Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أساتذة في الجامعة اللبنانية “يفتخرون” ويكابرون

    أساتذة في الجامعة اللبنانية “يفتخرون” ويكابرون

    0
    By سناء الجاك on 16 August 2018 منبر الشفّاف

    نسبةٌ لا يستهان بها من أساتذة الجامعة اللبنانية الذين استنفروا للدفاع عنها وإعلان فخرهم بالانتساب اليها، ردّاً على انتقاد ما يحصل فيها، هؤلاء الأساتذة أولادُهم درسوا او يدرسون في جامعات خاصة.   

     

    في الامر اعتراف صريح بأن الجامعة التي خرّجتهم وفتحت لهم أبواب التحصيل الأعلى وصولاً الى شهادة الدكتوراه من جامعات أكبر العواصم العالمية، هي غير الجامعة الحالية التي تنوء تحت وسخ الانتهازية الطاغية على الطبقة السياسية اللبنانية التي حولت هذا الصرح الوطني الى مرفق خدمات.

    والا لكانوا وفّروا عشرات الالاف من الدولارات، على اعتبار أحقية ابن الأستاذ في الالتحاق بجامعة أبيه.

    “الافتخار” الذي جاء رداً على الانتقاد وتسليط الضوء على غيض من فيض مما يحصل في الجامعة الوطنية، يعيدنا الى مواسم القهر التي عاشها هؤلاء الأساتذة مع كل حملة من حملات التفرغ، وهم يقرعون أبواب السياسيين لتنزل اسماؤهم على اللوائح. كانوا خائفين لأن المحاصصة تهدد مستقبلهم المهني وتحرمهم حق التطور الوظيفي الطبيعي، وبعضهم اشتكى بسبب إدراج أسماءٍ لأساتذة غير كفوئين في الجداول. مَن اعترض وانتقد ولهث ليتمكن من أخذ حقه، بناء على شهادته وكفاءته، هبّ اليوم ليرفض تسليط الضوء على علل الجامعة والمحاصصة والمحسوبيات الكفيلة بالقضاء عليها وحرمان كل من لا يستطيع الى غيرها سبيلاً للتحصيل، وأعلن عبر حملة طويلة عريضة على مواقع التواصل الاجتماعي انه “يفتخر” بانتسابه اليها.

    بالتأكيد هو يفتخر بالجامعة، يوم كانت جامعة تحمل ابن عكار وابن الهرمل وابن الشوف وابن الجنوب الى بيروت لتصهرهم في بوتقة وطنية واحدة تتفاعل باختلافات بنّاءة ثقافية وفكرية.

    ومن “يفتخر” يكابر، من دون ان يضع إصبعه على جرح التعليم في لبنان. فهو لا يعيش في برج عاجي. هو يعيش مع طلاب ترتفع نسب نجاحهم في امتحانات المرحلة الثانوية لتتجاوز الـ90 %. وهذا لعمري مؤشر خطير إلى الانهيار التصاعدي لنوعية العلم في لبنان.

    هو يعيش مع طلاب يعجزون عن كتابة اللغة الصحيحة بالعربية او بالاجنبية، وله ولنا ان نستنتج كيف سيتابع تحصيله الجامعي. لأن الجامعة ليست سوى تطور بديهي لمسيرة التعليم التي تقود اليها.

    وهو يعيش مع أساتذة حيّزٌ من كفاءتهم انهم مدعومون. لهذا هم زملاء له.

    مثله مثل فئة كبيرة من اللبنانيين العاجزين عن صنع وطن، او الساكتين عن المستفيدين من غياب الوطن لمصلحة الخيرات التي يدرّها عليهم غياب الشفافية والمساءلة والاثراء غير المشروع.

    قمة الانهيار عندما يعتبر أستاذ جامعة، رسالتُهُ صنع النخب الفكرية والعلمية والاقتصادية، ان تسليط الضوء على العيوب هو جريمة لا تغتفر لأنه يشوّه السمعة. أكثر من ذلك، هو مؤامرة للقضاء على الجامعة. اما العيوب الكفيلة بإنجاز ما يمكن للمؤامرة ان تفضي اليه وبسرعة تدحرج كرة الثلج، فهي تندرج في الصيغة اللبنانية التي تعوّد عليها، ويريد للقلة التي لم تتعود، ان تكفّ عن المشاغبة وتقبل، حتى يغيّر الله أمراً كان مفعولاً، متجاهلاً ان الله لا يغيّر بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم.

    العيوب التي تفتك بالجامعة تنخرها من القاعدة الى الهرم، تماماً كما تنخر كل مؤسسات الدولة. وهي لا تقتصرعلى فرض هيمنة طائفية، عبر الإصرار على مذهبة رئيسها. وفي هذا ما يتعارض مع المصلحة الاكاديمية بالمطلق. إن ضرورة خضوعها لهذا الشرط لا يمكن الا ان يأتي على حساب الكفاءة، المفروض ان تكون فوق الشبهات.

    في هذه الجامعة، ممنوع الاستماع الى فيروز، ومسموح الاشتباك بالأسلحة، بين مَن وضع يده على الجامعة كأنها جائزة ترضية مع انقلاب المعايير اثر انتهاء الحرب الاهلية، وبين مَن يعتبر ان فائض السلاح لديه يمنحه الحق في طهي الهريسة في حرمها، او يصادرها عندما يريد.

    في هذه الجامعة، كلّ فرع له لونه المذهبي الرافض للآخر، استاذاً أكان أم طالباً، لأن على اللبنانين التزام حظائرهم المذهبية. وما دام الفرع الذي انتمي اليه بخير، فلتحصد الريح الفروع الأخرى.

    مع هذا، يفتخرون ويكابرون، وهم يتجنبون انتقاد الفساد علناً، لتبقى الانتقادات همساً. وهم يعرفون ان قاعدة الهرم ليست أفضل من قمته. من يقترب قليلاً، يلمس لمس اليد كل الفساد.

    المؤسف في الافتخار انه يوحي بالخوف. قمة الخطر هي عندما يتجنب أستاذ جامعي أن يتحدث عن فساد حوله، حتى لا يتعرض لمساءلة تهدد عمله. لذا الصمت أفضل.

    زيادةً في التماس الرضا، فليكن الفخر.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإيران: غليان داخلي وتصعيد أميركي وعجز أوروبي
    Next Article طرابلس: إلى “المون ميشال” در!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    • الأمم المتحدة: “قلق بالغ” بشأن عمليات سحب الجنسية في الكويت 30 May 2025 أ ف ب
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    • روسيا تعرض «السلام المسلح» على أوكرانيا! 29 May 2025 هدى الحسيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz