Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اسمه الصراع على هوية مصر..!!

    اسمه الصراع على هوية مصر..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 مايو 2011 غير مصنف

    فلنعد إلى عود الكبريت الصغير الذي أشعل الحريق في إمبابة، وانتهى بمقتل 12 شخصاً، أغلبهم من الأقباط المصريين. تقول الصحف المصرية إن مسلماً ومسيحية من أسيوط وقعا في الحب، وتزوّجا عرفياً، وانتقلا للعيش في مكان آخر. وعندما اختفت الزوجة، وسمع بأنها تقيم في منـزل مجاور لكنيسة قبطية، ذهب إلى بعض السلفيين طلباً للحل، فتوجهوا معه إلى الكنيسة، ثم بدأت الاشتباكات.

    في السياق نفسه أوردت صحيفة “المصري اليوم” (يوم أمس) خبراً تحت عنوان: “الأزهر والكنيسة والأخوان والجماعة الإسلامية والسلفيون يحذرون: مصر على أبواب حرب أهلية”. وفي ثنايا الخبر تتهم جماعات الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والصوفية والجماعة الإسلامية “فلول الحزب الوطني بالوقوف وراء تلك الأحداث”.

    كيف نفكّر في أمر كهذا؟

    بداية، وما علاقة السلفيين بالأمر، ولماذا لا يذهب الشخص المعنى إلى الشرطة، مثلاً، ولماذا يجد السلفيون في حادثة كهذه ما يبرر تحويلها إلى أمر يستدعي تدخلهم بطريقة أشعلت عود الكبريت، ووضعت مصر، كما يقول الخبر على أبواب حرب أهلية.
    الحروب الطروادية وقعت بسبب امرأة. وفي متن حكاية روميو وجولييت يتجلى الحب باعتباره سخرية رفيعة من التحيّزات العائلية مرّة، ودليلاً على نهايات مأساوية تنتظر المتطاولين على حصن وحصانة ما ترفعه التحيّزات (بقطع النظر عن هويتها) إلى مرتبة التابو مرّة ثانية.

    الفرق بين الحروب الطروادية، والمأساة الشكسبيرية، هو الفرق بين الزمن البطولي الأسطوري، والزمن الفيكتوري. ولكن ما الفرق بين هذه وتلك من ناحية، وحكاية شخص استعان بالسلفيين لإعادة امرأة إلى فراش الحب (أو عش الزوجية، اختر ما شئت)، فوضع بلاداً على أبواب الحرب الأهلية؟

    هذه الحكاية ليست الأولى من نوعها في مصر، فهناك حكايات كثيرة مشابهة تبرر طرح السؤال نفسه، وعوامل تمزيق الوحدة الوطنية للمصريين لم تبدأ يوم السبت في إمبابة، بل بدأت قبل ذلك بعقود. ولكن ماذا عن الفرق بين طروادة وشكسبير وما نحن فيه؟

    الأكيد أن في كل حادثة مهما صغرت، وبدت شخصية، وهامشية، وتافهة، عالم كبير. وهذا يشبه إلى حد بعيد المورثات الجينية، التي لا تُرى بالعين المجرّدة، لكنها تمثل بطاقة هوية للكائن الفرد، وللجنس البشري برمته.

    والأكيد، أيضاً، أن الحكايات الصغيرة والكثيرة التي يمكن أن تُشعل حريق الحرب الأهلية في مصر، وإن كانت لا تنتمي إلى جنس الملحمة الهوميرية، ولا إلى المأساة الشكسبيرية عن حماقات عائلية في إيطاليا عصر النهضة، إلا أنها تحيل إلى تاريخ لا يقل ملحمية عن الأولى ومأساوية عن الثانية، أعني تاريخ بناء الدولة القومية الحديثة في زمن ما بعد الاستعمار. وفي سياق كهذا يجوز الكلام عن عود الكبريت الذي أشعل حريقاً باعتباره جزءاً من مشكلة أكبر عنوانها أزمة في النسيج الاجتماعي للأمة المصرية.

    في أزمنة الحرب، والفوضى الاجتماعية، والكوارث، والثورات، تدفع الفئات الاجتماعية الأضعف الثمن مضاعفاً، وتصبح أكباشاً مثالية للفداء. وهذا يصدق على النساء والأطفال والفقراء وعلى الأقليات. في العراق دفع المسيحيون الثمن مضاعفاً، وفي مصر المأزومة أصبحوا وسيلة إيضاح مثالية لكل صاحب مشروع يريد إعادة “الأمة” إلى جادة الصواب.

    كنّا نتكلّم، في وقت مضى، عن مصر المتوسطية، الرانية إلى الضفة الأوروبية للمتوسط، كما أراد لها طه حسين، أو مصر العربية، كما تصوّرها جمال حمدان، وحتى عن مصر في دوائرها الثلاث: العربية، والأفريقية، والإسلامية، كما اجتهد كاتب فلسفة الثورة، الكتاب الذي حمل اسم جمال عبد الناصر.

    ولكن، في بحث مصر المأزومة عن هويتها، تطل الوهابية، بصيغتيها النجدية والإخوانية، كهوية محتملة، نسجت خيوطها شبكات محلية، وإقليمية، ودولية، بأدوات أيديولوجية، ومالية، وسياسية. وهذه الشبكات مسلحة بالدولارات النفطية، ومحمية بالمصالح، والتحالفات، تجد في أرض مصر الفقيرة والجائعة، منذ أربعة عقود على الأقل، دفيئة مرشحة لما يبرر هذا الطموح.

    عاشت تركيا أزمة هوية بعد الحرب العالمية الأولى، عندما وجد الأتراك أنفسهم ممزقين بين تركيا الآسيوية، وتركيا الأوروبية، فأداروا ظهورهم للشرق، وسعوا للاندماج في الغرب.

    ما تزال التجربة التركية في طور التكوين بطبيعة الحال، مع التأكيد على: أن الأتاتوركية تركت بصمة شبه نهائية على صورة تركيا الحديثة أولا، وأن الإسلاميين الأتراك هم الأكثر حماسة لالتحاق بالاتحاد الأوروبي ثانياً، وأن علمانية الدولة غير مطروحة للنقاش ثالثاً، وأن عودة تركيا إلى الشرق لم تنجم عن “صحوة” في الهوية، بقدر ما فرضتها ضرورات إستراتيجية لتركيا كدولة إقليمية كبرى رابعاً.

    في المقابل نشأ بعد الحرب العالمية الثانية كيان اسمه باكستان، بلا مقوّمات لدولة قومية تجد مبررها في الثقافة والتاريخ، ما عدا هوية دينية، لم تحل دون انفصال الأقاليم الشرقية، وإعلان استقلالها باسم بنغلاديش.

    قامت الدولة الباكستانية على رافعتين هما الجيش والانتماء الديني، ولم تتمكن حتى الآن من صهر مواطنيها في هوية دولانية موّحدة. والمفارقة أن التجربة الباكستانية، بالمعنى الثقافي والسياسي، والتي كان ضياء الحق أعلى مراحلها، مارست فتنة طاغية ومزدوجة على النخب السائدة في مصر الساداتية والمباركية، على النخب الحاكمة من ناحية، وعلى معارضيها الأصوليين من ناحية ثانية، مع التذكير بحقيقة أن النموذج الأتاتوركي تكبّد هزيمة مبكّرة في مصر الناصرية أولاً.

    الثورة المصرية، التي أطاحت بالنظام المباركي، وريث الساداتية والناصرية معاً، فتحت مستقبل مصر على احتمالات كثيرة. كل ما في الأمر، وبقدر ما يتعلّق الأمر بهذا المقالة، القول إن ما لا نراه على شاشة التلفزيون، وعلى صفحات الجرائد، والإنترنت، لا يعني بأنه لم يحدث في الواقع.

    خبراء الجماعات الإسلامية، ومفكرو الفضائيات، وأغلب المهتمين بالشأن العام، لا يأخذون الكلام إلى حيث ينبغي أن يذهب، أي إلى الشبكات المحلية، والإقليمية، والدولية التي صنعت الدفيئة الوهابية وبنيتها التحتية في مصر.

    وطالما لم يحدث ذلك، سيتكلّم الناس عن حادثة رومانسية صغيرة تكاد تشعل حرباً أهلية، دون التساؤل عن معنى ومبنى تلك الحادثة، وربما يقتنع البعض بحكاية “فلول” الحزب الحاكم، ويفسّر البعض الآخر الأمر كله بسوء الطالع. وفي الحالتين ثمة ما هو أبعد. وما هو أبعد اسمه الصراع على هوية مصر.

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    Khaderhas1@hotmail.com

    الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققمع مظاهرة بدمشق أمس واعتقالات جماعية في شتى أنحاء سورية
    التالي قوائم عبد الحليم خدّام: أسماء الضباط المسؤولين عن القمع وقادة “الشبّيحة” وورجال الأعمال المكلّفين شراء أسلحة من السوق السوداء

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.