Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الحرب والمدنيون: التباس العلاقة وخُبثها

    الحرب والمدنيون: التباس العلاقة وخُبثها

    0
    بواسطة غسان صليبي on 8 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    إبان كل حرب، تجري المناداة، من افراد ومنظمات ودول، بتحييد المدنيين.

     

    المفارقة، ان الحرب في طبيعتها، خروج عن المدنية وعليها، انتهاك عنيف للقاعدة العامة التي تنظم الحياة المدنية والقائمة على القانون، الذي يحرّم اللجوء الى العنف في العلاقات بين البشر.

    “الحرب الأهلية” مثال صارخ للخروج عن المدنية بين المواطنين في وطن واحد، لكنها للمفارقة أيضا، تتلبس “المدنية”، اذ تسمّي نفسها بـ”الأهلية”، والأهل هم المدنيون على طرفي الصراع في الوطن الواحد.

    لا تكتفي “الحرب الاهلية” بخوض غمارها بإسم الأهل، بل تشمل الأهل تحت مسميات واحدة، فتقول “المسيحيين” بوجه “المسلمين”، كما في الحرب اللبنانية ١٩٧٥- ١٩٩٠.

    وإذا كانت “الميليشيات”، اي القوى المسلحة، هي التي تخوض الحرب الاهلية فعليا، هجوما ودفاعا، غير ان “حطب” نار الحرب هم المدنيون، الذين يُقتلون وتدمر منازلهم ويُختطفون ويُهجّرون.

    ومع تطور الحرب الاهلية، تتحوّل الحرب كليا وحصريا الى حرب على المدنيين، كما حصل في نهايات الحرب اللبنانية، حيث اقتصر الصراع العسكري على قصف عشوائي على المدنيين، بين أطراف عسكرية، تحكمت بـ”مناطقها” المدنية، واصبحت تختبىء خلف متاريسها، ولم تعد تتواجه في معارك بهدف احتلال مواقع جديدة. فضلا عن ممارستها للهيمنة والقمع المباشر على المدنيين الذين تتكلم باسمهم.

    قتل المدنيين او تعذيبهم او خطفهم، في الحروب الأهلية، يجد تبريره السياسي والإيديولوجي، في النظرة التمييزية التحقيرية ضد الآخر، عندما تلبس لباس العرقية او الطائفية او العنصرية او الطبقية.

    الحرب بين الدول مختلفة، لكنها تدّعي أيضا القتال بإسم المدنيين. ذلك ان قرار الحرب يُتخذ من سلطات، تمثل المدنيين، في الانظمة الديمقراطية. تختلف آلية اتخاذ القرارات بين دولة وأخرى، ويختلف معها مدى ديمقراطية هذه القرارات، وتجسيدها الفعلي لإرادة المواطنين المدنيين. ويمكننا القول ان صدور قرارات الحرب عن الحكومات بشكل عام، وليس عن المجالس النيابية الممثلة لإرادة الشعب، يترك هامشا كبيرا للسلطات التنفيذية، وللمصالح الاقتصادية والسياسية التي تحرّكها، في ان تأخذ قراراتها بمعزل عن إرادة المواطنين، الذين يجري التأثير في مواقفهم عبر الاعلام المسَيطر عليه من هذه السلطة ومن المستفيدين من دخول البلاد الحرب.

    وفي الحروب بين الدول، يدفع المدنيون الثمن الأغلى، من حياتهم وارزاقهم واعصابهم ومستقبلهم، فيما يجني الأرباح قلة من المواطنين، بحماية السلطات التي تقود الحروب، بجناحيها السياسي والعسكري. وغالبا ما تؤدي الحروب بين الدول، الى المزيد من التسلط على المدنيين في مرحلة ما بعد الحرب، بحجة الحفاظ على مصلحة الدولة العليا والأمن، او بغرض إعادة البناء، على حساب المدنيين طبعا، المنهكين وغير القادرين على مقاومة نزعة التسلط.

    ويأتي القانون الدولي ليشرّع الحرب، ويضيف التباسا وخبثا الى علاقتها بالمدنيين، فيتكلم عن “جرائم حرب” بحق المدنيين، فيما الحرب هي بحد ذاتها جريمة. كما يبذل المجتمع الدولي جهودا لفتح ممرات” انسانية” او لإعلان هدنة “انسانية”، معترفا بأن كل ما يجري هو غير انساني، وأن كل ما يقوم به هذا المجتمع بالتالي، هو تنظيم استراحة، تحتاجه الحرب لمتابعة جرائمها بزخم اكبر، وبعيدا من عبء جرحى ونازحي المدنيين، ضحايا مراحلها السابقة، وتحضيرا للفتك بمن تبقى منهم في المراحل اللاحقة.

    الحرب بين دولة ومنظمات عسكرية، كما بين اسرائيل و”حزب الله” او بينها وبين حماس مثلا، لا تخرج عن القاعدة، بل عن قواعد القانون الدولي بشكل كامل، فتبطش بالمدنيين بدون رادع، كما يحصل اليوم في حرب إسرائيل على غزة، وكما حصل في حرب تموز ٢٠٠٦ في لبنان، ويحصل اليوم من وقت لآخر، في قتل اسرائيل عمدا لمدنيين لبنانيين.

    تبرير قتل المدنيين جاهز هنا أيضا، سياسيا وإيديولوجيا، فإما بحجة ان مقاتلي حماس او “حزب الله” يختبئون في أماكن سكنية ويقصفون منها، وإما أن كل الشعب الفلسطيني إرهابي، او، حتى لو لم يكن إرهابيا، فهو “حيوانات بشرية”، لا تستحق سوى القتل.

    ويضاف الى هذه التبريرات السياسية والإيديولوجية، تبريرات دينية، من مثل وعد الله لـ”شعب الله المختار”، بأرض الميعاد التي هي أرض فلسطين. وليس مسموحا، ولا مقبولا شرعا، ان يقف اي حاجز أمام تحقيق مشيئة الله، حتى ولو كان ذلك على جثث المدنيين الفلسطينيين.

    تتشارك بعض المنظمات العسكرية المناهضة لإسرائيل نزعتها الدينية هذه، مما يبرر لها أيضا قتل المدنيين في سبيل الله.

    لا حرب بدون قتل المدنيين وتدمير ممتلكاتهم، ومن يدّعي عكس ذلك كاذب. لا وقف لقتل المدنيين في الحروب، الا بإدانة الحروب ووقفها.

    وهذا ما يجب المطالبة به بوجه كل حرب، وبوجه إسرائيل غدا، في اليوم العالمي لوقف العدوان على غزة.

     

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقباسيل عرَضَ على ميقاتي “انقلاباً” على الجيش بغطاء “الحزب”
    التالي أدونيس.. وصاحب العقال الأبيض
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz