Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الصورة “الملونة”.. بالأبيض والأسود

    الصورة “الملونة”.. بالأبيض والأسود

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 فبراير 2010 غير مصنف

    هل يستحق لبنان من ناسه وشبابه كل التضحيات التي قدمت من شهداء وجرحى، وأحلام وأفكار، وكذلك مشاريع بنيت، واستمرت أو توقفت بفعل الظروف القاهرة؟ هل يستحق وطن هذه الحماوة كلها إن أمكن تسميتها بذلك، ليكون أولاً لدى أهله وناسه، مع أنهم يخرجون منه بحثاً عن عمل أو حياة واستقرار في ظل الظروف الصعبة التي تتنقل بين الأعوام كأنها قدر؟

    هذه الأسئلة ولصعوبتها، من حق الشباب اللبناني أن يسألها، وخصوصاً أن آخر أربعين عاماً من حياة اللبنانيين لم تكن على سوية إلا في مرحلة بدأت في منتصف تسعينيات القرن الماضي وانتهت في العام 2005. في تلك الفترة بدأت مرحلة جديدة من إعادة هيكلة الخراب، فكانت التجربة المرة للحروب والسنوات السوداء ومن بعدها التجربة الحلوة لسنوات التهدئة سببين رئيسيين في عدم انجرار الجزء الأكبر من الشباب اللبناني إلى الصورة التي تظهر أكثر الأمر بالأبيض والأسود، أي الصورة الشبيهة بمرحلة الحروب الأهلية.

    لكل مرحلة صورتها إذاً، وفي كل صورة تعبير عن قيم المرحلة وشكلها وآلياتها، فالأسود والأبيض هو للصراعات في بعض اللحظات وكذلك للتجمعات الجماهيرية احتفالاً وصناعة لحدث ما. الحدث اللبناني في العام 2005 لا يشبه إلا نفسه، صورته خاصة به ملونة، تشبه شبابه الذين صنعوه بأحلامهم الملونة وعلمهم الأحمر والأبيض، صورة الملون إذاً تشبه مستقبل هؤلاء الناس وتاريخهم الذي يصنعون منه مرحلة جديدة.

    لذلك يمكن القول إن ما قدّم لم يكن فقط من أجل اسم البلد أي لبنان، وكذلك لم يكن فقط من أجل العلم، فالعطاء كان بقوته وقدرته الحقيقية من أجل الحلم، حلم بناء الدولة، وحلم السيادة والاستقلال، وحلم الحرية، والتغيير البنّاء لأجل مستقبل أفضل لكل اللبنانيين. فدماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومعه كل الشهداء بأحلامهم والصور الملونة التي رسموها من خلال مشاركتهم في صنع الانتفاضة، استطاعت أن تغيّر، لأنها جزء من الحلم الكبير الذي حلمه الشباب اللبناني والذي سيظل يحلم به مهما تغيرت الظروف أو تبدّلت الأحوال.

    عشرة أيام تفصل عن يوم 14 شباط، الصورة الملونة بطغيانها على ما عداها من الصور. في كل عام في ذكرى استشهاد الرئيس الحريري في 14 شباط، تعود الصورة عينها لتؤكد مرة بعد أخرى أن المقصود ببناء الدولة هو الوصول إلى انتظام يتساوى فيه الجميع أمام القانون بكل أشكاله، انتظام الوقوف خلف الخط الأبيض بانتظار اشارة السير، وكذلك انتظام العمل في المؤسسات الرسمية، وإنهاء الفساد والرشوة، وسيطرة العقل التحديثي على كامل الادارات العامة والخاصة في ظل التطور الذي يمر به العالم، والحاجة الى الامن والامان الذي يفتقده اللبنانيون أحياناً مع الظروف الأمنية المحيطة بلبنان والمنطقة.

    الصورة التي أخذت ذلك اليوم طغى عليها الملون مع أن أكثر الأحداث الكبرى في التاريخ يطغى عليها الأسود والأبيض، ليس فقط في “الفوتوغراف” انما أيضاً بالحلم. الحلم الملون بالأحمر والأبيض، من دون بروز ألوان أخرى مع أن الألوان كلها تواجدت في ذلك اليوم.

    في لحظة خاصة قال أحد حكماء هذا البلد عن العيش الآمن والتساوي في المواطنية وكذلك العيش في حكم القانون، إن في بلاد العالم حين يتقاضى اثنان بأي مشكلة، فلهم في بلادهم حكم القانون، والمؤسسات ومراكز الشرطة وغيرها من أقنية تحكم العلاقات بين الناس، أما في لبنان، فالمشكلة لا يعرف صاحبها إن كان بالإمكان حلها عبر المؤسسات، أو عبر الدعاء إلى الله، فمن عنده مشكلة لا يستطيع حلها، فله الله. ولذلك كان الحلم في العام 2005، لأن ذاك الحلم حقق الكثير من المنجزات، المتوقفة حتى الآن بسبب الصراعات على حصص ما، حصص لو حسبت لوجدت أنها أصغر من ان تقاس نسبة إلى حاجات الناس ومطالبهم.

    الصورة بالأسود والأبيض هي لحظة ارتفاع دخان الانفجار إلى السماء لكن الحلم الذي أتى منها كان ملوناً. ولذلك تلونت الساحة يومها، بأحلام شباب من مختلف المناطق اللبنانية التقوا للمرة الأولى، تعرفوا بشكل حقيقي إلى بعضهم، وبنوا أحلامهم الخاصة وكذلك حلمهم المشترك بوطن له دولة عصرية، دولة تعيش فيها الطوائف متساوية أمام القانون الذي يحكم بين الناس كأفراد وليس كانتماءات.

    الحلم لم يكن هجيناً، هو ابن بيئته وابن الحاجة والمطلب، نجح في كثير من المفاصل، وتأخر في مفاصل أخرى. هو لم يتأخر يوماً عن التواجد في مكانه بهياً نضراً كشبابه في ساحة الحرية، ينشد معهم “كلنا للوطن”، ويبتكر معهم الأفكار التي يصنعون فيها قيمهم الخاصة والمشتركة. إنه حلم الاستقلال الثابت، وكذلك بناء الدولة القوية القادرة على تأمين مستلزمات بقاء أبنائها، يرسمون بالملوّن كل يوم ما يريدون لأجل غدهم وغد أبنائهم شباب المستقبل.

    omar_harkous@hotmail.com

    * كاتب لبناني- بيروت

    جريدة المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران: جمهورية الخوف
    التالي أحزاب الخضر تدعو للمشار كة بالمظاهرات الاحتجاجية في 11 فبراير

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.