Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الدور الطليعي للبطريرك في معركة الاستقلال وتثبيت السيادة

    الدور الطليعي للبطريرك في معركة الاستقلال وتثبيت السيادة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 أبريل 2009 غير مصنف

    شكلت مواقف البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير من مقابلته إلى مجلة “المسيرة” التي أطلق عبرها مقولته الشهيرة “إذا انتقل الوزن إلى 8 آذار و14 آذار لم يعد لهم وزن فإن هناك أخطاء سيكون لها وزنها التاريخي على المصير الوطني”، وصولا إلى حديثه الأخير إلى محطة “ام تي في” الذي حذر فيه من أن “جيراننا يعتقدون أنه إذا ربح أعوانهم الذين يتعاملون معهم فإنهم يكونون قد حققوا انتصارا لهم”، أي إشارته بشكل واضح إلى قوى 8 آذار في معرض قوله إن التدخل السوري يتعلق بطرف واحد، وما بينهما تأييده “الكتلة الوسطية”، أي دعوته المسيحيين إلى الاقتراع علنا ضد النائب ميشال عون، شكلت هذه المواقف وغيرها دليلا واضحا على تصميم البطريرك ممارسة تأثيره في الانتخابات النيابية المقبلة لجملة أسباب أهمها:

    أولا، لا تدعم بكركي فريقا ضد آخر وإنما تدعم المبادئ والأساسيات التي قد يتبناها هذا الطرف أو ذاك، مستندة إلى خط تاريخي وإلى ثوابت ومبادئ تتمحور حول استقلال لبنان وسيادته وسلطة الدولة المطلقة ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه أو محاولات ربطه وزجه بالمحاور الإقليمية، وبالتالي تقاطعها مع فريق 14 آذار سببه تبني هذا الفريق خيار الدولة والسيادة والاستقلال بخلاف فريق 8 آذار.

    ثانيا إن رغبة البطريرك في التدخل في الانتخابات تعود إلى طبيعة هذه الانتخابات المصيرية والمفصلية، وإلى أهمية دور المسيحيين فيها والمسؤولية الوطنية المترتبة عليهم. فهذه الانتخابات مؤثرة إلى حد كبير في تحديد صورة لبنان ودوره ومستقبله لسنوات مقبلة، والدور المسيحي فيها مؤثر في تحديد النتائج والاتجاهات كما لم يكن في أي انتخابات سابقة.

    ثالثا إن فوز فريق 8 آذار ليس مرغوبا به بسبب ما ينطوي عليه من مخاطر ناجمة عن ربط لبنان بالمحور السوري-الإيراني وتحويله خطا متقدما لتعطيل مفاعيل المحاكمة الدولية والدفاع عن السلاح النووي الإيراني، ناهيك عن أن إمساك حزب الله بالسلطة يستجلب على لبنان حربا إسرائيلية ستكون شاملة ومدمرة في المرة القادمة ويؤدي إلى عزل لبنان عن المجتمعين الدولي والعربي نتيجة تصنيف الأول للحزب بأنه ارهابي واعتبار الثاني بأنه أداة إيرانية تريد تشييع المنطقة وإسقاط الأنظمة العربية.

    رابعا إن استعادة المسيحيين فعالية حضورهم داخل المعادلة الوطنية غير ممكنة ما لم يصار إلى إرساء السلام في لبنان والمنطقة، باعتبار أن السلام هو مفتاح عودة الاستقرار إلى لبنان، لأن تراجع الحضور المسيحي بدأ عمليا مع تفكك الدولة اللبنانية، وبالتالي إعادة الاعتبار لمشروع الدولة يعيد تدريجيا الوزن إلى الحضور المسيحي في لبنان.

    خامسا إن التقاء المسيحيين والمسلمين بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري كان وراء إخراج الجيش السوري من لبنان، وبالتالي العمل على تثبيت هذا الاستقلال يتطلب في المقابل استمرار التلاقي المسيحي-الإسلامي.

    سادسا إن دعم البطريرك قيام كتلة نيابية مستقلة وجد ترجمته في “شرعة العمل السياسي” التي أعلنتها الكنائس المسيحية محددة عبرها جملة ثوابت أهمها:

    أ‌- تحييد لبنان عن محاور الصراعات الخارجية واستظلاله مظلة الشرعيتين العربية والدولية.

    ب‌- رفض نقل المسيحيين إلى موقع إقليمي سوري-إيراني منافياً لوظيفة لبنان ودور المسيحيين التاريخي.

    ج- التمسك بالدستور ومقدمته في ظل المساعي لضرب اتفاق الطائف واستبدال المناصفة بالمثالثة.

    د-حصر السلاح اللبناني بالقوى الشرعية المسلحة، أي قيام الدولة على حساب الدويلة.

    هـ- حث المسيحيين إلى الاقتراع وفقا للثوابت الواردة في هذه الشرعة التي تم تضمينها أيضا المعايير اللازمة “للانتخاب وللمحاسبة والمساءلة”، بمعنى معاقبة الطرف الذي تراجع عن التزاماته السياسية، أي التصويت ضد عون.

    ولم يكتف البطريرك في مقابلته التلفزيونية من التقليل من أثر الكلام الذي صدر عن النائب وليد جنبلاط ورغبته بوضع حد لهذه المسألة بقوله أن الزعيم الدرزي “أوضح ما كان يريد أن يقول”، إنما ذهب البطريرك إلى حد التأكيد على العلاقة الصلبة والمتينة التي تجمع ما بين بكركي والمختارة من أجل التشديد إلى أن المصالحة خطا أحمر وإقفاله أي ثغرة يمكن أن تنفد منه قوى 8 آذار لاستعادة مناخات الحرب الأهلية.

    لا شك أن مواقف البطريرك الماروني تؤشر إلى رغبته في نقل لبنان والمسيحيين إلى شاطئ الأمان، فهو يعمل على ترجيح خيار الدولة على خيار الدويلة على غرار ترجيحه في العام 1989 خيار الدولة في الطائف على خيار الحروب الدائمة بديلا عن الطائف، أو ترجيحه خيار الاستقلال في العام 2005 على خيار استمرار الاحتلال السوري.

    أعاد البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير في مواقفه التأكيد على دوره الطليعي في معركة استعادة الاستقلال وإخراج الجيش السوري من لبنان والدفاع عن العيش المشترك الإسلامي-المسيحي ورفض كل العروض السورية المغرية على حساب السيادة والشريك الآخر…

    كما أظهرت مواقف البطريرك وممارسته أن بكركي ليست موقعا سياسيا إنما موقعا وطنيا يرمز إلى الوجود المسيحي في لبنان والشرق ويجسد الثوابت في الدفاع عن الحرية والاستقلال والسيادة والكيان والصيغة والدور…

    ولعل المساهمة الكبرى للبطريرك في التأسيس لانتفاضة الاستقلال تبرز مدى الحاجة اليوم لاستمرار دوره الطليعي من أجل استكمال معركة الاستقلال وتثبيت السيادة وإعادة الاستقرار وإحلال السلام في لبنان…

    charlesjabbour@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتدابير وقائية في عدد من الدول العربية تحسبا لانتشار انفلونزا الخنازير
    التالي مصر تضغط على مهربي أنفاق غزة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.