Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الإرهاب وخطورة تغيير وجه فرنسا ودورها

    الإرهاب وخطورة تغيير وجه فرنسا ودورها

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 17 يوليو 2016 منبر الشفّاف

    فشل هولاند في حراسة مرمى بلاده من ضربات الإرهاب وفي حماية موقعها أوروبيا وكقوة ذات نفوذ عالمي، وسينعكس التمادي في الإرهاب على وجه فرنسا العلماني المتسامح، وستصعد فيها قوى التشدد والدفاع عن الهوية الوطنية.

    تتعرض فرنسا لاختبارات متوالية، ويتمادى الإرهاب في استفحاله ويجدد في أساليبه ويواصل ضغطه، وكأن الهدف من هذا القتل العشوائي تعميم الرعب الداعشي في حرب ضد الإنسانية تمتد من العراق إلى أوروبا، في رد على نكسات وتراجع تنظيم أبي بكر البغدادي في معاقل نشأته. لكن هذا التغول الذي أثخن فرنسا بالجراح يمكن أن يغير وجه هذا البلد ودوره قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية.

    في ليلة عيد فرنسا الوطني في الرابع عشر من يوليو، حصلت مجزرة بحق المشاركين في سهرة احتفالية في مدينة نيس في جنوب البلاد على الشاطئ اللازوردي. وما جرى على جادة “نزهة الإنكليز” الشهيرة يذكّرُ بتلك الليلة الليلاء في الثالث عشر من نوفمبر 2015 حينما ضرب الإرهاب باريس. وما زاد من هول الصدمة إزاء الأسلوب الجديد في اغتيال الناس دهسا، حصول هذا الحادث بعد ساعات على إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عدم تجديد حالة الطوارئ إثر تجاوز فرنسا اختبار مسابقات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم.

    هكذا مع مأساة نيس تبرز صعوبة مواجهة ظاهرة هذا النوع من الإرهاب وفشل الإستراتيجيات المتبعة، مع عدم العثور على الوصفة المطلوبة في الأمن الوقائي إزاء هذا التصميم الذي لا يمكن حصر توصيفه بالجنون الدموي أو الانتحار العبثي لأنه يشكل سلاح التوحش في ما اعتبره وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، حالة حرب تعيشها فرنسا.

    إنها إذن حرب الإرهاب المستمرة على فرنسا التي تدفع بفرانسوا هولاند إلى القول إن كل البلاد تقع تحت التهديد الإرهابي الإسلامي. وهكذا للمرة الأولى يتكلم سيد الإيليزيه من دون قيود، ويربط الإرهاب بالإسلاموية الراديكالية، وهو الذي كان قد رفض بقوة في سبتمبر 2014 (عند إطلاق أول تحالف دولي ضد تنظيم داعش من باريس وبناء على مبادرته) أن يتم الخلط واستخدام عبارة تنظيم الدولة الإسلامية وإصراره على اسم “داعش” لكي يستبعد البعد الديني في هذا النزاع.

    ويجدر التذكير أن فريقا كبيرا من السياسيين والإعلاميين الفرنسيين أخذ يشـدد منذ فترة على ضـرورة تسميـة الأشيـاء بأسمائها، وعدم الاكتفاء بالقول إن الحرب ضـد الإرهاب هي حرب ضد داعش، بـل تسمية الإرهـاب بالإرهاب الإسلامي وعـدم المبالاة بالحذر عند استخدام المصطلحات.

    يدل كل ذلك على أثر الإرهاب في تجذر خطاب القطيعة وصراع الأديان والثقافات والحضارات، ونجاح اليمين الوطني الشعبوي في أوروبا في جعل شعاراته مقبولة من الفئات السياسية الأخرى.

    والملفت أن هذا الاعتداء سرعان ما انتهز فرصة وقوعه مرشح الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، الذي أجل إعلان اسم المرشح لنيابة الرئاسة والتفرغ لمتابعة تبعات حادث نيس. ومما لا شك فيه أن هذا العمل الإرهابي، كما حادث أورلاندو، سيعززان من فرص المرشح الجمهوري وسيكون لذلك أثره على العالم بأجمعه.

    على الصعيد الفرنسي سيشكل اعتداء نيس ضربة قاضية لحظوظ الرئيس فرانسوا هولاند واليسار في الانتخابات الرئاسية القادمة خاصة لأنه أتى بعد ساعات على الإعلان عن عدم الاستمرار بحالة الطوارئ، ولأن الرأي العام يؤاخذ على الحكومة الخلل الأمني القائم والفشل في احتواء الإرهاب. وسيؤدي ذلك، حتما، إلى انهيار التنافس ما بين اليمين التقليدي الذي ربما يعود الرئيس السابق نيكولا ساركوزي إلى صدارته، في مواجهة اليمين الوطني المتمثل بمارين لوبن رئيسة حزب الجبهة الوطنية.

    فشل فرانسوا هولاند في حراسة مرمى بلاده من ضربات الإرهاب وفي حماية موقعها أوروبيا وكقوة ذات نفوذ عالمي، وسينعكس التمادي في الإرهاب على وجه فرنسا العلماني المتسامح، وستصعد فيها بالمقابل قوى التشدد والدفاع عن الهوية الوطنية، والأدهى احتمال تغير وظيفة فرنسا الجيوسياسية مما دفع أحد المتابعين الحاذقين إلى التساؤل عن سبب معاقبة فرنسا “أول بلد غربي متعاطف ونصير للقضايا العربية والإنسانية”.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتركيا لم تعد “جمهورية موز”! : محاولة انقلاب فاشلة ولكن من نظّمها؟
    التالي «الزينبيون».. عملاء إيران الجدد
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz