القاهرة ـ خاص:
قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في بيان له، إن الحدود المصرية الليبية تعمل بصورة طبيعية من الجانب المصري، كما أنها مجهزة إدرايا وطبيا لـ”استقبال أبنائنا العائدين من ليبيا، وأن المشكلة الحقيقية تكمن أن جميع قوات حرس الحدود الليبية انسحبت من مواقعها، وتسيطر عليها الآن اللجان الشعبية، وهي التي تتحكم في الدخول والخروج من ليبيا، وأن مصر لا تدخر جهدا فى تقديم المساعدات الطبية إلى الشقيقة ليبيا”.
وأعلن المجلس قيامه باتخاذ عدة إجراءات منها، تم إنشاء معسكرات مُجهزة على الحدود مع ليبيا لاستقبال المصريين العائدين، وكذلك الليبيين الراغبين في دخول الأراضى المصرية، وإنشاء عدد “2” مستشفى ميداني على الحدود لاستقبال الحالات الطارئة، بالإضافة إلى المستشفى الدولي بالسلوم لتوفير الرعاية الصحية لأبنائنا العائدين.
وأشار المجلس إلى توفير وسائل نقل جماعية لنقل العائدين من الحدود وحتى القاهرة ومتابعة موقف المطارات الليبية وفي حال استقرار الأوضاع سيتم إرسال الطائرات المصرية لإجلاء المصريين الراغبين في العودة للوطن جوا.
وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة متابعته للأحداث لحظة بلحظة، مشيرا إلى أنه لن يتوانى عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تسهيل عودة المصريين العاملين في ليبيا.