Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الجندي الذي حلم بالزنابق البيضاء..!!

    الجندي الذي حلم بالزنابق البيضاء..!!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 5 يناير 2010 غير مصنف

    1-

    لا يضيف شلومو ساند جديدا في كتابه المعنون “اختراع الشعب اليهودي” إلى عدد من الأفكار المتداولة بين العاملين في حقل الدراسات الإسرائيلية واليهودية. ولكن الجديد في الأمر أنه تمكّن في وضع تلك الأفكار في سياق موّحد، بحكم ما لديه من أدوات المؤرخ، وما وَسَمَ مرافعاته في هذا الشأن من منهجية، ومعرفة تكاد تكون موسوعية بموضوع البحث.

    بداية ينبغي القول إن ما ندعوه بالأفكار المتداولة يتمثل في نقد ونقض عدد من الأفكار، التي تحوّلت على أيدي المؤرخين الصهاينة إلى ما يشبه مسلّمات تاريخية، تمكنهم من تفسير وتأويل تاريخ اليهود منذ الأزمنة التوراتية وحتى قيام الدولة الإسرائيلية. ومن بينها أن اليهودية مزيج من الدين والقومية، وأن لليهود خصوصية ثقافية حافظوا عليها على مر العصور، وفي مختلف الأمكنة، وأنهم طُردوا من فلسطين في القرن الأوّل للميلاد، وعاشوا في المنافي على مدار ألفين من السنوات على أمل العودة، وهذا ما تمكنوا من تحقيقه في أواسط القرن العشرين.

    يرد ساند على تلك المُسلّمات أولا بتحليل معنى الدين والقومية، ويخلص للقول إن اليهود شكّلوا جماعات دينية على مدار الألفيتين الأولى والثانية، أما النظر إلى أنفسهم كجماعة دينية وقومية في آن فهذا ما تم ابتكاره في القرن التاسع عشر. وبالقدر نفسه يطرح فكرة “المنفى” و”العودة” من خلال التذكير بحقائق من نوع: أولا، أن “الدياسبورا” اليهودية نشأت في الواقع قبل تدمير الهيكل على يد الرومان، ناهيك عن حقيقة أن أعداداً كبيرة من اليهود بقيت في فلسطين بعد ذلك التاريخ، وأن أغلب هؤلاء اعتنق المسيحية، ثم الإسلام في وقت لاحق. ثانيا، “يهود الشتات” ليسوا أبناء وأحفاد المطرودين من فلسطين، بل أبناء وأحفاد أقوام مختلفة اعتنقت اليهودية في العالم الروماني ـ المسيحي القديم، كما هو الشأن ليهود شمال أفريقيا والجزيرة العربية، وكذلك مملكة الخزر، التي انحدر منها يهود أوروبا الشرقية والوسطى.


    2-

    والمدهش في الأمر أن الأفكار التي أعاد ساند صياغتها كمؤرخ ظهرت في كتابات مختلفة من قبل، ولم يكن أصحابها مؤرخين، بل جاء أغلبهم من حقول الدراسات الأدبية والثقافية. روبرت آلتر، اليهودي الأميركي المختص في الأدب، مثلا، في كتابه عن إحياء اللغة العبرية (Robert Alter, the invention of Hebrew prose)، يعيد الأمر إلى رغبة المنوّرين اليهود في أوروبا في الاعتراف بهم من جانب القوميات، التي يعيشون بين ظهرانيها، كجماعة تتميز بلغة وتاريخ مشتركين، مما يؤهلها للاندماج في المحيط على قدم المساواة مع الآخرين، وتحقيق الاستقلال الذاتي. بمعنى آخر، لم يكن مشروع الإحياء اللغوي في البداية جزءا من مشروع الدولة اليهودية في آسيا.

    وكذلك الأمر بالنسبة لبوعز عفرون، اليهودي الإسرائيلي المختص في المسرح، الذي أنكر، في كتاب بعنوان “الحساب القومي” (تُرجِم إلى الإنكليزية بعنوان: Boaz Avron, the national account)، أن تكون اليهودية قومية، وأقر بوجود قومية للناطقين بلغة “الييدش”، عمادها تلك اللغة، وحقلها الجغرافي أوروبا الشرقية والوسطى.

    المرحوم عبد الوهاب المسيري، المصري الذي كان الأدب حقل اختصاصه الرئيس، حوّل فكرة الجماعات اليهودية إلى أداة تحليلية في موسوعته الشهيرة، ورفض الاعتراف بوجود تاريخ يهودي عام، ودعا إلى ضرورة التعامل مع تواريخ يهودية. كما كتب الروائي البريطاني آرثر كوستلر، منذ عقود، كتابا بعنوان “القبيلة الثالثة عشرة” عن مملكة الخزر. (Arthur Koestler, the thirteenth tribe الذي نشر بالإنكليزية، وتُرجم إلى العربية في أواخر السبعينيات، ونٌشر في بيروت. وكان كوستلر في شبابه صهيونيا وهاجر إلى فلسطين كمستوطن في بداية القرن لكنه أصيب بخيبة الأمل، وتخلى عن أفكاره السابقة، وهو بالمناسبة صاحب الرواية المدهشة “ظلام في الظهيرة”، التي انتقد فيها الستالينية والنظام الشمولي في الاتحاد السوفياتي.)

    هل هذا يعني أن العاملين في حقول غير التاريخ أقدر من غيرهم على اكتشاف ما تنطوي عليه التواريخ المكرّسة، التي يكتبها مؤرخون محترفون، من أفكار وتأويلات تاريخية؟

    يصعب القبول بفكرة كهذه، ولكن ينبغي التذكير بحقيقة أن كل علم من العلوم الإنسانية يمتاز بسلطة ومرجعيات تعرقل إمكانية الخروج على ما لديه من “حقائق”، وما نجح في إنجازه من تأويلات. والسلطة والمرجعيات كلتاهما نتاج لعلاقة معقدة ودائمة بين السياسة والمعرفة، وبين الأنظمة والحركات الأيديولوجية السائدة ومنتجي الأفكار. وغالبا ما يتم الانتقال من سلطة ومرجعية إلى سلطة ومرجعية مغايرة نتيجة تحوّلات اجتماعية وسياسية كبيرة وحاسمة.

    بهذا المعنى يمكن النظر إلى كتاب ساند كمحاولة للانقلاب على سلطة ومرجعيات تكرّست على مدار قرنين من الزمن، واكتسبت بعد إنشاء الدولة اليهودية مهابة ومكانة تاريخ يحظى برعاية الدولة وحمايتها. وفي هذا السياق، أيضا، يصح الكلام عنه كفاتحة ربما لتاريخ جديد، يتجاوز المؤرخين الإسرائيليين الجدد، الذين ركزوا أبصارهم على قصة نشوء إسرائيل، بينما ظل التاريخ اليهودي العام عصيا على المراجعة والنقد.

    3-

    قدّم ساند لكتابه بسرد يستعرض تاريخه العائلي، أي تواريخ أشخاص جاءوا من أماكن مختلفة، ووضعتهم الظروف التاريخية في سياق محتوم. والخلاصة، أيضا، أن التاريخ لا يقبل الاختزال والتبسيط. فالتواريخ الشخصية يمكن أن تفسّر التاريخ العام، وربما بكفاءة أكبر، نتيجة ما تبيحه من التعددية، وما تقر به من دورٍ للمصادفة والمفارقة والمآسي الإنسانية الصافية.

    وما لا يمكن تجاهله في ذلك التقديم أن ساند نفسه كان هو الجندي، الذي كتب عنه محمود درويش، قبل أربعة عقود، قصيدته الذائعة الصيت “جندي يحلم بالزنابق البيضاء”. وهكذا يدور التاريخ دورة كاملة: من محاولة محمود درويش لإنشاء تاريخ جديد للصراع في فلسطين وعليها بلغة وأدوات الشاعر، إلى محاولة الجندي القديم لإعادة تفسير تاريخ، أو تواريخ شعبه، بطريقة ربما تسهم في جسر الهوة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بقدر ما تبدد من أوهام، وما تذبح من أبقار مقدسة، وما تفتح من آفاق للعيش المشترك.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    عن جريدة الأيام

    شلومو ساند عن كتابه بالإ‘نكليزية


    Shlomo Sand: ‘There are Israeli, not Jewish people’
    par rt_news

    شلومو ساند عن كتابه، بالفرنسية:


    Shlomo Sand peuple
    envoyé par Mediapart. – L’info video en direct.
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعصر الظلمات إلى متى؟
    التالي ردا على الأستاذ عبد الرحمن الراشد: السعودية واليمن، عدو ساذج خير من صديق ماكر
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    الجندي الذي حلم بالزنابق البيضاء..!! – لا اعتقد ان (شلومو ساند) هو (نفسه) الذي كتب عنه محمود درويش قصيدة “جندي يحلم بالزنابق” ؟! .. ولكن ما أورده (ساند) بخصوص (درويش) بالغ الاهمية : فقصيدة (سجل انا عربي) كانت السبب المباشر في اضافة (عربي) الى جانب (يهودي) , (كاتالوني) , (غير متدين : Non Believer) لتحديد (تصنيف) لهوية مواطني “دولة اسرائيل” في الاوراق الرسمية .. وان (اسرائيل) تخاف من (الشعراء – اعني الشعراء الشعراء-) اكثر من الانتحاريين “الاستشهاديين” : (فقصيدة درويش (عابرون في كلام عابر) اصابت الخطاب الاسرائيلي بكافة مستوياته “الثقافية , الاجتماعية , السياسية ..” بالحمى والقشعريرة سواء عندما نشرها… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (2)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz