Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أين أنتم يا أثرياء فلسطين؟!

    أين أنتم يا أثرياء فلسطين؟!

    2
    بواسطة أحمد الصرّاف on 19 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    من واقع تجاربي مع الفلسطينيين، التي تمتد لسبعة عقود، أستطيع القول إنهم الأقوى شكيمة في قراع الخطوب، والأشد مراساً في القتال، والأكثر تعطشاً للتعليم، والأحب للإنجاب ربما لخوفهم من أن تقتل إسرائيل ابناً لهم، ويموت ثان في حادث طريق، وتقتل الأنظمة العربية والبلدية اثنين أو ثلاثة منهم، وعليهم بالتالي إنجاب أكبر عدد من الأبناء، ليستمروا في البقاء والمقاومة!

    * * *

     

    بصراحة، ومن دون مجاملة، ومن واقع خبرتي العملية والمصرفية الطويلة في جمع التبرعات، وجدت أن الفلسطيني الثري جداً، بشكل عام، هو الأقل مساهمة في نضال أمته وشعبه، والأقل بذلاً للقضية، مقارنة بغيره، الأقل قرباً للقضية، وهذا ما خبرته وقرأت عنه وسألت فيه. وقد أكون مخطئاً، وان هناك من بذلوا الملايين، لكني وغيري الكثير لم نسمع بهم، وهذا أمر معيب بحد ذاته، فالتبرع للقضية ليس مسألة تشبه دفع مبلغ لجار فقير ونشر صورته و«عرضه» بعد ذلك، بل هو قضية شعب. فالكرمُ مُعْدٍ، كما خبرت كثيراً، ويجب أن يعرف العالم مَن دفع ومَن عمّر ومَن صرف، والأهم من ذلك كيف ولمن، لتكون هناك رقابة وملاحقة تالية لما تم التبرع به، ففي عهد عرفات مثلاً، لم يعرف أحد يوماً موازنة منظمة التحرير أو «فتح»، وكان «الختيار» هو الآمر الناهي على كل فلس، وأول حساب مصرفي لـ«فتح» كان مع البنك الذي كنت أعمل به وأديره عام 1965. ويقال اليوم أن جزءاً كبيراً من أموال المنظمة اختفت مع رحيل أبو عمار!

    من الأمور التي لا يعرفها البعض أن الحركة الصهيونية، التي سعت، على مدى عقود، لإيجاد وطن لليهود، عملت بإخلاص وتفانٍ عجيبين لتحقيق الفكرة، ولم يعرف يوماً تورط أي من القائمين عليها في أية فضيحة أو استيلاء على أموالها، على مدى نصف قرن سبق تأسيس دولتهم، وهذا ما لم يتحقق في جانبنا، على الرغم من كل تكرارنا بمختلف الأمثلة والنصوص الدينية، فقد ضاعت المليارات واختفت بفعل فاعل. ويعتقد البعض أن غياب المحاسبة على ما تدفعه الدول، والخليجية بالذات، لدعم «الكفاح الفلسطيني» هو السبب في تقاعس البعض عن إيجاد حل للقضية. والسبب، ربما، في تقاعس الأثرياء الفلسطينيين في التبرع لها، خاصة مع غياب الجهة «الأمينة» التي يمكن التبرع لها!

    يحمل فلسطينيو الشتات عشرات الجنسيات، تغطي العالم أجمع، ويتواجد أغلبيتهم في دول الخليج والأردن وأوروبا الغربية، والأميركتين. وتقدر جهات ثرواتهم بحوالي 200 مليار دولار، فهَوَس الفلسطيني بجمع الثروة، لا يقل عن هوسه بإنجاب الأبناء.

    * * *

    ليس هناك شك في أن القضية الفلسطينية تعرضت للخيانة، فهناك من باع أرضاً، أو تعاون مع الاحتلال، لكن مقابل هؤلاء الأفراد المعدودين هناك الملايين، الذين لم يخونوا وطنهم، ولم يبيعوا أراضيهم. وبالتالي مطلوب من الوطنيين الفلسطينيين، وأثريائهم بالذات، السعي لتأسيس صندوق وطني، ليس للإغاثة، بل لنهضة فلسطين. فعندما جاء المهاجرون اليهود بأسرهم وأموالهم لفلسطين، كان أول عمل قاموا به هو تأسيس «الجامعة العبرية» في القدس، التي أصبحت تالياً من أفضل جامعات العالم، وفشلنا طوال مئة عام، ليس في فلسطين فقط، بل وفي كل الدول العربية في خلق جامعة «وطنية» تماثل حتى نصف مستواها.

    يمكن عن طريق غوغل معرفة كل مليونير فلسطيني الأصل، وما بإمكانهم القيام به من معجزات لوطنهم، مجتمعين أو منفردين، والمشاركة الحقيقية، ليس في دعم كفاح أهالي غزة ومساعدة شعب القطاع، بل المساهمة في تأسيس دولة نموذجية!

    والخلاصة، مهم جداً انتصار الفلسطينيين في كفاحهم، وحصولهم على وطن، ولكن الأهم توفير الاستدامة للوطن الموعود، وهذا لا يمكن أن يتحقق بغير توفير تعليم راق، وتقدم حضاري، واحترام لحقوق الإنسان.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخامنئي: السنوار ارتكب خطأ استراتيجياً بمهاجمة إسرائيل
    التالي التفكير الموضوعي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عماد غانم
    عماد غانم
    1 سنة

    عقب 7 اكتوبر؛ برز الامريكي المسلم “شهيد بولسن” كصاحب رأي عميق واستثنائي ومعاصر في فهمه للثقافات والتوازنات والتغيرات للعالم الذي نعيش؛ حظيت رسالته الى الاسرائيليين بما يقرب من مليون مشاهدة على موقعه “الأمة الوسط” على يوتيوب وترجمت لعدة لغات منها العبرية والالمانية؛ وحظيت باهتمام ملحوظ على السوشال ميديا؛ واصل بعدها بسلسة من الفيديوهات؛ ولعل افضلها “الدعاية السلبية التي يقوم بها الغرب ضد زعماء المسلمين” ؛ فالنظام العربي قطع مسافة طويلة من الاصطفاف كالمواشي خلف امريكا في عاصفة الصحراء 1991 وموقف العاجز ازاء احتلال العراق 2003؛ والآن يصفق الباب بوجه بايدن ولا يسمع بلينكن سوى وقف الحرب واغاثة الفلسطينيين ويتبعون القول… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    Ali El Arid
    Ali El Arid
    1 سنة

    “هم في غيبوبة”

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz