Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الأخطار الاستراتيجية التي تواجهها دولة إسرائيل”

    “الأخطار الاستراتيجية التي تواجهها دولة إسرائيل”

    0
    بواسطة سالم جبران on 23 أبريل 2007 غير مصنف

    يُعقد كل عام في “المركز الأكاديمي متعدد المجالات” في هرتسليا(شمال تل-أبيب) مؤتمر يضم كل الطاقات الأكاديمية، وقادة الدولة والجيش وقادة الأحزاب ورجال الأعمال الكبار وهيئات البحث العلمي والتخطيطي التابعة للجيش ولوزارة الخارجية.

    ويجب القول إن هذا المؤتمر كان خطوة نوعية إلى الأمام في تسيير الحياة السياسية والاقتصادية والاستراتيجية في إسرائيل على أسس علمية، على الطريقة الأمريكية والغربية بشكل عام.

    المؤتمر الذي عُقِد هذه السنة في كانون الثاني 2007 كان صاخباً وعاصفاً، ويجب القول إنه برزت فيه اتجاهات أكاديمية وسياسية متناقضة وبالغة الحدة، مما يؤكد أن إسرائيل لا تسير حسب خطة تضعها الحكومة فقط، بل حسب خطة قومية شاملة تشارك كل الطاقات في صياغتها، عسكرياً وسياسياً وعلمياً واقتصادياً واستراتيجياً.

    إذا قارنا هذا التوجه الشامل في إسرائيل، مع التوجه في العالم العربي (إذا كان هناك، أصلاً توجه شامل في العالم العربي)، فإن المقارنة هي بين توجه غربي متطور مقابل توجه عالم ثالث متخلف انفعالي وبلا تخطيط.

    في كتاب التلخيص العام للمؤتمر الأخير، وهو بعنوان”ميزان المناعة والأمن القومي الإسرائيلي” تقييمات بالغة الأهمية وبالغة الخطورة أيضاً.

    وأود هنا أن أتركز على الفصل بعنوان “التحديات الاستراتيجية والسياسية لإسرائيل” (ص16-19).

    في البداية يطرح المؤلفون موضوعة الخطر النووي الايراني. ومع أن الكتّاب يعترفون أن الخطر ليس فقط على إسرائيل بل على الغرب أيضاً، ويشكل انعطافاً خطيراً في حرب الثقافات بين الغرب والعالم الإسلامي بقيادة راديكالية متطرفة مع إمكانيات عسكرية خطيرة نوعياً.

    ويقول المؤلفون إن هناك في ايران تيارين، تيار الجيل الأول للثورة المستند إلى النخبة الدينية العليا ونخب البازار(الطبقة التجارية الوسطى)، والتيار الثاني الذي يستند إلى النخبة العسكرية-الاقتصادية و”كتائب الثورة” وخريجي الحرب الايرانية العراقية. وتتميز المجموعة الثانية بالاستعداد للمغامرة، “حتى النهاية” وبلا تردد.

    كما يحلل البحث سعي ايران حالياً للهيمنة على العالم الإسلامي، ولاستخدام مجموعات “إرهابية”، مقاتلة في مقاومة السياسة الكونية الأمريكية و”أعوانها” وأبرز هذه المجموعات “حزب الله” في لبنان و”حماس” في فلسطين. وهذا النهج الايراني مع أنه يتفق بالأهداف مع “طالبان” و”القاعدة”، إلاّ أن بينهم صراعاً هو انعكاس للصراع السني- الشيعي، وهذا الصراع له آثار بارزة في العراق أيضاً.

    من هذا البحث نلاحظ أمرين: أولاً قلق المؤسسة العسكرية-السياسية الإسرائيلية من آفاق التطور العسكري الايراني، وثانياً “الترابط الاندماجي” بين إسرائيل والولايات المتحدة في السياسة والاستراتيجية العالميتين. ويجب النظر إلى إسرائيل هكذا، بكل صفاء ذهن، والتحالف بينها وبين الولايات المتحدة غير شبيه ب”التحالف” بين أمريكا والدول العربية ودول العالم الثالث عموماً.

    أما الموضوع الاستراتيجي الأساسي الثاني الذي شغل بال المؤتمر، ويشغل بال المؤسسة السياسية والعسكرية والاستراتيجية الإسرائيلية فهو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

    يقول المؤلفون من البداية إن إسرائيل متمسكة بحل دولتين لشعبين، “إسرائيل دولة الشعب اليهودي (يهود العالم كله)، ودولة فلسطين التي هي “الحل الوحيد لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين”.كما تقول الوثيقة إن المناطق التي فيها أكثرية يهودية في المناطق الفلسطينية المحتلة في حرب حزيران 1967 ستظل مناطق إسرائيلية، مثل مدينة “أريئيل” و”غوش عتسيون” (قرب بيت لحم والخليل)، كما قامت مستوطنات واسعة في مناطق القدس العربية أيضاً.

    ويحذر البحث من إمكانية أن يُفشل التيار الديني الأصولي الفلسطيني ومعه تيار راديكالي علماني، حل دولة فلسطينية في حدود 1967، وعملياً الرغبة في استمرار الاحتلال والمقاومة، انطلاقاً من استراتيجية حل “دولة واحدة” لا دولتين، وهذا سيكون شكلاً من أشكال النضال لإلغاء “الدولة اليهودية”.

    إن البحث شكلياً يفضل التيار القومي البراغماطي برئاسة الرئيس محمود عباس وحركة فتح، ولكن من الشروط الواردة في البحث يريدون أن يعطوا للدولة الفلسطينية فقط ما يستغنون عنه من الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في حرب حزيران 1967.

    ويستطرد واضعو البحث في التأكيد أن القضية الفلسطينية ليست لب وجوهر النزاع في الشرق الأوسط ولكن جوهر النزاع، طبقاً لهذه النظرية، هو التصادم الحضاري بين الإسلام الأصولي والغرب مع الانطلاق من أن إسرائيل تشكل جزءاً عضوياً من الغرب سياسياً وحضارياً، باعتبار العالم الغربي كله خصماً أو عدواً للإسلام.

    ويتضمن البحث حول النزاع الإسرائيلي –العربي تحليلاً “علمياً” بالغ الخطورة للتطور السياسي داخل الأقلية العربية الفلسطينية مواطني دولة إسرائيل، ويتهم هذه الأقلية القومية بأنها هي أيضاً لا تريد حل “دولتان لشعبين” بل تريد تحويل إسرائيل إلى دولة “ثنائية القومية” من ناحية وحلاً يقوم على دولة واحدة في فلسطين تضم الفلسطينيين واليهود.

    إن هذه الصياغات ” العلمية” تعكس تياراً سياسياً متصاعداً داخل إسرائيل، في الحكومة وفي البرلمان وفي الأحزاب اليهودية ، يصعِّد الشك والتحريض الخطير ضد الأقلية الفلسطينية داخل إسرائيل. كما تزداد النظريات العرقية الانفعالية حول “الخطر الديموغرافي” للعرب الفلسطينيين داخل إسرائيل.

    إن هذا البحث، مع أنه يلبس عباءة أكاديمية رصينة جداً إلاّ أنه بحث سياسي متميز يصوغ ادعاءات المؤسسة ويتجاهل حقائق أولية حول حالة العرب في إسرائيل. فهناك 58 بالمائة من العرب تحت خط الفقر، وتصل البطالة بين العرب إلى 22 بالمائة بينما هي أقل من 8 بالمائة بين اليهود، وباختصار فإن المجتمع العربي داخل إسرائيل هو جزء عضوي من “العالم الثالث” بينما إسرائيل دولة صناعية أوروبية، بكل المقاييس السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

    ويتبرع واضعو البحث للقول، بشكل مناقض لكل منهج علمي، أن “عدم المساواة” (التمييز) ليس هو السبب في التوتر القائم بين الدولة العبرية والمجتمع اليهودي، وبين الأقلية العربية مواطني دولة إسرائيل منذ انتهاء حرب 1948.

    ما أريد أن أقوله في النهاية للعالم العربي أمران: أولاً إقرأوا الوثائق الإسرائيلية، إقرأوا الأبحاث الإسرائيلية، ادرسوا بمسؤولية تيارات التطور ومناهج التفكير في إسرائيل، وثانياً لينتقل العالم العربي في تخطيطه السياسي والاقتصادي والصناعي والعسكري والدبلوماسي من الشطط غير المنهجي إلى التخطيط. وهذا باختصار، إشارة واضحة إلى التحدي الحضاري- الاقتصادي-السياسي-العسكري الذي تشكله إسرائيل إزاء عالم عربي ينخره التخلف وتخدره الأصولية الدينية.

    salim_jubran@yahoo.com

    * الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنفور الشعبي من الرئيس وشيخ الأزهر والبابا
    التالي مزيد من الحوار حول المسألة الأمازيغية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.