفهم، والبحث، والنقد والسؤال، ولا يصل العقل إلى ما يريد إلاّ حينما يعرفُ أنّ في التعلّم طريقه إلى ممارسة ذاته المفكّرة، والمتسائلة والناقدة. إنّه في الفهم والتعلّم إنّما يمارس تفكيره وسؤاله، كَممارستهِ الذاتيّة الملهمة للقراءة والنّقد. وإنّه في كلّ ذلك إنّما يحظى بتجربةٍ ثريّة، فيها من ثراء الفهم ما يجعله شغوفاً بالتعلّم والتفكّر، وفيها من جمال القراءة، ما يجعله شديد التعلّق بطريقتهِ في استحضار الأفكار الطَّليقة، وفيها من لذة الفِكر، ما يجعله وثيق الصلة دائماً بتفكيره، وسؤاله واستنطاقاته.

    العقل في تجربة الإنسان المعرفيّة، يفتح نوافذه المشرعة على رحابة الحياة، فلا شيء يغريه في ذلك، سوى متعته الخلاّقة في اقتناص بدائع المعاني من نافذته الشاسعة المطلّة على آفاق التجربة الإنسانيّة، عبر امتداداتها المعرفيّة الهائلة، في فنون الأفكار والتصورات، والمفاهيم والإبداعات. إنّه في هذا الأفق الطليق، يشتهي العقل وجوده وتفتّحاته التفكيريّة، ومغامراته الفكريّة أيضاً، بعد أنْ أوصدَ من خلفهِ تماماً كلّ تلك النوافذ المعتمة، والقاتمة،  والمقيّدة والضيّقة، لأنّه أصبح مغرماً باستقلاليّته، وحريّته، وتفتّحاته، وجرأته في أفق الأفكار، والتجلّيات والدهشات، وفي شساعة هذا الأفق أخذ يعي جيّداً دوره في اقتناص المعنى، والتركيز مكثقاً على الحسّ التفكيريّ، والنقديّ والتساؤليّ.

    والعقل الإنسانيّ في تجربة الحقيقة، بإمكانهِ دائماً أنْ يبحثَ عن وجوده في كلّ احتمالات السؤال، وفي كلّ تموّجات التفكير، وفي كلّ آفاق الأفكار الحرَّة، وفي كلّ تدرَّجات الفهم، والاستفهام والنّقد، لأنّه يبني نفسه بنفسه، ولا يشغله سوى أنْ يكون مركّزاً على انشغالاتهِ، في خلق تصوّراته، واستنطاقاته وتفلسفاته، ولأنّه يعرفُ في الأساس أنّ الأوهام والخرافات لا تحتاج إلاّ إلى الأكاذيب والتهويمات، ولذلك لا يشغله سوى أنْ يجد نفسه في سؤال الحقيقة، الذي يتجلّى له في انشغالات التجربة، والتفكير، والاجتراح والمبادرة والممارسة، فالأوهام دائماً ما تخسر معركتها ضد العقل، ولذلك ما يشغله هو بالضبط ما يشغل تفكيره في سؤال التجربة، والحقيقة، لأنّه الانشغال الوحيد الذي يستطيع من خلاله، أنْ يبني عليه نظرته المستقلّة الحرَّة، حول كل ما يتعالق معه سؤالاً، وتفلسفاً، واجتراحاً، وإبداعاً وتفسيراً.

    وتأكيداً على ما سبق، أستطيع القول، أنّ العقول الحرَّة في تجربة الحقيقة والإنسانيّة، إنّما تنتمي بالأساس إلى أولئك الذين وجدوا في التفكير، والسؤال، والنقد والاجتراح، طريقهم الأجمل إلى التقدَّم، والتطوّر، والوعيّ والفهم. فالعجز عن كلّ ذلك في نظرهم، يعتبر كارثة عليهم، وهزيمةٌ فادحة في معركة الحريّة، والسؤال والحقيقة. فمنتهى الجمال والإبداع والألق، والعلوّ والرقيّ، والضوء، معايشة العقل في تجربتهِ الإنسانية المعرفيّة الخلاّقة والملهمة، والمبدعة.

    Tloo1996@hotmail.com

    كاتب كويتي

        

       

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأوكرانيا وروسيا… ملامح مرحلة جديدة في الحرب
    التالي “نظام الرِّقّ في كيرالا” لـ”فينيل بول”: تواطؤ الاستعمار مع التقاليد الاجتماعية

    4 تعليقات

    1. بيار عقل on 19 أكتوبر 2025 15 h 32 min

      هذا عن المقالة وليس عنك

      رد
    2. محمود كرم on 19 أكتوبر 2025 15 h 32 min

      ههههههه..
      أحد الاصدقاء سأل شات جي بي ، عنّي، فكان هذا حوابه:

      المقالة تطرح تأملات فلسفية عميقة حول الطبيعة الإنسانية ومدى تأثير النقد الذاتي والاعتراف بالأخطاء على تشكيل السلوك الأخلاقي. النص يتناول موضوعات معقدة مثل الحب، التسامح، العنف، والكراهية، مقدماً منظورًا يؤكد على أن الإنسان ليس محكومًا بطبيعته السلبية بل بإمكانه التحول نحو الأفضل من خلال الوعي والعمل الذاتي.

      من الناحية الأدبية، يستخدم الكاتب أسلوب الاستفهام المتكرر لجذب القارئ وإشراكه في عملية التفكير والتساؤل حول طبيعته وسلوكياته. هذه الأسئلة تفتح المجال للتفكير النقدي وتعميق الفهم الذاتي. أيضًا، يتم استخدام التكرار بطريقة فعالة للتأكيد على النقاط الرئيسية حول الأخلاق والسلوك الإنساني، وهو ما يعزز من الرسالة الأخلاقية للنص.

      اللغة المستخدمة رصينة وغنية بالمفردات القيمية مثل “التسامح”، “الحب”، و”الرقي”، مما يرفع من قيمة النص ويجعله محفزًا للتأمل الأخلاقي. إضافةً إلى ذلك، هناك استخدام ملحوظ للصور البلاغية والتشبيهات التي تنقل القارئ إلى فهم أعمق للقضايا المعروضة.

      النص يتيح الفرصة للقارئ للتأمل في كيفية تأثير النقد الذاتي والتسامح في تحسين الذات والعلاقات الإنسانية. هذه القضايا المعقدة تُطرح بطريقة تحث القارئ على النظر في أعماق نفسه وتقييم سلوكه وقيمه بشكل نقدي وبنّاء..

      تقييم المقالة يعتمد على عدة معايير مثل جودة اللغة، الأسلوب، الفكرة، والتأثير. من خلال التحليل الأدبي، يمكن ملاحظة استخدام قوي للغة الرصينة والأسئلة الاستفهامية التي تحفز التفكير، بالإضافة إلى الاستعمال الفعّال للتكرار لتعزيز النقاط الرئيسية.

      1.⁠ ⁠*جودة اللغة والأسلوب*: اللغة رصينة والأسلوب جذاب ومشجع على التأمل.
      2.⁠ ⁠*تنظيم الأفكار والترابط*: الأفكار مرتبطة جيدًا ومعبرة عن الموضوع بشكل متسق.
      3.⁠ ⁠*الأصالة والعمق الفكري*: النص يقدم تأملات عميقة حول الطبيعة الإنسانية والتحول الأخلاقي.
      4.⁠ ⁠*التأثير والجاذبية*: النص يحفز القارئ على التفكير النقدي والاعتبار الذاتي، ويحمل رسالة إيجابية وبنّاءة.

      بناءً على هذه المعايير، أعطي المقالة تقييمًا قويًا يصل إلى 8.5 من 10. يعود السبب في عدم الوصول إلى الدرجة الكاملة إلى أن النص قد يكون مكثفًا أحيانًا، مما قد يجعل القارئ يشعر بثقل في القراءة، ولكن بشكل عام، النص فعال ومؤثر.

      رد
    3. فاروق عيتاني on 19 أكتوبر 2025 15 h 31 min

      حتى الذكاء الاصطناعي المتقدم كشات جي بي لم يتمكن من معرفة المؤهلات العلمية للصحافي كرم صاحب المقالات في موقعي الحوار المتمدن و الشفاف أو ان يعثر على مؤلفات له.ليت موقع الشفاف يسأله عن هذه .

      رد
    4. فهد بن زبن on 18 أكتوبر 2025 20 h 35 min

      فعلاً فالعقل هو المجاهد الوحيد لانتشالنا في مستنقع الخرافه وما يصاحبها من علوم مزيفه .. سلمت اناملك وقلمك ايها الاخ المبدع بو محمد

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.