عندما اجتمع نفرٌ يمثلون تقريبا كل قبائل العرب في مكة في دار عبدالله بن جدعان و حلفوا، وتحالفوا، وتعاقدوا، وتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من “سائر الناس” إلا ونصروه، وقاموا معه وأعادوا له حقه من مغتصبه، فانهم لم يحددوا شخصية هذا المظلوم ولا حسبه ولا نسبه ولا دينه، مسيحيا كان أم يهوديا أو من الذين عبدوا الأصنام على تنوعها، وما أكثرهم حينذاك في مكة.
مصطلح “سائر الناس” الذي صاغه الوجهاء في ذلك العصر هو أوسع وأشمل من مصطلح يتم تداوله في عصرنا الحالي ويحلم أبناء بلدان المنطقة بتطبيقه بحده الأدنى، ألا وهو “دولة المواطنة” لأن عرب مكة أضافوا الى أهل مكة – مواطنيها – كل من دخل اليها حاجاً أو زائرا أو تاجرا أو عابر سبيل.
لم تمر سنوات طويلة على ذلك الحلف حتى تم إقصاء الآخر بواسطة السماء، وسلب ماله، وغنم ممتلكاته، وسبي نسائه، فلا حق ولا حقيقة بعد ذلك إلا للدين الجديد ومن آمن به. والآخر هنا أصبح إما ذميا وجب عليه دفع الجزية وهو صاغر، أو مشرك وجب قتله. وحدهم المسلمون على حق ووحدهم لاي أتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم وهم يتنعمون، ووحده المسلم من كفلت له تلك المنظومة الجديدة استعادة حقه ونصرته فيما لو تعرض للظلم.
ورد في بعض الروايات التاريخية التي رويت في الحديث عن حلف الفضول عن قاسم بن ثابت: أن رجلا من قبيلة “خثعم” أتى مكة معتمرا، أو حاجا ومعه بنت له يقال لها: القتول، فاغتصبها منه نبيه بن الحجاج وغيبها عنه، فطلب الخثعمي العون والنصرة، فقالوا له عليك بحلف الفضول، فوقف عند الكعبة ونادى: يا لحلف الفضول، فأتاه الرجال من كل جانب ممتشقين سيوفهم، ولم يهنأ لهم بال في ذلك اليوم حتى أعادوا له ابنته من بين أنياب نبيه بن الحجاج، الذي رجاهم أن يتركوها هذه الليلة عنده، لكنهم رفضوا ذلك.
أتساءل، كيف ستسير الأمور لو وقعت هذه الحادثة في وقت العدالة الالهية التي حلت على مكة وما حولها بعد ذلك؟ وماذا لو كان نبيه بن الحجاج مسلما وكان الخثعمي مسيحيا أو يهوديا؟ وماذا لو كان الخثعمي مشركا، وماذا لو كان فقيرا وماذا وماذا وأسئلة لا تنتهي. لكن أجوبتها ظهرت جليا في نتائج غزوة بدر ومكة وتبوك وحنين وخيبر ومؤتة وما آلت اليه مصائر بني قريظة والنضير وقنيقاع، وكيف ان ابنة زعيم احدى تلك القبائل قد سيقت كالنعجة لتكون زوجة لمن قتل أباها وأخاها، ويكون مهرها عتقها وهي ابنة الحسب والنسب قياسا للاعراف السائدة في ذلك الوقت. وكيف تم قتل مالك بن نويرة، لتساق زوجته الجميلة أم تميم كزوجة لمن أمر بقتل زوجها. من يلبي نداء الآخر هنا فيما لو صاح أو صاحت يا لحلف الفضول؟
قالوا عن عرب ما قبل الإسلام، انهم كانوا يوئدون بناتهم، ولا أعرف من أين أتت تلك النساء اللاتي يولدن البنات الموؤودات، ومن أين أتت آمنة بنت وهب، وحليمة السعدية، وخديجة بنت خويلد وأم سلمى وصفية بنت حيي بن أخطب، وزينب بنت جحش وغيرهن آلاف.
التهويل من هذه المسألة كان أول خطوة باتجاه شيطنة ذلك العصر وتجهيله، لأن الأمر لم يكن أبدا بالصورة التي حاول تصويرها المؤرخون الاسلاميون وغدت ككرة الثلج تتتدحرج لتكبر أكثر مع الزمن. الواقع انه كانت بعض العوائل لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، ونتيجة لاحداث معينة قد عزمت على وأد بناتها، وقلة من تلك العوائل القليلة أصلا، قد نفذت ما عقدت عليه العزم.
مقابل هذا المشهد السلبي الجزئي، ظهر مشهد نبيل معاكس يكاد يكون عاما، حين تدخّل الكثير من وجهاء القبائل ورجالها لوأد هذا الأمر والقضاء على أسبابه، من عوز وفاقة وفقر، اضافة للعار، حين يطلبون من والد الفتاة التي قرر وأدها بأن “لا تقتلها وأنا أكفيك مؤونتها”.
كان لتطور المجتمع الطبيعي أن يقضي على كثير من هذه السلبيات، ولكن تغليف كثير من العادات والتقاليد بنصوص مقدسة هو ما أوصلنا الى الحالة التي يتم فيها وأد الأنثى بالف طريقة وطريقة. فهي ليست كالذكر، وهي ناقصة عقل ودين، وأغلب أهل النار منها ومن أخواتها، وهي مُبطلة لصلاة الرجل يشاركها في ذلك الحمار والكلب الأسود. وهي ذات كيد عظيم، ولن يفلح القوم الذين يولوا أمرهم لامرأة، وستلعنها الملائكة حتى الصباح اذا بات زوجها غير راض عنها، طبعا، اذا لم تكن نائمة وحدها وزوجها يكون نائما عند الزوجة الثانية او الثالثة او الرابعة أو ربما عند واحدة من ملكات اليمين.
مع كل تلك النصوص المقدسة أصبح من المستحيل أن يتطور وضع الأنثى. وهو ما أوصلنا نحن نساء اليوم الى الدرجة التي نترحم فيها على زمن الوأد، لأن شقيقات لنا يقتلن بالجملة، وبالقانون، كالنعاج في جرائم بلا شرف، دون أن نجد من يصيح لا تقتلها وأنا أكفيك مؤونتها، حيث أن كل محاولات تغيير القوانين الذكورية قد تحطمت بفضل “غيرة وشهامة” أهل الايمان والتقوى. ويبقى الوأد في كل الأحوال أخف وطأة من مصير الطفلة اليمنية الهام العشي ذات الثلاث عشرة ربيعا التي قُتلت بسبب تمزق أعضائها التناسلية. كما أن فارقا أخلاقيا هائلا يُسجل لصالح من تدخل لايقاف وأد أنثى في ذلك العصر، وبين تعهد رئيس مجلس النواب اليمني برفض مناقشة أي مشروع قانون يحدد سن الزواج.
اقصاء الأخر واذلاله وصولا الى قتله هو اجرام لا يقترفه إلا جاهل، واحتكار الحقيقة دليل عدم امتلاكها أصلا كما ذكرت في مقال سابق، وهو قمة الجهل. ومصادرة “الله” والتعدي على صلاحياته، والتعامل مع زماننا بنصوص مضى عليها أكثر من اربعة عشر قرنا بحجة انها صالحة لكل زمان ومكان هو منتهى الجهل. ومعاملة المرأة بطرق بشعة واجرامية ولا أخلاقية، وبعقول مريضة، ونفوس موبوءة جهل ما بعده جهل. والجهل وحده هو الذي يُبقي بلداننا ومجتمعاتنا تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع، وتعيش عالة على ذاتها قبل أن تكون عالة على البشرية.
لا أطالب بالعودة الى عصر ما قبل الاسلام، ولا أدافع عنه اطلاقا. ولكن انصافا للحق والحقيقة، لابد أن نقف بوجه عمليات التشويه المنظمة والممنهجة التي طالت ذلك العصر وحاولت شيطنته، للتغطية على كثير من الأفعال الشيطانية التي أعقبته، ومحاولات وسمه بالجاهلي حتى لا ينتبه أحد الى الجهل الرهيب الذي شغل مكانه. ورغم كثير من السلبيات التي كانت موجودة في ذلك العصر، إلا انه يستحق منا على الأقل وقياسا على ما أتى بعده حتى يومنا هذا، أن نطلق عليه العصر ما قبل الجاهلي.
كاتبة فلسطينية
zena1903@hotmail.com
15 تعليق
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
riskability — eemad20@aol.com
كان امير امراء “مستقبل الثقافة والعولمة العربية” الوليد بن طلال اول من وقف على اطلال “مانهاتن” في الثاني عشر من سبتمبر 2001 معلنا تبرعه بقيمة (100) مليون دولار لاهالي الضحايا معلنا على التوازي مع عملاق الامة (ياسر عرفات) ان الضحية الفلسطينية والامريكية هي واحدة (الانسان) .. بينما كان محافظ نيويورك يقود “امير” المستعمرة الاسرائيلية (قطر) من رسنه في الغرف الداخلية ليعطيه التعليمات التي ستنذفها الجزيرة “مالته : باللهجة العراقية” .. مرعدا ومزبدا ورافضا بحكم منصبه (العزاء والمواساة السعودية الفلسطينية , العربية الاسلامية) .. فعزف الاعلام المتدامج مع آلة تجار الحرب معزوفته فكان نصيب السعودية لوحدها (30%) ولكل من مصر وروسيا 11% , اندونيسيا 7% , لكل من باكستان والاردن 5% , لكل من كينيا واليمن وبريطانيا 4% , ولكل من اسبانيا و تنزانيا و تونس وامريكا واسرائيل والكويت ولبنان والمغرب وقطر 2%) من موجة الارهاب العالمي المدروس والموجه , حسب (JIHADI TARGETING BY GEOGRAPHIC LOCATIONS) الصادر عن ارفع مؤسسة بحث علمي (عملي) في العالم (RAND) اذ اصبحت معسكرات الحرس الجمهوري الايراني في (التربة الحيدرية) حيث يحتجز الصف الاول من “القاعدة” وابناء المرحوم بن لادن الاربعة وابنته وزوجته (لصياغة الاعلام المطلوب ووضعه على افواههم عند كل انعطافة) مركز عمليات (حكومات العمق) لترتيب جيوسياسية المنطقة (بالتحكم عن بعد بطرفي المعادلة) وفق اهواء السيد الجديد الذي يعطي كل مشارك الفتاتة التي يستحق (كالبقاء في الحكم) وكان لما يسمى “الديمقراطية الوحيدة في المنطقة : اسرائيل” الفتاتة الاكبر والاصبع الاطول في مشروع حكومات العمق هذا واحدى نهاياتة “الأستثقافية” كاتب المقال اعلاه وامثاله .. في مطلع العام 2002 ووفق (المتفق عليه) القت “اسرائيل” ضمن ما يسمى “مياهها الاقليمية” القبض على السفينة الايرانية “كارين A” واصبح عرفات الذي عكس نصرالله كلمات خامنئي فيه (اما من فلسطيني يطلق عليه رصاصة) المتهم الوحيد فيها؟ ! .. ولم يرد اسم ايران من قريب او اقرب؟ ! .. واعطت “اسرائيل” عملية القبض عليها الاسم التوراتي (سفينة نوح) لتبدأ تصفية عرفات في حينها قبل عزله في سرداب المقاطعة , فعرفات ليس شخص بحجم الحمل ووجه كالضفدع .. بل نهج ووزن عالمي وتاريخي تتلمذ على يدية رواد التحرر كنيلسون مانديلا على سبيل المثال لا الحصر , فعندما توفي شيخ الازهر الشهر الماضي نشرت (النيويورك تايمز) صورة له مع عرفات “ليس لأن للموضوع علاقة” بل لأن العالم لا يعرف ما الطنطاوي وما الازهر , وانما يعرف تلك المنطقة “الشرق الاوسط” بالمنطقة التي مر بها عرفات ذات حقبة , واستطاعت “اسرائيل” ان تأخذ الضوء الاخضر من (جورج بوش) وان تربط “الى حين” النضال الفلسطيني بالنظام العالمي الجديد “الحرب على الارهاب” .. في الفيديو التالي يرى عرب “الحداثة والتنوير” انكليزية ركيكة , وتشتت و”قلة ادب” مع (الصحافة العالمية) ولكن الرسالة وصلت للانسان في العالم وخارج منطقة نفوذ الجزيرة وباقي الفضائيات العربية : فالرجل يعرف ان الامور تسير الى تصفيته ولكنه يزرع ما تبقى في يديه من فسائل الكرامة والجهاد (إذا قامت القيامة وفي يدك فسيلة فازرعها – حديث صحيح) .. حتى (Christiane Amanpour) تعرف ذلك , وكذا تصرفت
http://edition.cnn.com/video/#/vide…
لم يرجع الامير ما خرج من يده الى جيبه , ففضل العطاء للمعطي لا للآخذ , بل انشأ وساهم في انشاء مراكز ابحاث وجامعات على امتداد امريكا لتروي للعالم قصة الاسلام وانسان الاسلام , واثمر ذلك (مركز الامير الوليد بن طلال للتفاهم الاسلامي المسيحي) في واحدة من اعرق الجامعات الامريكية (جورج تاون)
http://cmcu.georgetown.edu/
اما رودي جولياني فقد دخل التاريخ كأكبر واحمق خاسر للانتخابات الرئاسية الامريكية , بعد ان منحته (TIME) بعد احداث سبتمبر لقب (محافظ امريكا) اي (فوق كل رئيس؟ !) .. في الانتخابات الرئاسية الاخيرة نفخه الاعلام واستطلاعات الرأي “المفبركة” كالفائز لا محالة , ومع اقتراب ساعة الحسم بدأت فرائصه ترتعد , فقرر ان “يخترع” سابقة بتجاوز الانتخابات الاولية في “أيوا” و”نيوهامشر” وان يضع كل ثقله في فلوريدا حيث “عجائز اليهود الذين يعتبرون “اسرائيل” عقيدة ودين , ومافيا تخويف امريكا من “الارهاب” الكوبي الذي تحول “اسلامي”) فحل ثالثا وبفارق كبير , ساقطا من اعلى قمة الى أحط قاع : فبئس المصير , له ولحلفاءة “اسرائيل” واذنابه من مثل “قطر”
http://www.villagevoice.com/2007-11…
http://forums.military.com/eve/foru…
لينتهي الى التخريف , والفهلوة في حساب 10 – 6 , مهرتقا ان حادثة ريد “الذي استقل الطائرة بحذاء ملغوم” حدثت بعد هجمات سبتمبر؟ ! .. الى العصفورية بعد المحاكمة , وبئس المصير
http://thinkprogress.org/2010/01/07…
http://www.newsweek.com/id/73371
انتخاب (انغريد ماتسون) كرئيسة للمجتمع الاسلامي في امريكا وكندا لعامين على التوالي , تعيين (داليا مجاهد) كمستشارة للشؤون الاسلامية للرئيس اوباما , افتتاح جامعة اسلامية في سان فرانسيسكو , الدخول المشرف لطارق رمضان الى محور الثقافة الامريكية في مجال اختصاصة ومشروعه الذي كشف التعفن والعري الاوروبي الاستشراقي , السقوط المدوي ل (جوديث ميلر) وطردها من (النيويورك تايمز) وحلول (مايورين داوود) مكانها لتغطية (العالم الاسلامي) ابتداء بالسعودية بعيدا عن النظرة الاستشراقية العنصرية الاسرائيلية “المقنعة بالليبرالية” – مقالات مايورين الثلاثة اثناء وعقب زيارتها للسعودية احدثت انقلابا في عالم التغطية الصحفية في اهم صحيفة في العالم ما زال يتداعى (ايجابا) .. سيما ان مقالها التالي كان (Bibi’s Tense Time-Out) والبيبي ليس الا (نتنياهو) الذي كان مقدسا “اسرائيل” لا يلمس بنقد – .. فليس غريبا ان تتنبة لها “اسرائيل” كاتبة المقال اعلاه لحجب القارىء العربي في قمقمه (المتلبرل) .. كل ذلك كان بشكل او بآخر وبنسب متفاوتة كنتيجة لتموقع نشاط الامير في المكان الانسب في الجماعة التي هي (الاسلام).
كان احد اعمامي على الجانب الخاطيء من البندقية عندما انطلق الرصاص , فكان قدر العائلة ان (تجلو) عن ارض وطنها (اليمن) وفق الحكم (القبلي) القائم , تاه والدي ووالدتي قبل ان نولد في اقطار الجزيرة وعبروا الى مصر وبلاد الشام , وقرروا الاقامة في (الاردن) لانجابنا , لأن (مصر , سوريا , لبنان , العراق) كانت متمدنة كثيرا بالنسبة لهم .. ونشأنا نظن ان المسألة تتعلق باستعمال الشوكة والسكين والاستحمام كل صباح .. الا انه يبدو ان المسألة اعمق من ذلك , ربما اذا قابلنا احدهم بحكم (قرفان) ستكون بناتنا قبل اولادنا , وفتياننا قبل رجالنا على الجانب الصحيح من البندقية التي لم نكف عن اقتناءها لتحرير فلسطين كلما سنحت فرصة – هذه المرة وكل مرة -.
افتتح ميشيل فوكو كتابه (تاريخ الجريمة والعقاب) بحكم جائر على فتى بحيث تربط اطرافه باربعة خيول تقاد بالاتجاهات الاربعة , ولما تعذر ما اعتقدوا انه سيحدث , قطعوه اربعا بالفؤوس , ولما لم يؤدي ذلك الى موته , جمعوه واحرقوه حيا .. كان ذلك قبل قرن من الزمان , لا (15) قرنا اختزلها الكاتب اعلاه كأنها الآن؟ !
كتبت معارضا الحكم على هذا اللبناني سباط لأنه يسيء للسعودية ومسيرتها الواثقة باتجاه النهضة والعالمية , وان اعدم , فليكن , فاءن تطور هذا الجانب لم يحن بعد للأسف .. ولكن مسيرة السعودية في احتواء موجة (الارهاب) والاعتراف بالاخطاء ودراسة جذورها ومحركاتها هو اكثر (انسانية) و(عالمية) من مسيرة (امريكا) نفسها , لأن هذه الامريكا لا تفهم ولا تجيز اعطاء الضالين والمضللين مهلة (40) يوما للمراجعة والصفح قبل الضرب بيد من حديد .. ما اوصله (سعود الفيصل) الى قارىء النيويورك تايمز (العالم) عبر مايورين داوود : ان “اسرائيل” تزداد تطرفا دينيا مغلف بالحداثة , وان السعودية تنهض وتبتعد عن التحجر ومسلحة بالأصالة … بمعنى : لا نريد باريس في الرياض , بل نريد الرياض وأهلها وثقافتها وتطورها فوق باريس .. فالمسألة اتجاه وليست مقياس
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
– محاولة اخرى لتفعيل (رابط مهم) من الروابط التي لا تعمل في التعليق ادناه :
عندما القيت وزميلي في الصف الخامس الابتدائي (نادر) استاذ التربية الفنية من على الطابق الثاني , لم يكتفي والدي ووالده بقرار المدرسة القاضي بنقلنا التأديبي لمدرسة تبعد ثلاثة اميال حيث سنمضي ما تبقى من العام الدراسي والعام التالي نقطع المسافة ذهابا وايابا (صيفا وشتاء) على الاقدام كل يوم ونتصرف كملائكة او اسمى .. بل طلبا ان يضرب كل منا مئة عصا امام طابور الصباح , وهنا انقلبت الادوار فاصبحت ادارة المدرسة (محامي الدفاع) بتخفيض الحكم الى (20) .. قبل ذلك ببضعة اعوام كان الطالب “الاخونجي” في جامعة القاهرة (عبد المنعم ابو الفتوح) يرتكب حماقة اسفه بوقوفه امام عملاق الامة (انور السادات) فهو (يؤيد تماما) وصف الرئيس طلبة تظاهرة بأنهم شرذمة وبمنتهى الوقاحة “شيوعية” , وفي ذات الوقت يحمل (الرئيس) المسؤولية كاملة؟! (وأنت وحدك ستوسأل عن ذلك أمام الله؟!) .. وهو لا يفهم اذا كانت سياسة البلد تريد تربيته : شيوعي , اسلامي , زنديق .. عابد بقر .. (انا مش عارف اجهزة الاعلام عاوزة ايه , واي فكر عاوزه تحطه في دماغ الانسان ..) فما كان من السادات الا ان قاطع (جريان سيل التفاهة على لسانه) قائلا : انا بختصر عليك الكلام , لأن اخوانك “الاواني المستطرقة” رددوا نفس الكلام قبل كده … فما كان من (السفيه) الا ان قاطعه (الشيخ الغزالي بينشال من مسجد عمر .. وسألنا فلان وعلان.. ) الخ : من هذا التناسخ الطحلبي والقاء الكلام على عواهنه , وتعميم الجزء على الكل .. فاوقفه الرئيس هنا وطلب منه القعود.
الخلاصة : كان على “جامعة القاهرة” ان تنقله تأديبيا الى احد معسكرات التجنيد في الجيش المصري “العظيم” وكان على والده ان يصر على ان يضرب مئة عصا امام طابور الصباح … ولكن حدث العكس , وانقلبت الموازين رأسا على عقب , وعثر (اراكوزات) الاخوان المسلمين على التسجيل في الارشيف , فاعادوا انتاجه بعنوان (المناظرة التى هزت السادات) ومسرحة (قول الحق امام سلطان جائر؟!), كما زوروا وحلفائهم “المتلبرلين” اصول وتاريخ الاسلام , لجعله (نابليونيا) .. وعلى مدار عامين على (youtube) ما زال المصريين مع السادات ووالدي وعرفات (الخير في وفي امتي الى يوم الدين : فالغالبية ما زالت تستيقظ على صوت فيروز وتنام على صوت ام كلثوم , وتواجه الردة بما أنا بقارىء* , وما انا بمشاهد) .. وما زال الاخوان يصدرون هذه التفاهة ويجمعون بلهاء هنا وهناك خارج مصر (يسمعون ويطيعون)؟!
http://www.youtube.com/watch?v=0Q4OmqQpwJo
عميدة الصحافة الامريكية اللبنانية (هيلين توماس) ولها مقعد دائم في غرفة المؤتمرات الصحافية في البيت الابيض منذ الرئيس (جون كيندي) .. وكانت استراتيجية (جورج بوش) اثناء جريمة احتلال العراق تقوم على تجنبها , لدرجة انفضاح الامر سيما بعد ان تبين ان للرئيس صحافيين متواطئين في الغرفة , فغامر (الرئيس) لانقاذ ما يمكن انقاذه باعطاءها الفرصة للسؤال , وقرأ واستعد جيدا لذلك , لدرجة انه قيل ان جاكيته الضخمة على نحو لافت (آنذاك) تحوي اجهزة اتصال موصولة بخبراء , والنتيجة لم تقلب الطاولة عليه فحسب , بل انشغل اعلام البيت الابيض لاسابيع لترميم الاعصار الذي احدثته في الاعلام .. و(Christiane Amanpour) مخضرمة (CNN) ايرانية – وبعض موادها تحذفها المحطة لتعارضها مع الخط العام “سوق” فتنزلها على موقعها الخاص , سيما ما يتعلق بانتفاضة شعب بلادها القائمة على الاستبداد – .. فعندما يقول لها عرفات (تسأليني هذا السؤال وأنا محاصر بالكامل “يا لروعتك الصحفية؟!” , عليك احترام المهنية الصحافية .. يجب ان تتوخي الدقة عندما تتحدثي للجنرال ياسر عرفات , اخرسي) ردا على سؤال (هل انت مستعد لوقف العنف؟) تعيد السؤال , فيكمل (تغطيتك الصحافية تحجب ممارسات الاحتلال في الزمن “الاسرائيلي” , كوني متوازنة , أنى لك ان ترتكبي هذا الخطأ الفادح .. مع السلامة!) وعندما ينهي عرفات المكالمة تختم (لقد استمعتم الى ياسر عرفات الغاضب والمشحون بالعاطفة) وتنقل للمشاهد الامريكي والعالمي بأمانة ملخص المقابلة , وتشذب اللغة من ركاكتها وانفعاليتها , معطية موقف عرفات (الانساني السامي) رافعة , لم يعطها له حتى مستشاروه ومؤيدوه (لأن ابناء وبنات المجتمعات التي كونها الاسلام (دين العالم) هم الغالبون دوما).
في حياته , مر عرفات بالعديد من نجوم (السخافة) العربية في موقف موازي ل (Christiane Amanpour) , ودون هؤلاء ومستهلكيهم (سخافتهم) تحت نفس عنوان الاخوان المسلمين (المناظرة التى هزت السادات) ؟! .. فيا لبؤس المرسل والمستقبل , فقد اصبح التلصص على غرف النوم (صحافة) , وأصبح قص صورة فلان والصاقها بصورة علان (احتراف صحفي)؟!
http://www.youtube.com/watch?v=EBE_WWCqT2Q
* حديث أصح من كل صحيح
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
سوري قرفان
الأمير الملياردير البدوي. ريبورتاج من Bloomberg يعكس شخصية ’’الرأسمالي’’ العربي ، النص الأصلي بلأنكليزيه ترجمته ألياً عن طريق غوغل. آسف للترجمه الركيكه
أبريل (ا ف ب) — الأمير الوليد بن طلال يجلس تحت القمر الكامل تقريبا بالقرب من إشعال النار في ريف تراجع له في الرياض ، المملكة العربية السعودية. تحيط به حديقة للحيوانات مع الحمر الوحشية والزراف ، وبحيرة اصطناعية ومستودع يحتوي على حمام سباحة داخلي ، وحمامات البخار وغرف البخار. الصقور ثلاثة مقنعين. تقف أمامه خمس شابات ، يرتدون سترات سوداء والتنانير القصيرة للركبة أحذية عالية برتقاليه تطابق اظفارهن اللخدمة. والهيل والقرنفل إلى الشاي الوليد بن طلال والوفد المرافق له ، والذي يتضمن شخصية طبيبه. في هذا المساء في أواخر آذار / مارس ، واكراميات تصل الأمير في لانشغال الوليد مع وضعه والثروة ، والذي يتضمن اربع طائرات ، وقدما (86 مترا) 281 يخت وغرفة القصر 371 ، هو أيضا على عرضها في مقر المملكة القابضة. البرج الزجاجي الذي بنى له حفرة على شكل بيضاوي في رأس العين التي تمثل من إبرة الخياطة. في مكتبه في الطابق 66 له ، له نماذج من الطائرات تزيين مكتبه. أرفف الكتب عرض طبعات من مقالات المجلات حول تصنيفه في قوائم الملياردير.
لقرائة كامل القصه :
http://www.bloomberg.com/apps/news?…
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
سوري قرفان
تروي كتب التفسير في أسباب نزول آيات سورة التحريم أن رسول الله صلى الله علية وسلم دخل على مارية القبطية في بيت حفصة التي علمت بذلك وإنزعجت، فحرّم محمد مارية القبطية على نفسه وطلب من حفصة ألا تخبر عائشة، فكان من حفصة ان أخبرت عائشة فغضب النبي صلى الله عليه وسلم منهن وهجرهن ما يقارب شهرا. ويروى أن حفصة كان لديها عسل تسقي رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فكان يبقى عندها أطول من العادة، فاتفقت نساؤه عائشة وسودة وصفية على أن يقولوا له بأن له ريحًا مزعجة، فلم يعد يشرب العسل وحرم نفسه منه.
سورة التحريم
’’ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)
’’ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (١٢)’’
إله ينفخ بالفروج ليباركها لنبيه
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
سوري قرفان
“ويبقى الوأد في كل الأحوال أخف وطأة من مصير الطفلة اليمنية الهام العشي ذات الثلاث عشرة ربيعا التي قُتلت بسبب تمزق أعضائها التناسلية.”
الطفله اليمنيه “محظوظه”، عمرها ١٣ سنه، مقارنة بالمسكينه عائشه اللي كانت تسعه
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
walat77 — walat77@yahoo.com
طوبى لمن يرون الحقيقة واعتقد انك وسعت المدى لرؤيتها بمنظار مختلف
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
issa1512@yahoo.com
تحية الى العقل في بلاد الجهل و الوهم تحية للجرئة في زمن الجبن الثوري تحية لامراة من بلاد الظلام العربية افرح كثيراً عندما ارى شمعة ناعمة رقيقة تضيء اوحال الامة القذرة مع تحياتي الصادقة
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
الدكتور نبيل سويد — nibamous@club-internet.fr
مقال رائع ، ولكن لا بد من توضيح نقطة مهمة جداً وهي أن الدراسات الأكاديمية حول ظاهرة الوأد بيّنت أن حالات الوأد في الجاهلية لم تتجاوز الخمس حالات.وبسبب بشاعة هذا الحدث تم تضخيمه وأصبح لازمة تلصق بهذا العصر الذي كانت فيه خصال وفضائل قلما نجدها في عصنا الحاضر. الدكتور نبيل سويد
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
تحية الى العقل في بلاد الجهل و الوهم
تحية للجرئة في زمن الجبن الثوري
تحية لامراة من بلاد الظلام العربية
افرح كثيراً عندما ارى شمعة ناعمة رقيقة تضيء اوحال الامة القذرة
مع تحياتي الصادقة
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
المقال رائع كما عودتنا الكاتبة زينب ، انا اؤيد كل ما قلته وفعلا نحن الان نعيش في العصر الجاهلي الظلامي .. ولا ندري متى ينتهي هذا الظلام وكما قلتي في اليمن حيث هو موطني تعيش النساء فيه وضع مزري جدا ولا يمكن ان يرضى به حتى زعماء وقادة العصر الجاهلي الذي لا يتوانون عن نقده ونسب كل السوء به…
حياك سيدتي
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
(لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة , حتى أقنع حيي بن أخطب بني قريظة بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين … وقد كانت بنو قريظة حلفاء للأوس , فأحب رسول الله (ص)أن يكِل الحكم عليهم إلى واحد من رؤساء الأوسيين، فجعل الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ، وكان قد أُصيب بسهمٍ في الخندقِ في خيمةٍ هناك، فلمَّا حكَّمه رسولُ الله (ص) في بني قريظة وأرسل إليه بذلك، أتى على حِمارٍ، فلمَّا دَنَا من المسجد، قال للأنصار: “قُوموا إلى سيدكم أو خيركم”، ثم قال: “إنَّ هؤلاء نزلوا على حكمك”، قال: “تقتل مقاتلهم وتسبي ذريتهم”).
استمراية لاتمام مكارم الاخلاق التي كانت موجودة في الجزيرة ورفعها الى مرتبة سامية في ادارة الحرب والمجتمع . لن يجد يا زينب ما يوازيها سموها بمتعلق تاريخيتها في تاريخ الانسانية على هذه الارض . لأن الاسلام دين العالم , والمسيحية دين الايمان , واليهودية دين (القانون) .
سائر الناس تشمل اليهود بالطبع , ولكنها تستثني من ذبح (1432) بريء في غزة , ويتبجح بمقدرته على ضرب المدن والمدنيين لخلط الاوراق (بقذارة), والتغطية على جبنه وخواءه , لأنه يعلم علم اليقين ان لا عهد معه او اتفاقية مجتمعية انسانية على وجوده الاستيطاني الاجرامي مهما طال الزمن ومهما وقع من اوراق سياسية , ونترك الحكم به لامهات غزة الثكلى واطفالها اليتم .
مرة اخرى , يا الزينب رشيد المقنع بجلد الضحية التي تسلخها ليل نهار , لا يوجد في المجتمعات الاسلامية والمسيحية : شقيقات لك يقتلن بالجملة، وب(القانون) .. ولا يوجد (قوانين) ذكورية .. فمسيحيوا المجتمعات التي شكلها الاسلام ليسوا بأقل (حفاظا على الشرف) من مسلميها . هنالك (اعراف) لا (قوانين : كاليهود) متوارثة ومتحولة وتختلف من اقليم لآخر ومن بلدة لأخرى ومن فرد لآخر .. والجدل القائم حول التخفف او التشدد في العقوبة لمنع ان يصبح الاستثناء هو القاعدة .. وفي الواقع الدولة هي التي تدفع باتجاه التدرج في (التشدد) للوصول الى التوازن المطلوب .. ويوجد سلوك ذكوري “سلطة” لا (قوانين) ذكورية .
ايهما افضل شق الابن لنصفين ام قطع رطل من اللحم لسد دين شيلوك … بالطبع لا هذا ولا ذاك , انما : (خيبر خيبر يا يهود .. جيش محمد سوف يعود) وستحسم ام غزاوية ثكلى الامر .
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
نزيه
جريئة هذه الكاتبة . نطلب من الله ان لا توأد
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
المطرقة والسندان
المدخل الذي تاتي منه هذه الكاتبة في كل مقالاتها المنشورة في هذا الموقع مدخل جذاب ومهم لكن احيانا ينقص الاشارة للمصدر فتبدو بعض المعلومات انطباعا اكثر منها حقائق مثل الحديث عن الوأد في الجاهلية. أعني ان الادعاء الوارد في المقالة بان وأد البنات في الجاهلية كان استثناء وقد بولغ بتهويله فيما بعد كان ينقصه الاثبات من قبل الكاتبة وبغير ذكر المصدر او الاشارة له يبقى هناك شك لدى القارئ يصحة هذه المعلومة.
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
أيمن نصار — doctor.nassar@gmail.com
Supprimer ce message Valider ce message
المقاطع الأربعة الأخيرة في المقال فيها الكثير من الصحة لجهة ما تعانيه انثي العالم العربي الإسلامي اليوم، مشكلات المرأة و الأنثى كبيرة و كبيرة جدا. نحن بحاجة الى تشريع القوانين ثم تطبيقها و فرضها بقوة العدالة و بسند المحاكم. رضي من رضي و سخط من سخط. المشكلة في هذا المقال ليس هدفه النهائي ولا مطالبه بحقوق الأنثى و هي كلها سليمة لكن في الإنتقائية الظالمة لمعالم التطور التاريخي التي حدثت و نسبتها الى الإسلام جملة و تفصيلا و إختيار الكاتبة مثالا واحدا لحسنة في ’العصر الجاهلي’ ثم مقارنتها بما عدته مثالب الإسلام. العادات كلها كانت هي هي، لم يخترع الإسلام نظاما إجتماعيا من لا شيئ بل عمد الى تحسين ما كان قائما !! هل تظن الأخت زينب انه بقدوم الإسلام اصبح المسلمين كلهم في يوم و ليلة فجأة من طينة أخرى؟ ان الحروب كما حدثت، و السبي و القتل كان كله من عادات ’الجاهلية’ بل جاء الإسلام بالعفو و الصفح و ليت الأخت زينب تبحث في مسألة فتح مكة و ’الطلقاء’ و’من دخل داره فهو آمن’ و من أغلق عليه داره فهو آمن’ قليلا من الإنصاف رجاءا. عصر ما قبل الإسلام لم يكن شرا كله و هو ما ذكره الرسول (ص) بقوله ’انما جئت لأتمم مكارم الأخلاق’ فهو لم ينفي وجودها بل نقصها. و ليتنا لا ننسى كيف جعل المشرع الإسلامي هناك الكثير من المسارب لتحرير العبيد. و كذلك تحريمه لظاهرة ’الظهار’ و هي ان يترك الرجل زوجته لا يقربها و لا يطلقها… و قبل الزعم ان الإسلام ظلم الناس لدينهم-في معزل تام عن الأحداث التاريخية و التحالفات و المنازعات- لنتذكر او نقرأ بعمق اكبر رجاءآ و الأمثلة يضيق بها المجال هنا. إن التطبيق الإسلامي كما هو الآن يشوبه الكثير و الكثير من الخلل و هناك جمود و تخلف فكري رهيب و تشبث بحرفية نصوص في وجه أخرى و الغض عن مقاصد الإسلام الأساسية و روحه. كما اننا مبتلين بتواطؤ الطبقات الحاكمة مع تلك الدينية لإستذلال الشعوب و قمعها فلا يسمحون للناس بإعمال الفكر في الدين لئلا يستخلصوعبرا غير تلك التي يسمعونهم اياها كل يوم. لئلا نكن كتلك الفئة التي تحتكر الله -و هم أشد من أبغض من الناس- ليتنا نتحلى بالموضوعية ولا نختزل تاريخا في حادثة او قصة واحدة
أَيُّهُمَا العصر الجاهلي؟
يا سلام عليك . عشت يابطلة.