إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
وفقاً لمصادر خاصة طلبت عدم تسمِيَتها، فإن الديبلوماسية الناعمة التي أظهرتها المبعوثة الأمريكية إلى لبنان لم تكن هي نفسها في الاجتماعات المغلقة التي جمعتها بمسؤولين لبنانيين!
وأشارت المعلومات الى ان “مورغان اورتاغوس” علّقت على كلام الرئيس عون حول مهلة شهر للتفاوض مع حزب الله بشأن تسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية بأننا “لم نسمع يوماً، فخامة الرئيس، ان حكومة شرعية تفاوض منظمة إرهابية!”
وأضافت: ان الدولة اللبنانية التزمت تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار مع اسرائيل، وأول بند فيه هو تفكيك البنية العسكرية والتنظيمية لحزب الله، وهذا ما على الحكومة القيام به، لا ان تفاوض منظمة مُصنَّفة عالميا إرهابية”.
وتضيف المعلومات ان اورتاغوس اعتبرت ما يُقال حول الاستراتيجية الدفاعية او استراتيجية الامن الوطني محاولةً لكسب وقت من جهة، ولإعطاء جائزة ترضية معنوية للحزب لكي يُِّسَلم سلاحه.
هل تستأنف إسرائيل الحرب؟
وتضيف المعلومات انه في حال إنقضاء مهلة الشهر من دون ان يسلم الحزب سلاحه، فسيشهد لبنان سلسلة غارات اسرائيلية تستهدف ما تبقى من مخازن الحزب ومستودعاته، قد تكون الاعنف والاشمل منذ اندلاع “حرب الإسناد المشؤومة”، بحيث تشمل شمال نهر الليطاني، واقضية بعلبك والهرمل وضاحية بيروت الجنوبية. وعلى إثرها سيضطر حزب الله لإعلان الاستسلام وتسليم الشرعية اللبنانية كل ما تبقى منه ومن مؤسساته العسكرية والامنية ، على ان تستكمل الاجهزة الرسمية اللبنانية تفكيك سائر البنى التي تشكل رديفا لمؤسسات الدولة من “القرض الحسن” الى سائر المؤسسات الاخرى.
في سياق متصل تشير المعلومات الى ان الجيش اللبناني فجَّرَ أكثر من 2000 صاروخ من نوع “كورنيت” تمت مصادرتها من مخازن حزب الله جنوب نهر الليطاني، وانه يعمل على إتلاف وتفجير جميع الأسلحة التي يصادرها، لانها صينية المنشأ، او ايرانية، ولا تتماشى مع العقيدة القتالية للجيش ومع عتاده الحربي غربي المنشأ.