Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اختلطت الأوراق: من يخسر، ومن يربج، بسقوط “الإخوان” المصريين

    اختلطت الأوراق: من يخسر، ومن يربج، بسقوط “الإخوان” المصريين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 أغسطس 2013 غير مصنف

    وصل الإنشقاق الرئيسي في العالم العربي حالياً إلى باريس يوم الأحد في ١٨ آب/أغسطس، ونقصد به الخلاف الذي يضع قطر، الراعي الأول لـ”الإخوان المسلمين”، بمواجهة المملكة العربية السعودية، وهي أفضل حليف للعسكريين المصريين منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوم ٣ تموز/يوليو. ففي حين استقبل وزير الخارجية لوران فابيوس زميلَه القطري في “الكاي دورسيه”، كان الرئيس فرنسوا أولاند يلتقي مع وزير خارجية السعودية، الأمير سعود الفيصل.

    ولكن، سواء في باريس أو في الشرق الأوسط، فإن شقة الخلاف تظل واسعة بين الرياض والدوحة. ففي حين شدّد القطري “خالد بن محمد العطية” على “إطلاق سراح المعتقلين السياسيين (من “الإخوان المسلمين”)، فإن السعودي تحدّث مطوّلاً عن “أعمال العنف” التي قام بها المتظاهرون الإسلاميون.

    إن إنقلاب ٣ تموز/يوليو في مصر، والقمع الدموي لاعتصامات أنصار مرسي، قد تسبّب بإعادة رسم الصورة الديبلوماسية في الشرق الأوسط، حيث يمكن القول أن الخاسر الأكبر هو دولة قطر، التي آوت وشجّعت وموّلت مختلف أجنحة “الإخوان المسلمين”، من مصر إلى تونس، مروراً بليبيا وحركة “حماس”، وكذلك سوريا حيث كان “الإخوان المسلمون” قد نجحوا حتى أسابيع قليلة في فرض سيطرتهم على الهيئات الممثلة للمعارضة. إن قطر، التي تعرّضت للإنتقادات من مختلف الجهات بسبب عدوانيتها، وبسبب التغطية الإعلامية المنحازة التي توفّرها قناة “الجزيرة”، باتت في حالة تراجع في المنطقة كلها. وربما كان حَدسه بهذا التراجع هو ما دفع الأمير “حمد بن خليفة آل ثاني” إلى نقل السلطة لإبنه “تميم”، الذي يُقال أنه أكثر حذراً من والده، في يوم ٢٥ حزيران/يونيو. ومنذ انتقال السلطة، بدا أن الدعم القطري لجماعة “الإخوان المسلمين” بات أبعد عن الأضواء.

    إن الخاسر الأكبر الثاني في الأحداث الراهنة هو “رجب طيب إردوغان”، الذي يقدّم نفسه كنموذج ناجح للإسلام السياسي في السلطة. وكان أردوغان، الذي يواجه معارضة داخلية قوية والذي يشعر بالحذر تجاه جيشه، كان الأكثر عنفاً في تنديده بالقمع الحاصل في مصر، إلى حد سحب سفيره من القاهرة. وباتت حركة “حماس” الفلسطينية، التي فقدت حليفاً أساسياً، معزولة بصورة خاصة اليوم. كما يمكن وضع السودان، الذي يحكمه مجلس عسكري مؤلف من إسلاميين، في خانة أنصار محمد مرسي.

    بالمقابل، لا تخفي السعودية، التي كانت اعتبرت وصول “الإخوان” إلى السلطة في مصر تحدّياً خطيراً لهيمنتها في العالم “السنّي”، اغتباطها. فبعد أن كانت حامية “الأخوان المسلمين” لسنوات طويلة، فإن الرياض قطعت علاقاتها معهم بسبب تأييدهم لصدام حسين في لحظة غزو الكويت في العام ١٩٩٠. وأعلن الملك عبدالله بن عبد العزيز، يوم الجمعة الماضي، عن دعمه لشعب مصر في “كفاحه الشجاع ضد الإرهاب”. علماً أن السعودية، مثلها مثل ملك الأردن، لم تكن تشعر بالإرتياح سواء إزاء الثورات العربية أو إزاء المسارات الديمقراطية الجارية حالياً.

    إن المسؤولين السعوديين، الذين دعموا خصوم “الإخوان”، من عسكريين و”سلفيين”، حيثما استطاعوا، تعهّدوا بتقديم دعم بقيمة ٥ مليار دولار لحكومة مصر (١٢ مليار دولار إذا إضيف دعم دولة الإمارات والكويت). وفي الوقت نفسه، تقوم الرياض بإحكام سيطرتهاعلى “الإئتلاف الوطني السوري”، الذي يمثل المنبر الرئيسي للمعارضة السورية، على حساب قطر.

    والمفاجأة هي أن النظام السوري، الذي يعادي السعودية وقطر، قد هنّأ حكومة مصر على استخدامها مقولات “مكافحة الإرهاب” تجاه الإخوان المسلمين، كما يفعل نظام بشار الأسد منذ بدء الإنتفاضة السورية في آذار/مارس ٢٠١١. خصوصاً أن قطع العلاقات الديبلوماسية مع دمشق، الذي تأخر حتى ما قبل أسابيع قليلة، والدعوة إلى “الجهاد” ضد نظام الأسد التي أطلقها الرئيس مرسي، جعلت خلفاء مرسي يقفون ضد الثورة السورية. وتحفل وسائل الإعلام المصرية الموالية للنظام بحملات عنيفة ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين.

    وكان يُفترض، منطقياً، أن تشعر إيران، وهي “العراب” الرئيسي للنظام السوري على مستوى المنطقة، بالإرتياح لمثل هذا التطور! ولكنها ندّدت بقمع اعتصام “رابعة العدوية” إنطلاقاً من مبدأ التضامن بين “الأنظمة الإسلامية”. ويُذكَر أن محمد مرسي كان أول مسؤول مصري يزور طهران منذ العام ١٩٧٩.

    وأخيراً، في منطقة المغرب العربي، أحسّ حزب “النهضة” الحاكم بالذعر من إمكانية تكرار السيناريو المصري في حين يواجه أزمة مفتوحة نتيجة لاغتيال المعارض محمد البراهمي في ٢٥ تموز/يوليو. وقد وافق الإسلاميون التونسيون يوم الأحد الماضي على الشروع بحوار مع معارضيهم. وبالعكس، فإن الجزائر، التي قمعت المسار الإنتخابي الذي أوصل إسلامي “جبهة الإنقاذ” إلى السلطة في كانون الثاني/يناير ١٩٩٢ مما تسبّب بعشر سنوات من الحرب الأهلية، تبدي اغتباطها لأن مصر وضعت حداً لـ”الربيع العربي” الذي تنظر إليه كاجتياح إسلامي.

    أما ليبيا، التي تعاني من اضطرابات مزمنة، فلم تعلن موقفاً ولكن وقعت عملية إرهابية ضد قنصلية مصر في بنغازي يوم السبت لم تسفر عن وقوع ضحايا ولم تعلن أية جهة تبنّيها.

    المغرب يبدو منقسماً بين “المخزن” الذي يشعر بارتياح غير معلن لقمع الإسلاميين، والحكومة التي يترأسها حزب العدالة والتنمية القريب من الإخوان المسلمين. وبدعوة من الإسلاميين، تظاهر ١٠ آلاف شخص في الرباط يوم الأحد ضد “القمع العسكري” في مصر.


    كريستوف أياد

    جريدة “لوموند”

    ترجمة “الشفاف”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصر فازت، والديمقراطية لم تخسر..!!
    التالي ‬ ‫”الله لا يوفّقه”، مطر: “حزب الله يدافع عن الجيش في كل مكان”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.