روت مصادر ديبلوماسية عربية لاخبار المستقبل كيف تم تفجير الحكومة الامنية المصغرة لبشار الاسد.
يقع مبنى الامن القومي المؤلف من طبقتين في حي الروضة الواقع بين منطقة أبو رمانة والمالكي حيث يوجد عدد من السفارات والمرافق الحكومية، وهو حي قريب من القصر الرئاسي المعروف بقصر المهاجرين.. وتوصف المنطقة بأنها مثلث أمني.
اشارت المعلومات الاولية الى ان الاجتماع المستهدف كان لما يعرف بـ”خلية ادارة الازمة” التي تدير العمليات العسكرية لقمع الثورة السورية . الا ان معلومات خاصة لاخبار المستقبل اوضحت ان هذا الاجتماع هو للحكومة المصغرة التي تضم خلية ادارة الازمة اضافة الى كبار المسؤولين عن الاجهزة الامنية والعسكرية والتي يرأسها الرئيس السوري بشار الاسد..
لكن، من حضرَ اجتماع الحكومة المصغّرة التي كانت هدفا للتفجير؟
معلومات اخبار المستقبل افادت ان الحاضرين هم:
– اللواء صلاح عيسى الذي ترأس الاجتماع بصفته كبير السن وكل من :
– ماهر الأسد بصفته المشرف المباشر
– رئيس مكتب الأمن القومي هشام الاختيار
– وعلي مملوك (رئيس الاستخبارات العامة).
كما حضر الاجتماع:
– حافظ مخلوف عميد في الاستخبارات السورية والمخابرات العسكرية السورية والقوات الجوية السورية وهو ايضا ابن خال الاسد ومن المقربين منه،
– علي يونس نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية ،
– عبد الفتاح قدسية رئيس فرع المخابرات العسكرية
– وديب زيتون مدير فرع الامن السياسي…
الاجتماع يعقد عادة في غرفة صغيرة حول طاولة لا يتجاوز طولها الثلاثة امتار، ما ادى الى اصابات بين جميع الحاضرين بين قتلى وجرحى..
الذين تأكد مقتلهم: نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني، نائب رئيس الأركان (آصف شوكت)، وزير الدفاع (داوود راجحة)، وزير الداخلية (محمد الشعار)، حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق في المخابرات العامة وغسان بلال المرافق الشخصي لماهر الاسد.
اما البقية فأصيبوا باصابات بالغة ومنهم ماهر الاسد الذي نقل الى مستشفى ميداني داخل القصر الرئاسي حيث يحاول اطباء روس ابقاءه على قيد الحياة..
ولكن كيف تمت عملية التفجير؟ الروايات الاولية تحدثت عن عملية انتحارية الا ان المعلومات المتقاطعة اجمعت على ان التفجير تم بعدما قام مرافق احدى الشخصيات المذكورة بادخال حقيبة بداخلها كمية كيبرة من المتفجرات الى داخل المبنى وتركها هناك وبعد ان خرج وابتعد عن المبنى ضغط على زر التفجير …
إنفجار دمشق: كيف وقع، وأسماء المسؤولين الحاضرينالمنافقون والمجرمون كحزب الله الطائفي يقول الله. وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ الله أَنَّى يُؤْفَكُونَ.”والغريب انه الا يكفي يا نصر الشيطان الطائفي المجرم 49 عاما عجافا من الاستبداد والقتل والمجازر من النظام السوري الدموي ضد الشعب الاعزل وليعلم هؤلاء المنافين والاعلاميين الشبيحيين ان نهايتهم ستكون بيد الشعب السوري وماواهم جهنم لمساعدتهم للظام.ان اي انسان فية ذرة من العقل او من الضمير يعلم من هم في الحقيقة الخارجين عن القانون ومن يتامر على سوريا وشعبها ومن هم المارقين الذين قتلوا المواطنين… قراءة المزيد ..