Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشعب أراد وأسقط النظام

    الشعب أراد وأسقط النظام

    0
    بواسطة مسعود عكو on 12 فبراير 2011 غير مصنف

    ثلاثون عاماً من القمع والظلم والفساد ونهب المال العام واستغلال السلطة، من قبل الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك وأعوانه، لم يصمد أكثر من ثمانية عشر يوماً أمام جحافل الغضب والمعارضة الشبابية في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة. هذا الميدان الذي أعاد رسم خارطة الشرق الأوسط في أقل من ثلاثة أسابيع، وفتح الباب على مصراعيه لأن تكرر هكذا ثورات شعبية في عموم العالم العربي ذي الغالبية الدكتاتورية والقمعية التي تحكم من قبل طغاة وجبابرة ظالمة جبانة.

    ثمانية عشر يوماً من الثورة الشبابية، أسدلت الستار على أعتى الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة في العالم العربي، شباب في مقتبل العمر غيروا بإرادتهم وكلماتهم وأغانيهم مستقبل وطنهم الكبير، وخطوا بدماء شهداء التحرير تاريخ مصر الحديث، ففاض النيل بالغضب والجماهير، وجرفت جحافل الغضب المصرية النظام الفاسد وعلى رأسه رئيسه الدكتاتور. هذه الجماهير التي أرادت التغيير فصنعته خلال أيام من الصمود والتصدي لآلة القمع.

    بعد أقل من شهر من تنحي وفرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، كرر المسلسل ذاته وبإخراج مصري الرئيس محمد حسني مبارك، فلم يصمد طويلاً أمام ثورة الجياع والحرية، ثورة شباب الفيسبوك وتويتر والإنترنيت. هذه الثورة التي اندلعت في فضاء إلكتروني لتطبق عملياً في ميدان التحرير، وتجني ثمارها في عدة أيام من المواجهة مع المجرمين والبلطجية وأزلام النظام البائد. تلك البطانة الفاسدة والظالمة التي انهارت بكل بساطة أمام ثورة الملايين الذين قالوا كفاية لحكم مبارك ونظامه الفاسد.

    لو كان يدري محمد البوعزيزي بأن إحراقه لنفسه سيفجر ثورات تحررية في العالم العربي، لأضرم النار في نفسه قبل عشرات السنين، هذا المواطن التونسي البسيط، البائع المثقف، الذي حرمته شرطية من بيع الخضار ليعتاش عليها هو وأسرته، أصبح رمزاً للحرية والتحرر في العالم العربي وربما في العالم أسره. رمز من رموز الصمود وتحدي آلات القمع الظالمة المستولية على الحكم في البلاد العربية.

    بسقوط نظام حسني مبارك، سقطت هيبة الدكتاتورية في الشرق الأوسط، وفتحت أبواباً لتكرار السيناريو ذاته في سورية وليبيا والسودان واليمن والجزائر وإيران وغيرها من الدول التي ترزخ تحت نير الاستبداد والقمع والظلم والفقر. هذه الكيانات المشوهة من الفساد والأنظمة المستبدة السارقة لثروات وخيرات هذه الأوطان، التي ترتكب أبشع أنواع الظلم والاضطهاد بحق هذه الشعوب التواقة للحرية والديمقراطية والعيش في وئام.

    صدقت أيها الشابي حين قلت إذا الشعب يوماً أراد الحياة، وها هي الشعوب تريد وتنفذ وتسقط الأنظمة، فسقط في بلدك تونس نظام بن علي الفاسد والظالم. هذا النظام الذي فتك بالتونسيين ثلاثة وعشرين عاماً من القهر والحرمان والاضطهاد. وطبق أحفاد الفراعنة أهل الكنانة الأمر ذاته، وأردوا نظام الطغاة في مصر وعلى رأسه حاكمهم، ذليلاً خانعاً لمطالب الجماهير. هذا الشعب الذي أراد الحياة فاستجاب له القدر، وقدم في سبيل هذا النصر كثيرون حياتهم فداءً لها شهداء معركة التحرير والحرية. لتحيا الملايين غيرهم من المصريين في خير وسلام، وحياة مليئة بالكرامة والعزة والافتخار.

    أيتها الشعوب المتعطشة للحرية، في هذه المساحة الممتدة من المحيط إلى الخليج، ثوروا على طغاتكم وقفوا بحزم أمام جبروت الظلم والطغيان، إن قلاع الظلم لأهون من بيت العنكبوت. فلو أراد الشعب الحياة سيستجيب القدر بلا تردد، وما شعبي تونس ومصر إلا خير مثالين لإرادة الشعوب حينما تناضل وتقاتل وتقاوم الظالمين والفاسدين والمجرمين. شعبين خطا بدماء شبابهما تاريخاً ناصعاً مليئاً بالإرادة والتصميم، ورسما خطوطاً عريضة لمستقبلهما، رغم أنف الظالمين الخانعين.

    أيها المستبد في كل مكان “سيجرفك السيل سيل الدماء ويأكلك العاصف المشتعل، حذار فتحت الرماد اللهيب ومن يبذر الشوك يجن الجراح” إن الشعوب حينما تريد الحياة تنتصر على حكام الظلم. هؤلاء الذين يحكمون بالنار والحديد ويعيشوا الشعوب في ظلم وهوان. تراهم يسقطون كما الغبار، فليس في الكون ظالم يستطيع مواجهة الشعوب إذا أرادت الحرية. إن الشعوب الحية هي التي تكتب التاريخ، وترسم البطولات وتحيا إلى الأبد في سلام، ولا يغرنكم أيها الطغاة سكون الشعوب، فإن قامت وثارت فإنها تقضي على دكتاتوريات الأعوام في أيام، وفي تونس ومصر خير مثالين لإرادة الشعوب حينما تريد التغيير، إنها أرادت فغيرت وأسقطت الطغاة.

    akkopress@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنشطاء الإسكندرية والقاهرة: “عايزينها دولة مدنية”!
    التالي مصر على مفترق الطريق!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.