Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البقاء ليس… للأقوى!

    البقاء ليس… للأقوى!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 يونيو 2013 غير مصنف

    الحقيقة لا تنتصر بقوة السلاح، او بالانتصار المادي، بل بانتشارها الانساني وتقبلها في بيئات اجتماعية وثقافية متنوعة، وليس فرضا. بل لأنّ الحقيقة تخاطب تطلعات الآخرين اليها، وتلبي حاجة ذاتية لكل انسان. هكذا نجحت ثورة الامام الحسين في ان تحقق الانتصار، ليس في المجال الاسلامي فحسب بل على المدى الإنساني، رغم الانكسار المادي الذي شهدته كربلاء للحسين واهل بيته وصحبه قبل نحو 14 قرناً. انتصرت حقيقة الحسين الانسانية وعدالة قضيته وهزمت قوة يزيد بن معاوية رغم انتصاره العسكري. انتصرت لأن القيم التي رفعتها ثورة كربلاء إخترقت الزمن وتسربت الى الوجدان الانساني عموما، بمعزل عن الانتماء الديني او غير الديني.

    هكذا هي سير الاولياء الصالحين وقبلهم الانبياء، الذين انتصروا عبر القيم التي زرعوها، لأن معظمهم لم يحقق انتصارا ماديا او عسكريا في حياته، بقدر ما نجحوا في بذر الأخلاق والافكار التي خاطبت التطلعات العميقة للانسان في اي زمان ومكان. وهذه بالخصوص كانت حال اهل بيت النبي محمد، الذين كانت نهاياتهم هزائم متتالية، وفقط هذا اذا كان معيار الهزيمة هو الهزيمة العسكرية او المادية. كلهم اما قتل او جرى تسميمه. لكنهم فرضوا احتراما وتقديرا واستلهاما لسيرهم ونتاجهم الانساني امتد في الزمان والمكان من دون قوة مادية او عسكرية… بل بقوة الحقيقة فقط.

    ولعل نموذج عيسى بن مريم مثال صارخ على قدرة الحقيقة ان تنتصر امام قوة السلاح وجبروت السلطان. ولعل النبي محمد (صلعم) اختصر دوره ورسالة الاسلام كلها بكلمات بسيطة لا تحتاج الى جهابذة المفسرين او فلاسفة علم الكلام : “انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.

    وفي كل مكان وزمان كان من يستحضر الرمز الديني ويستثمره في المزيد من احداث الشروخ المذهبية والدينية، وفي محاولة تغطية الجرائم السياسية والاجتماعية والجنائية، واضفاء بعد القداسة الدينية والمذهبية على مواقف وسلوكيات سياسية واجتماعية لا تمت بصلة الى القيم التي دعت اليها الرسالات السماوية.

    الثابت أنّ زهو القوة المادية لا يمكن ان يكون معيار الحقيقة. الحقيقة الدينية السياسية المدّعاة اليوم، فقدت جاذبيتها الانسانية. هل يتساءل اولئك الذين تطلعوا الى ثورة دينية أو غير دينية قديماً أو حديثاً، لماذا انتهت إلى فشل؟
    ومتى كانت تقع الأفكار والأحزاب وتغرق: أليس حين يصير أهلها أعداءها؟ هكذا حصل في كلّ ثورة على مرّ التاريخ. أهل الثورة، أبناؤها، أو أحفادها، أو أحفاد أحفادها، كانوا يثورون عليها، لأنّها تبدأ في خنقهم.

    كلّ ثورة أو فكرة أو عقيدة أو حزب أو طائفة إنتهت حين قرّرت أنّها هي وحدها على حقّ وأنّ التاريخ انتهى، أو سينتهي، عند تجربتها. الأكثر إخفاقا هي الأنظمة البوليسية: الإتحاد السوفياتي نموذجا. ربما هو الحضارة الأقصر عمرا في تاريخ البشرية المعروف. لم يدم قرنا واحدا حتّى.

    ودائما لحظة السقوط كان المهزومون، بأفعالهم أولا وليس بأعدائهم، يتحدّثون عن “مؤامرة”. كانوا يتوسّعون خارج الحدود قبل أن يقعوا. من روسيا إلى ألمانيا هتلر ثم بريطانيا وفرنسا في النصف الأول من القرن الأخير وصولا إلى اليوم.

    كلّ فكرة أو عقيدة تحوّلت إلى جهاز، سقطت. الأجهزة تخترق وتقتل وتفجّر، لكنّ الأفكار تبقى حيّة. تموت الفكرة حين تصير رجلا أو حزبا. حين تتوقف عن كونها قيمة أخلاقية وتصير لحما ودما ومالا وسلاحا.

    من يدّعي نسبا بتجربة رائدة تاريخيا، نبوية أو عقائدية أو أخلاقية، ومن يستلهم سير الأنبياء والمرسلين، لا يمكن أن يقتل بريئا. فـ”من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعا”.

    والناس، للمناسبة، لم يسكتوا يوما على من يقتل نفسا بغير حقّ. ولو تأخّر الناس، فإنّ الله يمهل ولا يهمل. ومن “قتل الناس جميعا” يعرف أن لا عزاء للقتيل ولا مفرّ للقاتل.

    هذه أحكام “إلهية”.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفحوص “دي إن إن” للقتلى: ٢٤٠ قتيل و٤٠٠ جريح للحزب منذ ١٨ أيار
    التالي الإنقلاب” مستمر: تعطيل المجلس الدستوري” “يخلّد” نبيه برّي كـ”سلطة شرعية وحيدة”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.