Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“أبو الرعب”.. دوت كوم

    “أبو الرعب”.. دوت كوم

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 نوفمبر 2009 غير مصنف

    كان في الحرب يمشي في شوارع بيروت، يرى على جدران المدينة أسماء عديدة،
    “أبو الرعب مرّ من هنا”، أو “إذا جاء الزمان ولم تروني فأنا أبو الجماجم
    تذكروني”، أو “قوات عذاب الانتحارية”، وغيرها من أسماء قبضايات الشوارع.
    في غرف “التشات”، أي الدردشة على الانترنت هذه الأيام تغيرت الصيغ
    والأشكال والأسماء، فعذاب صار اسمه حسون وأبو الطول صار اسمه “سكسي بوي”،
    وأبو الرعب تحول إلى “يويو الوحش”. ألقاب عديدة تتبدل وتتغير مع تبدل
    الأيام ولكل مرحلة أسماؤها ورجالها الذين يصولون في طرقاتها أو غرفها
    الافتراضية.

    بدأت قصة تغيير الأسماء واعتماد ألقاب تتناسب والمرحلة، مع وصول منظمة
    التحرير الفلسطينية إلى لبنان أواخر ستينيات القرن الماضي، أو لنقل ان
    هذا الأمر سبقها مع الأحزاب السرية في لبنان من أيام الانتداب الفرنسي
    وصولاً إلى مرحلة “فتح” و”الشعبية”، وغيرها من منظمات أرادت تحرير بيت
    المقدس من تلال كفرشوبا وعيترون، ولكن مع هذه المنظمات صارت الألقاب كمثل
    هطول المطر ترشُّ على كل من يلتحق بمنظمة ما.

    فأبو جهاد مؤسس المنظمة الطلابية التابعة لحركة فتح، وجد فيه شبابها
    نموذجاً “للأبو” الذي يحلمون أن يكونوه، فصاروا كلهم “أبوات”، يعلنون
    أسماؤهم على جدران الطرق، فلحق بهم شبان الأحزاب الباقية، لتأتي الحرب
    الأهلية اللبنانية ويصير لكل حي عدة”أبوات” يتحكم بهم “أبو” واحد قادر
    على إدارتهم.

    بعضهم أخذ لقباً بإسم وليس بصيغة الأب، مثل “زوربا” و”زمبريطة”،
    و”الحنون”، و”الشهيد”، و”يوري”، وغيرها. كانوا بذلك يأخذون صفة ليست
    موجودة لدى غيرهم، وكذلك تتوازن مع “أبوات” المنطقة وتناطحها على المركز
    وبعده الجاه والسلطة، وشدّ الحريم ان أمكن.

    كان “أبو ليلى” وما زال اسماً يتداول به، وكذلك “الجغل”، و”أبو الزوز”،
    ولكن من الغرائب كان اسم “أبو هوشة”، وكذلك”شمة”و”بربارة”، و”أبو خشبة”،
    و”أبو الغضب”، و”الأيسر” وهو اسم لأحد رماة المدفعية. كان يستعمل للرد
    على القصف وليس لبدء المعارك، نسبة إلى من ضربك على الأيمن، دُر له
    الأيسر.

    دارت الحرب دورتها وتبدلت الأسماء فيها. صار المقاتلون يحملون أسماء
    رفاقهم الشهداء، لتصير الدوامة أن تسمى المجموعات بأسماء شهداء تكنوا
    بأسماء رفاقهم، فكان يقال مجموعة الشهيد أبو يوري، فادي العبود. دخل
    الشهداء بألقابهم أو العكس حتى حملت قبورهم هذه الأسماء ولحقت بهم إلى
    الآخرة.

    بعد الحرب، ومع فورة الانترنت، تعاطى الكثيرون مع الشبكة العنكبوتية
    بوصفها سراً مخابراتياً وعسكرياً له علاقة بحرب النجوم، أو بصراع الخير
    والشر. خاف الكثيرون من اعطاء أسمائهم الحقيقية، حتى لا يكتشفهم الجان أو
    جهاز استخباراتي يراقب مليارات البشر، فأخفوا شخصياتهم عن الآخرين
    وخصوصاً في غرف الدردشة. صارت الصبايا شريكات في اللعب الشفاف، أو لعب
    الشاشات، تتكلم مع شاب يعجبها اسمه المغلف بلقب غريب، وتحاوره وتعطي
    نظرياتها الجريئة في الحياة والجنس واقامة علاقات خارج الزواج، فهنا
    يمكنها قول كل شيء من دون محاسبة، والمهم أن لا يكتشف شخصيتها الحقيقية
    أحد. وكذلك الشبان يستطيعون الاختباء خلف الشاشة وإظهار ما يريدون قوله
    علناً، بعضهم يخاف أن يقول في الحياة أشياء جميلة فيتركها للشخصية
    السرية، لعب وحب كأنما تحضرهم أغنية عبد الحليم حافظ، ضحك ولعب وجد وحب.
    عيش في شخصيات غريبة لا تشبه”أبو الزوز”، ولا تستحضر السجان مع “عصفور”،
    بل أسماء مثل “طرمبة”، و”Red Angel” وكذلك “Sexy Boy” أو “Arabic Cat” أو
    حتى اسماء عادية مثل غرام وعذاب وحسون وليمون وشمّة، والدعبول. أسماء حين
    يستحضرها الشخص أمام الأسماء القديمة التي تقدست بفعل الموت استشهاداً،
    يستطيع الضحك، كما كان شبان حي اللجا يضحكون على “كوكو أبو فردين”، وهو
    شخص كان من قبضايات احدى الحركات الميليشياوية في بداية الحرب ويضع على
    خصره مسدسين، اكتشف الشبان بعد إحدى موجات القصف السوري على بيروت
    الغربية في العام 1977 أن المسدسين وهميين لا ناقة لهما بإطلاق النار ولا
    بقتال الشوارع.

    تدخل غرف الدردشة “الانترنتية”، لتفترض ان فيها أصدقاء تعرفهم من
    أسمائهم، تفاجأ ان الكثيرين يغيرون الأسماء التي يحملونها إلى أسماء
    غريبة لا علاقة لهم بها، ولكن الأجمل هو الأسماء التي توضع على الهواتف،
    فالحبيبة تدعى، “حبيبتي” أو “بيبي”، والوالدة قد تسمى”مصرف لبنان”،
    والوالد “أبو صرخة”، أو “أبو عيطة”، والشقيقة”بحبش”، أما الزوجة فلها عدة
    أسماء، وهي “وزارة الداخلية”، أو الأكثر انتشاراً “غوانتانامو”،
    وللحماوات اسم “أبو غريب” تذكيراً بإسم السجن العراقي.

    لكل شخص على الهاتف الخلوي موسيقاه الخاصة وكذلك صورته المرفقة،
    وللحبيبات والصديقات السريات أسماء خاصة بهن، ولكن يويو الوحش و”مس بينك”
    وكذلك” لا تأسفن على غدر الزمان”، ودموع ورسورات والقرش ونحول وكينغ
    والكابتن وغيرها الكثير من أسماء لو جمعت لن تسعها الكتب، وهناك ما يجمع
    بين أسماء الماضي والحاضر،اذ كانت جدران المدن تتلقى الكتابات والتوقيعات
    والرسوم الملونة وصور الشهداء، والحاضر فيه جدران الانترنت وغرف الدردشة
    وجدران الفايسبوك التي يكتب عليها كل يوم ما لا تسعه كل كتب الفلسفة ولا
    كتب شعر ولا حتى كتب طب تدرّس في الجامعات.

    هناك كانت جدران المدن للتذكر واثبات القوة، واعلان هوية المكان عسكرياً
    وميليشياوياً، فيما هي اليوم قصائد معلقة وكلمات وصور تتغير كل يوم، على
    جدران الوهم الجميل المسيطر على العالم.

    المستقبل – الخميس 5 تشرين الثاني 2009 – العدد 3474 –

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل كسوف مسيحيي لبنان بلا شفاء؟
    التالي بعد استدعاء جبران باسيل إلى دمشق: ولادة الحكومة خلال ساعات!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.