Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأسد يتمنى تدخلا أجنبيا ينقذه من ورطته.. على طريقة “النصر الإلهي”!

    الأسد يتمنى تدخلا أجنبيا ينقذه من ورطته.. على طريقة “النصر الإلهي”!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 11 أغسطس 2011 غير مصنف

    منذ اندلاع شرارة الثورة في سوريا ونحن نعد على أصابعنا زمن نظام الأسد وننقصه أياما. وقد مضى حتى الآن ما يقارب خمسة أشهر على الحدث الأبرز في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، لا الثورة رفعت رايات انتصارها النهائي ولا النظام نكّس أعلامه بعد.

    ويوما عن يوم تزداد شراسة هذا النظام ، ويزداد معها إصرار الشعب السوري على مواصلة انتفاضته، دون التفكير بحجم التضحيات وضخامة الأثمان، وسط مواقف رسمية عربية خجولة نسبيا وردود فعل دولية فاترة، لم تتجاوز في الحالين مرحلة التمنيات والإدانات الخطابية والدعوات إلى الحوار والإصلاح.

    وإن كان البعض قد لمس في رسالة العاهل السعودي موقفا حاسما من المقتلة اليومية التي ترتكب بحق الشعب السوري، وتأمل خيرا في أصدائها لدى المحيط العربي وانعكاساتها على معنويات الشعب السوري، إلا أنها أتت متأخرة كثيرا! خاصة إذا ما قارنا تاريخ الرسالة السعودية الموجهة إلى سوريا التي أتت بعد حوالي خمسة أشهر على الثورة وسقوط حوالي ثلاثة آلاف شهيد واعتقال أكثر من عشرة آلاف شخص، وحصار مدن وقرى سورية وتجويع أهلها، بتاريخ التدخل العسكري الحازم لقوات درع الجزيرة بعد أيام قليلة من تحرك المعارضة البحرينية، ما يدل على أن إجهاض الثورات أسهل على أولي الأمر أو أربح لهم من إنهاء الأنظمة.

    قد يقول البعض إن للبحرين خصوصية سياسية واستراتيجية وجغرافية في الحسابات السعودية والخليجية، لا يمكن بأي شكل من الأشكال إسقاطها على الداخل السوري. لكن ذلك لا يبرّر تخاذلاً وتجاهلاً عربيين شكلا طوال هذه الفترة غطاء غير مباشر أو غير مقصود ربما، لسلوكيات النظام السوري في تعامله الوحشي مع المحتجين وأدى إلى ما أدى إليه، إذا فسرنا أن السكوت علامة الرضا.

    وقد لا تريد المملكة إتخاذ موقف حاسم من النظام السوري أكثر مما جاء في مضمون الرسالة. ولا يمكنها بالطبع أن تتدخل في سوريا على طريقة تدخلها في البحرين. لكن ما الذي منع المملكة إلى الآن من توجيه هذه الرسالة، وما الحكمة في توجيهها مؤخرا؟ وهل هي موجهة إلى نظام الأسد فقط أم تشمل حلفاءه الإقليميين؟ وإذا كانت السعودية قد سارعت دون تلكؤ إلى ضرب المعارضة البحرينية مخافة أن تنتقل العدوى الربيعية إلى دول الخليج، فهل هذا يعني أن التغير الديمقراطي في سوريا لا يصيبها بالحساسية؟ لربما كان السبب في هذه الصحوة الفجائية أن المملكة رأت أن مفاعيل أو سلبيات التحول الديمقراطي في سوريا بالتحديد، يعود عليها بأضرار أقل من ضرب تحالف دمشق – طهران – حزب الله، أو ربما توفرت لدى المملكة معلومات حول إمكانية تدويل الأزمة السورية، فسارعت إلى الإعلان عن هذه الخطوة قبل فوات الأوان.

    الصحوة السعودية رافقتها هبة تركية ساخنة، وحمل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو رسالة مباشرة وشديدة اللهجة إلى الرئيس الأسد لكنه عاد إلى بلاده خالي الوفاض، بعد أن رفض الأسد كل مطالبه وتمنياته جملة وتفصيلا.

    قبل وبعد الرسالة السعودية والزيارة التركية، كانت دبابات النظام تدك المدن السورية على رؤوس ساكنيها وما زالت. أعمال العنف لم تتوقف وأعداد الضحايا إلى إرتفاع. الصحف السورية اعتبرت الرسالة السعودية تهديدا أمريكيا بلهجة عربية، بينما وصفت القنوات الفضائية السورية تحركا روتينيا لدبابات تركية على الحدود مع سوريا أنه تمدد عثماني جديد باتجاه المنطقة العربية.

    ربما سوف يشكل الحصار العربي والدولي الذي برز مؤخرا على رغم رخاوته “قميص عثمان” بالنسبة لنظام البعث الذي يستمد وجوده واستمراره من نظرية المؤامرة الكبرى فيرتديه ساعة تستدعي الحاجة، إضافة إلى امتلاكه أوراق إقليمية ودولية مهمة ، تستطيع إبقاءه على قيد الحياة مدة أطول من الأنظمة العربية التي سقطت قبله بفعل ثورات الربيع العربي.

    لكن تأخر الدبلوماسية العربية والدولية في ممارسة ضعط جدي وفاعل ضد هذا النظام منذ بداية حركة الإحتجاجات أطال عمره وأغراه بالمزيد من استعمال القوة والعنف، وكرّس في نفوس حكامه مبدأ الإحتكام لسلطان القتل، فأمعن في جرائمه دون رادع، واستهان إلى أبعد الحدود بأرواح المدنيين السوريين.

    الصمت العربي والدولي الذي عكّره بعض الشغب المتواضع أحيانا، ساهم بلا مبالغة في ازدياد ثقة النظام ببطشه واعتداده بقدراته، خاصة وأنه من ضمن ثلاثية تدير ظهرها للمجتمع الدولي، ولا تقيم وزنا لقراراته وآرائه، ولا تجد في أكثر مواقفه صرامة، خطرا على كيانها أو تهديدا لوجودها.

    وهو سائر على خطى حليفيه “إيران وحزب الله” في هذا المجال. فالأول مستمر في البرنامج النووي رغم العقوبات الدولية، وما زال يقمع حركة المعارضة الخضراء ويحتجز زعماءها في الإقامة الجبرية، ويسوق نصف الشعب الإيراني إلى حبل المشنقة أو إلى السجن. والآخر يتمسك بسلاح غير شرعي ويحضر لإقامة “دويلته”، ويرفض تسليم قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري للمحكمة الدولية.

    لا شك أن “ثلاثية الممانعة” صارت مع هذا الواقع أشبه بعصابة إرهابية خارجة عن القانون، لا تهمها القرارات الدولية ولا تتكلم إلا بلغة القتل، وهي مستعدة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إدخال المنطقة في حرب إقليمية مدمرة في حال أحست بالخطر الفعلي حولها.

    ولا شك أيضا أن الأنظمة العربية والمجتمع الدولي يتحملان المسؤولية في شعور الغطرسة الذي وصلت إليه هذه الثلاثية، لأن مقياس التعامل مع هذه الظاهرة ظل، إلى ما قبل أيام، هو لغة المصالح الخاصة وربما ما زال.

    نظام الأسد صعّد منذ بداية شهر رمضان حملته العسكرية على الشعب السوري، بعد أن فشلت كل وسائله الوحشية طيلة خمسة أشهر من القضاء على الثورة السلمية، وبات يتمنى تدخلا أجنبيا لينقذه من الورطة التي أقحم نفسه فيها، ويخرج منها بطلا بنسخة جديدة، متغلبا على المؤامرات والمكائد على طريقة “النصر الإلهي”!
    أما الشعب السوري فسوف يتعرض إلى حرب إبادة حقيقية في الأيام القادمة ، وسيكون لزاما عليه دفع فاتورتين مكلفتين من أجل الوصول إلى بر الحرية، هما فاتورة الصمت وفاتورة صدى الصمت.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق(تحديث) قنبلة أنطلياس قتلت شخصين كانا يحاولان وضع عبوة تحت سيارة القاضي ألبير سرحال
    التالي إنفجار عظيم
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    13 سنوات

    الأسد يتمنى تدخلا أجنبيا ينقذه من ورطته.. على طريقة “النصر الإلهي”! هذا الدم الذي يسيل ، سيحمل الخلاص و لأوّل مرّة من إشكالية حل موضوع السلطة في هذا العالم العربي الذي ان له ان يمر بالمطهرة الحقيقية التي مرت بها كل الامم. قد يتلوها مطاهر صغيرة او كبيرة هنا وهناك ومن مراكش الى بغداد دار السلام سابقا، لكن درع التخلف قد انكسر و انكسرت معه مقولة سلطان غشوم ام فتنة تدوم ، فالسلطان الغشوم أكثر ايذاءا هو و ذراريه من تلك الفتنة و التي لا يمكن ان تدوم لأنّ للبشر عقل ولأنه لا شيطان فعلي عندنا الاتلك السلطة التي تتلوى… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz