Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإرهاب و”البوكاديوس”*

    الإرهاب و”البوكاديوس”*

    0
    بواسطة مصطفى حيران on 29 مارس 2007 غير مصنف

    الواقع أن ما يحدث من حولنا يبعث على الغثيان حقا،لقد اختلط كل شيء :الديني بالثقافي بالسياسي

    بالاجتماعي بالإقليمي بالدولي..ويُمكن لك أن تُمدد “الخلطة” إلى ما شئت،ولا تخش أن يتهمك أحد بالتخريف فالواقع من حولك أمعن في هذه الآفة الذهنية الخطيرة.

    أذكر أنه غداة ذلك الجمعة الأسود – 16 مايو 2003 –(تاريخ حدوث التفجيرات الإرهابية بالدار البيضاء) كنا غارقين في تهيئ العدد المناسب لذلك الظرف غير المناسب إطلاقا،بأسبوعية” الصحيفة”وصدف أن التقيت حينها،صديقي وزميلي العزيز خالد الجامعي – شافاه الله من وعكته – سألته عن رأيه فيما حدث،فكان جوابه:”أعترف أنه بعدما حدث تقطعت،بالنسبة لي،كل خيوط التحليل والتوقع لسياق الأشياء في مغرب اليوم والغد”.

    لم تبرح مرامي ما قاله الصديق الجامعي ذهني مُنذئذ،وهي فيما أتصور تُحيل على فضاء عراء،حيث لا أرض صلبة لوطء القدم،ولا سماء لحد البصر..كل ما هنالك عالم للضياع بلا اسم،ولا عنوان،ولا طعم ولا رائحة،لكن لا علاقة لهدا التشبيه بفن السريالية الجميل إطلاقا،ولا بالماء الذي بدونه لا وجود للحياة..

    لنحاول وضع المجازي أمام مرآة العياني :إن ثمة في تصور التنظيم العالمي ل “‘مجانين الله” المُنتسبون للقاعدة وهمُ محاربة الغرب “الكافر” في كل تمظهراته السياسية والثقافية والحياتية….فهم يفيئون لفتوى “الولاء والبراء” السلفية المُتشددة،التي تُكفر المجتمع والعالم،وتُعلن البراءة منه و…مُحاربته حتى “يفيء إلى الله..” أي جنون أكبر من هذا؟ فكل الأديان السماوية والدهرية… والمذاهب الفلسفية الاعتقادية… ليس لها الحق في الوجود،والأخطر أنه،في عرف التكفيريين،يجب مُحاربة كل هؤلاء الآخرين،الذين قوامهم سبعة ملايير من بني البشر ناقص “المؤمنين المُظفرين الموعودين بالجنة”…هكذا يتحول دين ومجتمعات تدين أغلبياتها به،إلى مصدر خطر في عرف كل باقي مُجتمعات العالم المُتقدم والمتخلف على السواء..هذا على المستوى الأول العام من “الخلطة”،أما في مستوى آخر أكثر تخصيصا فإن العقيدة التكفيرية لدهاقنة “القاعدة” تلتقي مع آباء جهل المحليين في بلادنا،حيث لا يجد هؤلاء أدنى حرج في وصمك ب”الكافر” إذا لم تكن قد عبرت عن ولائك للشيخ حسن نصر الله بعد “النصر الرباني” الذي حققه على “العدو الإسرائيلي”..هؤلاء التكفيريون أنفسهم،يُطالبونك الآن،بسب وشتم نفس الشخص أي الشيخ “حسن نصر الله” لأنه شيعي عدو لأهل السنة والجماعة،ومسئول مذهبيا عن المذابح،وكل الفظا عات البدائية،التي يقترفها الشيعة في حق السنة في مسرح القيامة العراقية..

    هكذا يُطالبك المُنقبون في قمامة “التفكير” الديني بإلغاء كل الاعتبارات المنطقية، والتفكير السليم، وتسير معهم إلى جنان الخلد حيث الحور العين..يكفي أن تحشو ذهنك بخزعبلاتهم وتتأبط شرا،هو عبارة عن “قنبلة” بدائية تُفجرها في محل “بوكاديوس” أو حانة …وليكن هدفك أمريكيا أو أوروبيا،مسيحيا كان أو يهوديا أو بوذيا أو دهريا أو شيعيا…فليس ثمة أي فرق،فلديك في تفجيرات نيويورك ومدريد ولندن ومجازر

    وبدائيات التقاتل العراقي خير مرجع.

    شخصيا لا حد لألمي،حينما أستحضر كل الفرص الضائعة،التي توفرت منذ الاستقلال إلى حدود سنوات الثمانينيات من القرن الماضي،أمام كل أولئك السياسيين والمثقفين المغاربة،من مختلف الضفاف (رسمية كانت أم حزبية) الراقدون الآن في قبورهم،أو ممن ما زالوا في مواقعهم الحكومية أو الحزبية،أو الهاربون صراحة أو ضمنا،بمغانم ما نهبوه،إلى الخارج،أو الذين ما زالوا “يُسمنون” الضفادع في ضيعات شاسعة ب “طريق” زعير”،مُطمئنين إلى أن “الجهل” الذي تعهدوه بالعناية والرعاية،منذ عقود طويلة،ما زال صمام أمان بالنسبة لهم..الفرص التي أضاعها هؤلاء على ثلاثة أجيال من المغاربة من أجل مغرب حديث،ديمقراطي ومتطور،وذلك بقتلهم لأي أمل في انبثاق مشروع مجتمعي قائم على العقلانية والعلمية.

    وبالرغم من بعض الوجاهة،التي يستفيد منها الرأي القائل بعدم التلازم الأوتوماتيكي بين الإرهاب والفقر( فبؤس حي طوما الشعبي بالدارالبيضاء لا يُفسر كل تعقيدات تفجيرات 16 مايو) غير أنني مقتنع حتى النخاع،أنه لو ترك أولئك القتلة الفرصة لتحقق مشروع مغرب حديث ومتطور، لكانوا أعفونا من نسبة 90 بالمائة من مشاتل الإرهاب المُتربص،الآن وهنا،بكل شيء ولا شيء.

    *البوكاديوس يعني وجبة ساندويتش شعبية أصلها إسباني

    mustapha-rohane@hotmail.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“عن الأقليات وتهنئة بعيد النيروز… كلمة على الهامش!”
    التالي النسق الثقافي العربي المضمر: الفحولة/الطغيان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.