Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أخيرا… ريمون إده يكرّم بيروت!

    أخيرا… ريمون إده يكرّم بيروت!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 مارس 2015 غير مصنف

    أخيرا استفاقت بلدية بيروت على ضرورة تسمية أحد شوارع العاصمة باسم ريمون إده.

    ليس ريمون إده في حاجة إلى تكريم من المدينة التي كان جزءا من نهضتها. عندما تكرّم بيروت ريمون إده، تكون اعادت الإعتبار لنفسها أوّلا. تكون بيروت كرّمت نفسها وتكون افاقت متأخّرة على اصلاح خطأ تاريخي بعد مضي خمسة عشر عاما على وفاة الرجل الذي رفض الإحتكام إلى السلاح في أي وقت من الأوقات واراد تجنيب اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا المصير الذي يعانون منه الآن.

    قليلون هم الذين امتلكوا نظافة كفّ ريمون إده وزهده بالمناصب وقدرته على النظر إلى المستقبل واستشفافه.

    يرى اللبناني اليوم كيف رفض ريمون إده، مرّات عدّة، أن يكون رئيسا للجمهورية وتمسّك بمبادئه وكيف يزحف ميشال عون، هذه الأيّام، من أجل الوصول إلى قصر بعبدا، راضيا أن يكون أداة لدى الأدوات الإيرانية في لبنان. أمام هذا المشهد يدرك المواطن العادي تلك الهوة بين نوعين من الرجال. الرجال الرجال، والرجال المستعدون لكلّ شيء من أجل المنصب وغير المنصب وما دون المنصب.

    لم يحد ريمون إده يوما عن مبادئه. لا شكّ أنّه إرتكب خطأ كبيرا في حياته السياسية عندما بالغ في عدائه للرئيس فؤاد شهاب الذي كان مفترضا أن يكون إلى جانبه، رافضا، عن حقّ، ثقافة العسكر وتصرفّاتهم. لكنّ ريمون إده يظل سياسيا لبنانيا من نوع آخر ومن عيار مختلف. لا لشيء، سوى لأنّه كان يرفض أيّ نوع من التنازلات عندما يتعلّق الأمر بالمبادئ والصدق مع النفس.

    ينتمي ريمون إده إلى مجموعة صغيرة من السياسيين استشفت باكرا أنّ لبنان مقبل على كوارث وأنّ في الإمكان تجنّبها في حال توافرت الشجاعة في مجال إتخاذ القرارات الكبيرة بدل الإنحناء من أجل المناصب. فريمون إدّه كان فوق المناصب، بما في ذلك رئاسة الجمهورية التي كان يمكن أن يشرّفها، في حين أن الأكثرية الساحقة من السياسيين الموارنة يركضون وراء هذا المنصب، بل يلهثون من أجل الوصول إليه.

    يمكن أن نضع جانبا كلّ ما له علاقة بالسيرة السياسية لريمون إده، بما في ذلك العداء الأعمى للمدرسة الشهابية، وهو عداء كلّف لبنان الكثير، خصوصا أنّه أفضى إلى كارثة إنتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية في العام ١٩٧٠. ولكن ما لا يمكن لأي صاحب ضمير تجاهله هو أنّ ريمون إده وقف في العام ١٩٦٩ في وجه توقيع لبنان إتفاق القاهرة المشؤوم الذي أسّس لوجود السلاح غير الشرعي في لبنان. السلاح الفلسطيني أوّلا الذي عاد بالويلات على لبنان والفلسطينيين وقضيّتهم، وسلاح “حزب الله” الذي جعل لبنان دويلة في دولة “حزب الله” التابع لـ”الإمبراطورية الإيرانية”.

    يكفي ريمون إده شرفا أنّه كان السياسي المسيحي الوحيد الذي قال لا لإتفاق القاهرة. قال لا لأن لبنان كان بالنسبة إليه أهمّ من وصوله إلى رذاسة الجمهورية.

    قال صراحة أنّ هذا الإتفاق الذي يجعل جزءا من الأراضي اللبنانية تحت السيادة الفلسطينية سيجلب الكوارث على لبنان واللبنانين ولن يخدم القضيّة الفلسطينية. لم يكن ريمون إده معاديا للفلسطينيين وقضيّتهم. على العكس من ذلك، كان معاديا لإسرائيل وأطماعها. كان قبل كلّ شيء وطنيا لبنانيا لا تهمّه المناصب. لذلك، كان فوق السياسة والسياسيين. من هذا المنطلق، عارض أي تسلّح للمسسيحيين في العام ١٩٧٥ بغية تفادي الحرب الأهلية. كان يعرف أن موقفه سيكلّفه الكثير على الصعيد الشعبي. لكنّه كان يعرف أن دخول المسيحيين في لعبة السلاح ستخدم مصالح النظام السوري الذي كان هدفه وضع اليد على لبنان عن طريق الإستثمار في المواجهة بين المسيحيين والفلسطينيين الذين تحوّلوا إلى جيش المسلمين في لبنان، للأسف الشديد.

    باستثناء ريمون إده، سقط جميع السياسيين المسيحيين، بمن فيهم كميل شمعون وبيار الجميّل، في لعبة حافظ الأسد. سقط معهم عدد كبير من السياسيين المسلمين. كان في مقدّم هؤلاء الدرزي كمال جنبلاط الذي لم يدرك إلّا متأخرا أنّه دخل “السجن العربي الكبير”. دفع كمال جنبلاط غاليا ثمن استفاقته المتأخّرة. قتله النظام السوري عندما أدرك أنّه يتّجه إلى مصالحة مع العدوّ اللدود، المنادي باستقلال لبنان وسيادته، الذي اسمه بشير الجميّل.
    حاول ريمون إده تفادي توقيع إتفاق القاهرة. حاول باكرا الإتيان بقوّة دولية ترابط في جنوب لبنان. خوّنه كثيرون. كان هؤلاء من الجهلة المنتمين إلى أحزاب يسارية أو إلى البعثين العراقي والسوري، أي إلى حثالة الحثالات.

    لم ير ريمون إده يوما سوى مصلحة لبنان. كان من القلائل الذين رفضوا أن يكونوا تحت رحمة الطموح السياسي. كان فوق ذلك. كان صادقا مع نفسه قبل أيّ شيء آخر. كان يحترم نفسه. لم يأت بعده سياسي مسيحي في هذا المستوى غير نسيب لحود الذي انصفه الرئيس ميشال سليمان في بداية عهده عندما عيّنه وزيرا.

    مرّ على لبنان سياسيون كثيرون. سيمرّ كثيرون. هناك مدرسة تضع مصلحة لبنان فوق أي مصلحة أخرى. قلائل ينتمون إلى هذه المدرسة التي ينتمي اليها الرؤساء رفيق الحريري وصائب سلام وتقيّ الدين الصلح ورينيه معوّض. لم يبق حيّا من ابناء هذه المدرسة سوى الرئيس حسين الحسيني، أطال الله عمره.

    أن يكون في بيروت شارع يحمل إسم ريمون إده، تكريم لبيروت. ريمون إده يكرّم بيروت التي اعاد رفيق الحريري بناءها، كما اعاد الحياة إليها. لذلك، لم يكن ريمون إده يوما في الجانب المعادي لرفيق الحريري، على الرغم من أنّ كثيرين كانوا يحرّضونه على ذلك. كان مع “الرفيق” دائما. كان سياسيا من طينة أخرى، جاء تكريم بيروت له تكريما لها لا أكثر ولا أقل. جاء التكريم متأخّرا. ولكن أن يأتي متأخّرا أفضل من أن لا يأتي التكريم أبدا.

    لن يدرك اللبنانيون للأسف الشديد القيمة الحقيقية لريمون إده يوما، كما لن يدركوا قيمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، بطل الإستقلال الثاني الذي لم يكتمل والذي أسّس له ريمون إده بوقوفه في وجه كلّ من أيّد إتفاق القاهرة قبل أقلّ بقليل من نصف قرن…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي عامها الخامس… الثورة السورية تقاتل المجتمع الدولي
    التالي حول التدخل العربي في الانتخابات الإسرائيلية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.