Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أزمة نظام مفتوحة!

    أزمة نظام مفتوحة!

    0
    By أنطوان قربان on 21 December 2018 منبر الشفّاف

    أطلق رئيس الجمهورية ميشال عون، فعلياً، أزمة نظام عبر الاعتراف على الملأ، ولو من خلال بيان مقتضب صادر عن مكتبه الإعلامي، بالإرباك الذي يعاني منه في تحمّل مسؤولياته الدستورية وتشكيل الفريق الحكومي الذي اقترحه عليه رئيس الوزراء المكلّف سعد الحريري.

     

    ليس الأخير مَن يجب تحميله مسؤولية التعطيل، لأنه ضحية ابتزاز بكل ما للكلمة من معنى. ففي الوقت الذي اعتقدنا فيه أن الحكومة التي يحتاج إليها لبنان بصورة ملحّة، سوف تبصر وأخيراً النور، فرضَ المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية إملاءاته التي لا رجوع عنها (؟؟) عبر إرغام الحريري على إسناد حقيبة وزارية إلى أحد أعضاء “كتيبة الستة“، أي الشخصيات السنّية الست السيئة الذكر، الراضخة والتي يمكن التحكم بها وقولبتها كما العجينة، والذين تحولوا فجأةً كتلة برلمانية معارضة لسعد الحريري وفق ما هو متوقَّع.

    لكن، ما هي قبعة الساحر التي سيُخرجون منها الحقيبة الوزارية الشهيرة التي يطالب بها المرشد الأعلى؟ هل هي من حصة رئيس الجمهورية أو من حصة رئيس الوزراء؟ نستخلص من ذلك كله أنه لم يجد أحدٌ أنه من المهين أو المذل أن يقبل وزيرٌ عتيد بدور تابعٍ حيث يكون مجرد قطعة صغيرة في حصة هذا الزعيم القبلي أو ذاك.

    ليس كافياً على ما يبدو تصنيف الأشخاص بين سنّي وشيعي وماروني، إلخ. في بلد الطوائف والمذاهب التي يُثير مجرد ذكرها شعوراً بالغثيان لدى أصحاب المنطق. إذا كانت الحقيبة الوزارية المسنَدة إلى كتيبة الستة “سنّية حريرية“، فسوف يتجرّع رئيس الوزراء بذلك كأس الإذلال حتى الثمالة، والتي يفرضون عليه ابتلاعها منذ سنوات طويلة، الأمر الذي من شأنه أن يثير بهجة عارمة لدى قتلة والده وحلفائهم الأقليين الممتلئين صخباً وضجيجاً.

    في المقابل، إذا كانت الحقيبة نفسها “سنّية – عونية“، سوف يخسر رئيس الجمهورية، بطبيعة الحال، حق الفيتو الذي يمنحه إياه الرقم السحري، 11 وزيراً من أصل 30 (أي الثلث زائد واحد)، والذي هو بمثابة سيف دموقليس الذي يحمله الرئيس “القوي” و“المسيحي” مصلتاً فوق رؤوس جميع خصومه، كما كان يحصل سابقاً قبل اتفاق الطائف الممقوت جداً من أزلام “الملاليوطهران” وأتباعهم. إذاً، لقد ألقى المرشد الأعلى لـ“الجمهورية الإسلامية اللبنانية” العتيدة، حسن نصرالله، بحجر كبير في مستنقع الضفادع الذي هي عليه السياسة اللبنانية. وكي لا يظهر في صورة المعطِّل الوحيد لتشكيل الحكومة، التفّ حول المشكلة عبر جعلها تبدو وكأنها شجار مبتذل بين رئيس جمهورية مسيحي ماروني ورئيس وزراء مسلم سنّي.

    ينساق اللبنانيون، منذ عقود طويلة، وراء الوقوع بسذاجة في أفخاخ مثل هذه المناورات التي أمعن الأسد الأب والابن في استخدامها في حقبة الاحتلال السوري، والتي لا تزال تثبت فاعليتها، نظراً إلى أن مفهوم الهوية المواطنية يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة إلى شريحة كبيرة من اللبنانيين الذين هم ضحايا حالة مرَضية هلوسية تجعل الشخص مسكوناً بهاجس مرض الهوية. يبلغ الانصهار في المجموعة الطائفية كما القطيع، أبعاداً مقلقة جداً لم تعرفها البلاد منذ الحقبة العثمانية.

    باختصار، أعلن رئيس الجمهورية، الذي لا يفهم سبب عدم امتثال سعد الحريري للصيغة التي تُفرَض عليه تحت الإكراه، في بيان مقتضب صادر عن مكتبه الإعلامي: “إذا ما استمر تعثّر تشكيل هذه الحكومة، فمن الطبيعي أن يضع فخامة الرئيس هذا الأمر في عهدة مجلس النواب ليُبنى على الشيء مقتضاه (…)”.

    نخال أنفسنا في حلم. لقد شهدنا على مختلف الانتهاكات للدستور في لبنان، إنما لم يسبق أن أعلن رئيس للجمهورية على الملأ عن عجزه عن، أو رفضه لممارسة صلاحياته الدستورية. لم يكن أحد ليجرؤ على التخيل بأنه سيأتي يومٌ يتصرف فيه صاحب المنصب الأعلى في البلاد، الشخص الوحيد الذي يُقسم اليمين على الدستور، رئيس السلطة التنفيذية الذي تعهّد أمام ممثّلي الأمة بالدفاع عن دستور الشعب اللبناني، ولو كلّفه ذلك حياته – يتصرف إذاً وكأن الدستور غير موجود، ويبحث عن شرعية أخرى في التسويات السياسية لا في احترام الآلية الدستورية التي يبقى القيّم الأول عليها.

    الرئيس عون منزعج من التعثّر الحكومي؟ لماذا؟ لكنه يمتلك السلطة لتشكيل فريق حكومي على الفور. يكفي أن يُوقّع على مرسوم التعيين. لماذا لا يبادر إلى القيام بذلك انطلاقاً من الدور المنوط به والذي يفرض عليه أن يكون حَكماً أعلى مترفِّعاً عن المعمعة؟ هل السبب أنه يخشى تطبيق الدستور وممارسة صلاحياته الرئاسية؟ هل يمكن أن يثير ذلك غضب جهةٍ معيّنة؟ ومَن هي هذه الجهة؟

     

    إذا كان الحال هكذا، يحق لنا أن نطرح السؤال عما إذا كانت تهبّ عاصفةٌ هوجاء في أروقة قصر بعبدا حاملةً معها أزمة نظامٍ يمكن أن تدفع بنا جميعاً نحو الهاوية.

    acourban@gmail.com

    النهار

    • د. أنطوان قربان طبيب، وأستاذ في الجامعة اليسوعية في بيروت
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleأخيراً!: هل تراقب «اليونيفيل» مطار رفيق الحريري الدولي؟
    Next Article Veysel Donbaz, interpreter of dead languages
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz