Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إلى اللقاء “نصير بيك”

    إلى اللقاء “نصير بيك”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 مايو 2012 غير مصنف

    ليلة اشتد الصدام و علا صوت القذائف و أزيز الرصاص في العاصمة، ليلة الأحد الفائت دخل “نصير بيك” المستشفى بعدما تعرض لجلطة ونوبة قلبية حادة، لشدة حزنه و غضبه من مشاهد الدمار وتصاعد التوتر الأمني والسياسي في البلد. “البيك” كان مرتبكاً لا بل خائفاً على عائلته الصغيرة تماماً كخوفه على عائلته الأكبر. لبنان، وجع نصير. ربما استشعر بخطر مقبل بذل سنين عمره ليبقي لبنان بمنأ عنه. ربما إسترجع صورة اغتيال معروف سعد بعد اغتيال الشيخين في عكار. يومها، ربما سمع قرع طبول الحرب الأهلية مجدداً فقرر أن يغادر كي لا يكون شاهد زور عليها.

    لقد آلم “البيك” مشهد أبناء وطنه يتقاتلون، يتناحرون ويحطمون الحلم الذي لطالما تحدث عنه: لبنان دولة حضارية ديمقراطية حرة ذات سيادة.

    الرجل الذي لم يركع إلا لحفيدته “نادية” حين كان يحبي خلفها، لم يخضع للنوبة القلبية ولا للجلطة، ولم تغادر البسمة وجهه السمح حتى وهو في مدخل الطوارئ. مازح الممرض الذي أتى بكرسي متحرك لاصطحابه قائلاً: “”شو شايفني مكرسح”. دخل غرفة المستشفى تمدد على السرير و غاب “البيك.

    على مدى ستة أيام تحولت غرفة الإنعاش إلى محج لرفاق الدرب و المحبين، و ما أكثرهم!

    خمسون عاماً من النضال لم ينكسر فيها البيك. حتى انه قاوم ملك الموت الذي زاره عشية اليوم السادس وأبى أن يستسلم له إلا بشروطه، واستبقاه حتى صباح اليوم السابع لتدخل عليه “نور” ابنته. تكلمه وهي تعرف أنه مغادر علها تستقي منه جرعة الحنان الأخيرة. وما كان “للبيك” الحنون أن يخيب ظنها. انتظر حتى تمسك بيده وتشد عليها.. ورحل..

    رحل القلب الأطيب الذي عرفت.

    رحل الرجل الذي كنت افتخر حين أقول إنه ابي الثاني.

    رحل عمو نصير دون أن يسمح لي أن أناديه “بيك”.

    باكراً رحل نصير، إلا أنه أودعني شرف الانتماء لعائلته الصغيرة، و علمني الكثير الكثير في الوقت القليل الذي امضيته برفقته.

    فلترقد بسلام نصير بيك، وادعِ لنا و احمنا وارشدنا من حيث أنت..

    m.chreyteh@gmail.com

    كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسـوريا: غطاء البالوعة
    التالي مآلات الثورة السورية المستمرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.