Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الصمت البهيم

    الصمت البهيم

    0
    بواسطة أمل زاهد on 4 سبتمبر 2007 غير مصنف

    تألمت كثيرا وأنا أقرأ عن الشريط الذي ظهر فيه أحد الشباب السعوديين المضللين في العراق ، والمكنى بأبي عاصم الجدّاوي وهو يتحدث عن مهر الحورية التي تننظره في الجنة، وتأكيده أنه ما أن يقدم على فك صمام الأمان إلا ويجد نفسه بين جنبات الجنة! وما ذاك المهر الذي تحدث عنه أبو عاصم إلا السيارة المفخخة التي يقودها، وما يربض في المقعد الأمامي إلى جانبه من المتفجرات والمقذوفات المغطاة بإحكام حتى يتم له تنفيذ جريمته في حق نفسه أولا، وفي حق الأبرياء اللذين لا بد أنهم سيتلظون بلهيب نيرانها. تلك لعمري إحدى حلقات مسلسل النزيف والعنف الدامي الذي نغرق في أتونه ولظاه كل يوم في العراق وفي نهر البارد.. وهنا وهناك نتابع تفاصيله على صفحات الجرائد وشاشات التلفاز بقلوب يدميها الألم والأسى، مسلسل يتواطىء فيه الصامتون مع المحرضين ومطلقي فتاوى التكفير ليشتركوا جميعا في قيادة شبابنا إلى قتلهم وقتل عشرات الضحايا الأبرياء معهم. جرائم ترتكب آناء الليل وأطراف النهار في أماكن مختلفة من وطننا العربي، يستحل فيها قتل النفس البشرية دون جرم أو ذنب اقترفته، إلا إذا كان الاختلاف الذي قرره الله سبحانه وتعالى كسنة من إحدى السنن التي قدرها على خلقه ذنبا أو جريمة!!

    ليس فقط المحرضون على القتال ومطلقو فتاوى الدمار الشامل والداعون لممارسة أفعال العنف هم الذين يجب مقاضاتهم كما طالب بهذا بعض أهالي الشباب المضللين على صفحات الجرائد. ولكن الصمت شريك في نسج مآسي العنف والتقتيل، والإعراض عن اتخاذ موقف حاسم يشجب عمليات القتل المجاني، ويجرم قتل النفس الإنسانية هو الآخر شريك يساهم بصمته وتغاضيه عن تسجيل موقفه في انجرار زهرة شبابنا وراء المحرضين.

    وفي ظني أن مجزرة سنجار التي راح ضحيتها أكثر من خمسمائة قتيل من اليزيدين ومثلهم من الجرحى، تعبر عن انعطاف جديد في مسيرة العنف في العراق، لتتجاوز الصراع المذهبي بين الشيعة والسنة، فتضع كل مختلف في العقيدة أو المذهب تحت سطوة العنف الأعمى. تلك المجزرة البشعة دفعت ستين عالما ومفكرا من عدة دول عربية لإصدار بيان يؤكدون فيه على حرمة النفس الإنسانية سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو غيرها من الطوائف الأخرى، وأنه لا يجوز تكفير أحد من المسلمين وأن جميع فتاوى تكفير المخالفين للمذهب أو الطائفة باطلة وبالتالي فإن سفك الدماء بناء على فتاوى التكفير يعد جريمة قتل متعمد وانتهاكا لحرمة نفس حرمها الله.

    وحريُ اليوم بعلمائنا الأفاضل ومشايخنا الأجلاء محاربة الفكر التفكيري بنفس أدواته، وذلك بتفكيك مقولاته ودحض مزاعمه، مجرمين قتل النفس الإنسانية المسالمة أيا كانت عقيدتها، فيجب التأكيد على أن كل من يقتل نفسا بغير مقاومة مشروعة أو قصاص عادل أو حد من حدود الله يعتبره الشرع مرتكب لجريمة كبيرة وإثم عظيم.

    أثبتت لنا السنون الماضية والتي ابتلينا فيها بكوارث الإرهاب والتفجيرات في كل مكان من عالمنا العربي، أنه لا اليأس والإحباط ولا البطالة ولا عدم القدرة على تذوق الجمال في الحياة كافي وحده كي تنزلق أقدام الشباب لارتكاب جرائهم في حق أنفسهم وأهلهم ومن يستهدفونهم من عباد الله. ولكن حمى التشدد والتعصب والغلو والتنطع التي تسري كالنار في الهشيم في عقول شبابنا، وأحادية الرؤية، وفتاوى التكفير ومقولات التحريض واستنهاض الهمم لقتال الكفار، وأبواب الجنة المشرّعة وحورياتها المترقبات لوصول الشهيد ليزف إليهن هي الدوافع الرئيسة وراء فكر التطرف والعنف الذي يقود عشرات الشباب إلى حتفهم. ليترك وراءه أمهات مكلومات وآباء غارقون في فجيعتهم يتساءلون عن أسباب اندفاع أبنائهم وراء من يحرضهم، وجثثاً متفحمة وأرواحاً بريئة تجز رقابها كل يوم دون ذنب أو خطيئة. لتتزايد مآسينا وتتراكم مصائبنا وفجائعنا يوما إثر يوم. فالخنجر الذي يطعننا اليوم لا يأتينا فقط من الخارج، بل ينطلق أيضا من داخل جسدنا توجهه ذراعنا ويقوده شبابنا المضللون بحمى الفتاوى وأقاويل التكفير وأحلام الحوريات.

    لهذا لا بد أن تبدأ مقولة دحض الفكر التكفيري من تجريم قتل النفس الإنسانية المسالمة أيا كان معتقدها، فذاك هو حجر الزواية الذي يجب أن يتم عبره ومن خلاله خلخلة بنية الفكر التفكيري ليتنسى لنا هدم البنيان وتقويض دعائمه من حيث نواته ومركزه. أما القول بأن وصف الانتحاري بالشهيد يعتبر تزكية وضمان للجنة وأن تزكية النفس تدخل تحت باب المخالفات الشرعية المرتكبة، ففيه التفاف على القضية وتجاهل لأصلها وجوهرها، فهي في أصلها إلغاء المختلف حتى لو أدى ذلك الإلغاء للقتل واجتثاث للأرواح.. وهي أيضا إنكار لقيم التعددية التي يحفل بها تراثنا الإسلامي وإذكاء لنار الفتن التي يحترق بها اليوم وطننا العربي.

    تاريخنا مدجج بالشواهد على سماحة الإسلام وانفتاحه على التعددية وتقبله للآخر المختلف، ومن الممكن استخراج عشرات الشواهد الدالة على تحريم قتل المختلف المسالم من دفاتر تاريخنا، والمعززة لنزعة الأنسنة والمؤكدة على التعايش بين الأديان والتي يجب استثمارها لهدم الفكر التكفيري وإعادة الضالين إلى جادة الصواب. فرسولنا الكريم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، والخليفة العادل عمر بن عبد العزيز استجاب لإرادة أهالي سمرقند عندما طلبوا منه أن لا يحكمهم المسلمون وأن يتم إخراج كل من أسلم من قومهم خارج بلادهم، فما كان من الخلفية العادل إلى أن وكّل قاضيا ليستمع إلى أقوال الأهالي ليخرج المسلمون إذا ما كانت الغالبية تريد ذلك. أمام روعة ذلك العدل وعظمة قيم التسامح والإيمان بحرية المعتقد من خليفة المسلمين انهارت كل حوائط الرفض والممانعة ودخل السمرقنديون في الإسلام زرافات ووحدانا، وأصبح من كان مناهضا للوجود الإسلامي مدافعا عنه ومنافحا عن بقائه، إلى كثير من القصص الأخرى المعززة لقيم التسامح الديني في تاريخنا والمؤكدة على انفتاح الإسلام على التعددية.

    Amal_zahid@hotmail.com

    * المدينة المنوّرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنظام الغريب (1من 2)
    التالي مشروع الخدمة المدنية للعرب في اسرائيل بين القبول والرفض

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.