Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إصابة بداء عمى الالوان، أم تصدع في القيم والضمير والوجدان

    إصابة بداء عمى الالوان، أم تصدع في القيم والضمير والوجدان

    0
    بواسطة عادل حبه on 16 مارس 2007 غير مصنف

    المجازر الرهيبة التي إرتكبت في الايام الاخيرة في مدينة الحبانية وتلتها في ملعب للتلاميذ في الرمادي وتبعتها مجزرة في جامعة المستنصرية ثم مجزرتي شارع المتنبي ومدينة الحلة ومجازر اخرى ارتكبها الارهابيون وعملاء العهد السابق لها دلالات ودلالات يستدعي التوقف عندها.

    أولى هذه الدلالات هو المنحدر والمأزق الاخلاقي الذي وصل اليه من ارتكب وموّل ودعم وروّج ودافع عن هذه العمليات من العراقيين والاجانب من تجار المخدرات. لقد أكدت هذه المجازر أن من يقوم بهذه الافعال الشريرة ما هم الا حفنة من الصعاليك وشذاذ الآفاق الذين تسلل بعضهم من دول عربية واوربية بهدف تدمير العراق وكسر شوكة اهله وتدمير ثقافته ومراكزه الحضارية. والا فماذا يعني تهديم وتفجير سوق الكتب العريق- سوق المتنبي- على ما فيه من امهات الكتب وعلى رواده وهم من كل أطياف العراقيين ومن كل محلات بغداد. هل أن سوق المتنبي قاعدة أمريكية أو مركز “للروافض” الذين يباح قتلهم بعرف التطرف الديني الفاشي القادم من بقاع التخلف والجريمة والصعلكة وعمى التعصب. كما لا يمكن فهم دوافع تفجير جامعة المستنصرية الا في إطار سعي منفذيها الى إبقاء العراق في دائرة التخلف والردة ولا علاقة لها بأي جندي أجنبي تطأ اقدامه البلاد. كما انه لا يمكن فهم ما ينفذ من جرائم في مراكز التحشدات العمالية والاسواق الا ضمن سعي المجرمين الى قطع الارزاق عن الالاف من العوائل الكادحة والفقيرة وزجهم في دائرة الفاقة والشحاذة.

    التفجيرات الاخيرة في الكرادة الشرقية

    المرقد العسكري في سامراء قبل وبعد الاعتداء الاثيم

    التفجير في الحبانية المجزرة في جامعة المستنصرية

    إن التفجير الذي طال المرقد العسكري في سامراء لم يستهدف فقط إثارة المواجهة الطائفية في البلاد وتحقيق نزعات ظلامية تكفيرية فحسب، بل ويستهدف رزق عوائل كثيرة تشكل السياحة الدينية في سامراء مصدر قوتها. إن المرقد هو الآخر ليس قاعدة امريكية ولا عراقية بل معلم ديني آثاري بارز من معالم العاصمة العراقية القديمة والتي تحتوي على آثار في غاية الاهمية والجمال وهو مالا يطيقه ارباب الجهل والظلامية والقبح والحقد من الوافدين الاجانب وعملائهم العراقيين. فأية مقاومة هذه التي يهلل لها ويتغنى بها من هب ودب في هذا العالم العجيب.

    ثاني الدلائل لهذه المجازر هي أن هؤلاء القتلة يعيشون، رغم ما يزرعوه من موت وتدمير، حالة من الافلاس السياسي والغثيان بسبب فشلهم في تحويل احلامهم في تكريس المواجهة الطائفية كواقع ثابت في حياة العراقيين. وخير دليل على ذلك، التفجيرات التي حدثت في مسجد في الحبانية اثناء اداة الصلاة بذريعة ان امام المسجد دعى الاهالي الى التنصل والابتعاد عن الارهابيين، وكذا الحال في الرمادي حيث ابدى وسط واسع من اهاليها تذمرهم من “شيوخ” القتل والارهاب في مدينتهم. إن هذه التفجيرات تؤكد حقيقة دامغة مفادها ان هؤلاء اشباه البشر يكنون العداء لكل العراقيين “بروافضهم” و “نواصبهم”. ولهذا السبب يتصدي اهالي هذه المدن لعبث هذه الشراذم الاجرامية بعد ان ايقنوا انهم لا علاقة لهم بالجهاد المزور ولا الدعوة لدين زائف بقدر ما أنهم يعادون العراق بكل اطيافه، ويستهدفون مراكز العراق الثقافية والتعليمية ودور العبادة وآثار العراق ومعالم حضارته.

    كل ذلك أضحى واضحاً وضوح الشمس ولا يحتاج الى برهان، وهو أمر يعترف به “امراؤهم” و “منظرو” هذا التيار الفوضوي العبثي المدمر الذي يحقق الدمار بالعديد من الدول العربية والاسلامية من اندنيسيا الى الجزائر مروراً بمصر والسعودية وغيرها. هذه الحقيقة الاجرامية التي يعترف بها اصحابها وابواقها وصحفها وفضائياتها، لا يعترف بها اشخاص وواجهات بائسة انفصلوا وإرتدوا عن قيم حب الانسان وكره العنف والتكفير ليقعوا في هاوية من التنكر للمنطق والضمير وتبرير الجريمة والتصفيق لمن يقتلون مواطنين لهم يومياً وبالمئات دون ان يرف لهم جفن ولا تنزل دمعة على هؤلاء الضحايا من البسطاء. إنهم يدّعون الدفاع عن الكادحين وعن الوطن ولكنهم يهللون لمن يقتل الكادحين والعمال العراقيين ولمن يدمر بغداد الحبيبة يومياً ويفجر المدارس والجامعات ويقتل الاساتذة والعلماء. لقد حدى الإسفاف بمن يكثر من هذه السطور المملة الى حد تلميع صفحة الديكتاتور وقراءة الفاتحة على “شهيد الامة” المجرم صدام حسين. وتكثر هذه المقالات من التنظيرات البائسة بحيث تشبّه العبثيين والمتطرفين والقتلة في العراق بالمقاومة الفيتنامية زوراً وتشويهاً. إن المقاومة الفيتنامية راعت حتى مع خصومها قواعد أخلاقية لا يتقيد بها فلول صدام وتوابع إيمن الظواهري والزرقاوي الذين بادروا الى قطع رقاب اسراهم خلافاً لقواعد وعرف المجتمع الدولي الذي اوصى بتعامل انساني مع الاسرى وليس بشكل همجي وحشي كما عرضته شاشات التلفزيون. ومن الغريب ان يتلذذ هؤلاء “المنظرون” بهذه المناظر البشعة حتى لخصوم لهم. كما ان المقاومة الفيتنامية لم تفجر الكنائس ولا دور العبادة ولا المراكز التعليمية ولا المستشفيات ولا مراكز تجمعات الكادحين والفقراء، ولم ترتكب فعل إغتصاب النساء وخطف الناس لأخذ الفدية والخاوات، ولم تبادر الى تدمير شبكات الكهرباء والمياه كما يقوم به حالياً شقاوات “المقاومة البائسة” التي يدافع عنها بعض البائسين ممن تصدعت عندهم الضمائر والوجدان والغيرة على العراقيين. إنهم يتحدثون عن جزائر “الواق واق” وليس عن واقع فعلي يعيشه العراق والعراقيون حيث يتساقط الاطفال والشيوخ والقوات المسلحة العراقية وتتطاير اشلاؤهم بالدرجة الاولى وليس افراد القوات الاجنبية في العراق. إن أصحاب هذه السطور المملة والمشبوهة ليس لهم علاقة بالشعب وآلامه ولا هم يحزنون على ما يتم تدميره بيد “مقاومتهم” البائسة، وتحولهم الى شراذم تكفيرية تخوّن هذا وتدين ذاك ولكن بعبارات “عصرية”. إنهم في نهاية المطاف شركاء في الجريمة التي ترتكب في العراق، وإن اياديهم ملطخة بدماء العراقيين مهما تستروا زيفاً بالوطن السعيد والشعب الحر. هناك مناشدة للعراقيين في خارج الوطن ان يقيموا الدعاوي القضائية في بلدان الشتات ضد من يدون هذه الكتابات التي تحرض على قتل العراقيين وتدعو الى الكراهية وتدمير البلد وتبرئة القتلة والارهابيين والتستر عليهم بحجج واهية. فهذه “المقاومة البائسة” لم تلحق الهزيمة بالجيش الامريكي كما يدعون، بل أنها دمرت العراق وشلت الحياة في حاضرته التاريخية بغداد، وهو ما يشكل إدانة صارخة ضد من يدافع عن هذه الشلل من المجرمين والصعالكة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلمناسبة الحديث عن الحوثية والإمامة في اليمن: من قرأ منكم محمد يحيى عزّان؟
    التالي العلمانية هي الطريق

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.