Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آخر ما تحتاجه الهندالصينية العودة إلى زمن الحروب

    آخر ما تحتاجه الهندالصينية العودة إلى زمن الحروب

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 2 نوفمبر 2008 غير مصنف

    إلى ما قبل أيام قليلة خلت كان معظم الدلائل تشير إلى أن منطقة الهند الصينية ماضية من جديد نحو الحروب الطاحنة من تلك التي جربتها وذاقت مرارتها وطحنت شعوبها وأخرت نموها على مدى عقود من الزمن، تارة تحت شعار نيل الاستقلال من المستعمر الفرنسي، وتارة أخرى تحت شعار التحرر من نفوذ وسطوة المعسكر الغربي ممثلا في الولايات المتحدة، وما بين هذا وذاك دارت بطبيعة الحال صراعات دموية مريرة ما بين الإدارات الوطنية حول المغانم والحصص ونشر المعتقدات الإيديولوجية، بلغت ذروة وحشيتها في ما قامت به جماعة الخمير الحمر بقيادة المجرم بول بوت في كمبوديا، والذي سيذكر التاريخ مسئوليته عن مقتل أكثر من مليوني إنسان بريء في معتقلات التعذيب أو معسكرات النفي و إعادة التثقيف. ومما زاد من قوة هذه الدلائل أن اشتباكات وتبادل لإطلاق النار ما بين القوات التايلاندية والكمبودية قد وقعت فعلا و أسفرت عن قتيل وأربعة جرحى على الأقل، فضلا عن تدفق الحشود والآليات العسكرية.

    أسباب تاريخية وليست سياسية

    المختلف هذه المرة هو أن سبب الأزمة لا علاقة له بالعوامل السياسية الخارجية أو الاستقطابات الدولية كما في الماضي وإنما هو سبب تاريخي بحت، أو بصورة أدق خلاف حول الأحقية في ملكية معابد هندوسية وبوذية متناثرة على مساحة من الأرض على الحدود المشتركة لكل من تايلاند وكمبوديا، وهما جارتان لئن اشتركتا في التاريخ والثقافة، فان بينهما أيضا ما صنع الحداد من أيام الحرب الباردة حينما كانت تايلاند قاعدة عسكرية متقدمة للأمريكان في حربهم ضد قوات الفيييتكونغ الفيتنامية وقوات الباتيتلاو اللاوسية، فيما كانت كمبوديا تنتقل من الحياد ( كما في حقبة الأمير نوردوم سيهانوك) إلى التحالف مع الأمريكان ( كما في ظل إدارة لون نول) فإلى التحالف مع الشيوعيين ( كما في زمن حكم الخمير الحمر).

    الخلاف ليس وليد اليوم أو الأمس القريب

    والحقيقة أن الخلاف بين البلدين الآسيويين الجارين ليس وليد اليوم أو الأمس القريب، وإنما يعود إلى عام 1962 حينما قررت محكمة العدل الدولية في لاهاي أن ملكية معابد “برياه فيهيار” المقامة على منحدر جبلي بارتفاع 1700 قدم في شمال كمبوديا والى الشرق من إقليم سيساكيت التايلاندي، تعود إلى كمبوديا بحجة أن الفترات التي كانت خاضعة فيها لحكم ملوك الخمير الحمر هي الأطول ثم بحجة أن التايلانديين لم يثيروا الموضوع لزمن طويل، وهو ما لم تقبل به بانكوك من منطلق أن الوصول إلى تلك المعابد أسهل ويتم من خلال أراضيها، ناهيك عن ارتباط قدسيتها بقدسية بقية المعابد التايلاندية.

    موضوع عاطفي ومثير للمشاعر القومية

    وإذا ما ذهبنا ابعد من ذلك ، فإننا نجد أن تلك المعابد صارت موضوعا عاطفيا يثير المشاعر القومية عند الشعبين التايلاندي والكمبودي منذ اكتشافها على يد بعثات الآثار الفرنسية في مطلع القرن العشرين. ففي عام 1904 شكلت مملكة سيام و سلطات الإدارة الاستعمارية لكمبوديا لجنة مشتركة لتحديد الحدود الفاصلة ما بين البلدين، وكانت التعليمات المعطاة هو الالتزام بتحديد الحدود وفق خطوط الظل لسلسة جبال دانغريك، وهو ما جعل المعابد تقع في الجانب الكمبودي من الحدود. بعد ذلك ، وتحديدا في عام 1907 بعث الفرنسيون إلى التايلانديين نتائج أعمال مسح أكثر دقة تؤكد الحقيقة السابقة. لكن الطرف الأخير الذي بدا متحفظا على تلك النتائج انتهز مغادرة قوات الاحتلال الفرنسي لكمبوديا في عام 1954 ليقوم باحتلال المعابد المذكورة. وردا على هذه الخطوة التايلاندية اشتكت فنوم بنه بانكوك في عام 1959 لدى محكمة العدل الدولية ، فكان قرار الأخيرة السالف الذكر والذي اتخذ بنسبة 9 إلى 3 ، إلى جانب قرار آخر اتخذ بنسبة 7 إلى 5 يدعو حكومة بانكوك إلى إعادة كل التحف النفيسة – من تلك التي قد تكون بانكوك استولت عليها – إلى مواقعها الأصلية.

    الامتثال لحكم محكمة العدل

    وتأكيدا على نزعتها السلمية ورغبتها في عدم الانجراف بعيدا في الصراعات الدموية التي كانت تحيط بالمنطقة وقتذاك، قررت بانكوك في يناير/كانون الثاني عام 1963 الامتثال لحكم محكمة العدل الدولية وسحب قواتها وإنزال علمها من المنطقة المتنازع عليها، ليدخلها على الفور أكثر من 1000 كمبودي من متسلقي الجبال يتقدمهم الأمير نوردوم سيهانوك الذي كان حينئذ في عز مجده وقوته والذي ألقى في المحتشدين خطابا عاطفيا. في هذا الخطاب قدر الزعيم الكمبودي لجيرانه التايلانديين أريحيتهم وتفهمهم، وتقدم نحوهم بمبادرة كريمة تمثلت في تنازل بلاده عن كل التحف والنفائس التي قد تكون نقلت من معابد “برياه فيهيار” ، وتأكيده على حق كل التايلانديين في زيارة المعابد وقتما يشاؤون ومن دون تأشيرات دخول.

    دور الفيتناميين في المحافظة على المعابد

    غير أن ظروف الحرب الباردة وانقسام العالم إلى معسكرين متصادمين ودول تقود الحروب بالوكالة، لم تترك تايلاند أو جاراتها في الهند الصينية تعيش بأمان وسلام. فالحرب الأهلية في كمبوديا استمرت وشهدت متغيرات كثيرة. صحيح أن معابد برياه فيهيار ظلت قلعة حصينة لوقت طويل في يد قوات الجنرال لون نول الحليفة لواشنطون، لكن الصحيح أيضا أنها كانت لسنوات مستهدفة من قبل قوات الخمير الحمر، حتى تمكنوا من الاستيلاء عليها في مايو/أيار 1975 وسدوا المنافذ السياحية التايلاندية إليها. بعد ذلك وتحديد منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 1978 صار هذا الموقع الأثري الهام وما يحيط به من أراضي مستهدفا لأسباب استراتيجية من قبل القوات الفيتنامية التي غزت كمبوديا للإطاحة بنظام بول بوت. لكن ما سيذكر للفيتناميين أنهم رغم هجومهم العسكري على الخمير الحمر المتحصنين في تلك المعابد، كانوا حريصون على عدم إتلاف هذا الكنز الأثري أو تدميره بعكس أصحاب الشأن المحليين.

    ألغام الخمير الحمر تخلق مشاكل جديدة

    في هذه الأثناء لجأ الكثيرون من الكمبوديين إلى تايلاند هربا من وحشية نظام الخمير الحمر أو خلفائه، ولم تقصر بانكوك في احتضانهم رغم الخلافات الحدودية والمشاعر المحتقنة. وحينما بدأت الأوضاع تعود في كمبوديا إلى السلام والاستقرار في أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات، أعادت بانكوك ضيوفها من حيث أتوا وعبر الأراضي التي تقع عليها المعابد موضوع الخلاف، لتكتشف أن الخمير الحمر زرعوا تلك الأراضي بالألغام وأن تنظيفها و إعادة تأهيلها سياحيا يستدعي جهدا دوليا جماعيا.

    أسباب عودة الملف إلى الواجهة اليوم

    أما أسباب عودة موضوع هذه المعابد إلى الواجهة في هذا التوقيت، فانه لئن كان مرتبطا إلى حد ما بالأزمة السياسية التي تعيشها تايلاند منذ إقالة رئيس حكومتها القوي تاكسين شيناواترا، فانه من جهة أخرى يرتبط بقرار منظمة اليونيسكو في يوليو/تموز الماضي إضافة المعابد إلى قائمة المواقع التاريخية العالمية. وبكلام أكثر تفصيلا، فانه بمجرد قيام اليونيسكو بفتح الباب أمام تلقي الطلبات في هذا الخصوص أعلنت فنوم بنه نيتها بالتقدم لضم معابد برياه فيهيار إلى قائمة تضم 26 موقعا اثريا عالميا جديدا. هنا اعترض التايلانديون بحجة انه طالما وجد خلاف حول تلك المعابد فانه لا يمكن لأحد طرفي النزاع أن يبت وحده في أمرها، وأن المفترض هو الاتفاق على قرار ثنائي بخصوصها، وهو ما تم سريعا حينما بادرت الدولتان إلى التقدم بطلب مشترك إلى الاجتماع الثاني والثلاثين للجنة التراث العالمي المنعقدة في مونتريال من منطلق أن تلك المعابد تجسد قيمة أثرية عالمية يجدر الاهتمام بها وترميمها والحفاظ عليها، علما بأن مبادرة الدولتين واتفاقهما جاء على خلفية شرط يقضي بإعادة ترسيم الحدود المشتركة بحيث تخضع المعابد والااضي الملحقة مباشرة بها لسيادة فنوم بنه مما يعني منح الكمبوديين أراض تسيطر عليها حاليا تايلاند بمساحة 6- 4 كيلومترات مربعة .

    احتجاجات داخلية تدفع بانكوك للتراجع عما اتفقت عليه مع الكمبوديين

    على أن الاحتجاجات الداخلية في تايلاند ضد الاتفاقية و التي رأى فيها البعض سابقة تعطي للكمبوديين حق التوسع والمطالبة بأراضي جاراتها، دفعت بانكوك إلى التراجع عن قرارها المشترك السابق مع فنوم بنه، فيما مضت الأخيرة بمفردها تطالب اليونيسكو بوضع المعابد على قائمة التراث العالمي، وهو ما تم لها فعلا في السابع من يوليو/ تموز 2008 ، رغم معارضة بعض الدول التي بررت موقفها باحتمال أن يوظف رئيس الحكومة الكمبودية هون سين قرار اليونيسكو توظيفا سياسيا في الانتخابات القادمة، ثم بررته بضعف إمكانيات كمبوديا للوفاء بالتزاماتها والتي لا تشمل فقط المحافظة على تلك الآثار وصيانتها، وإنما تمتد لتشمل تعبيد الطرق وتمهيد الدروب السهلة والآمنة نحوها، و الحفاظ على الحياة الفطرية والايكولوجية في المناطق المحيطة كالاهتمام بالأفيال والنمور والثعابين وأنواع الفراشات النادرة.

    الأزمة كمثال لممارسة ضبط النفس الآسيوي

    والحال أن هذه الأزمة الأخيرة تصلح كمثال للقول بأن دول جنوب شرق آسيا والهند الصينية بقدر ما هي تتعلم من تجارب بعضها البعض في النمو الاقتصادي وصناعة المعرفة والتقدم التكنولوجي، فإنها تتعلم أيضا من بعضها البعض الحنكة السياسية و ضبط النفس و الكلفة الهائلة للعودة إلى لغة الحروب والعنتريات في تسوية مشاكلها. إذ بدا الجانبان التايلاندي والكمبودي حريصين على عدم التصعيد رغم الاشتباكات العسكرية المحدودة والضغوط الداخلية. فرئيس الحكومة التايلاندية “سوماتشي ونغساوات ” قال للصحافيين أن سياساتنا تقوم على حل الخلاف مع الجارة الكمبودية عن طريق المفاوضات، رغم أن بلاده هي الأكبر والأغنى والأقوى تسليحا بفضل تحالفها مع الأمريكيين من خارج منظمة حلف شمال الأطلسي فيما ظل وزير خارجية كمبوديا ينفى لوسائل الإعلام وجود غزو تايلاندي لأراضي بلاده، رغم أن قوات بلاده هي الأشرس والأقدر على خوض غمار حروب الأدغال. وهكذا نجح الجانبان في نزع فتيل أزمة كان بالامكان أن تعيد منطقة الهند الصينية إلى زمن حروب الستينات.

    عودة الروك اند رول والكرواسان والباغيت إلى هانوي

    ولا شك أن كمبوديا – ومعها أيضا لاوس – تحاولان اليوم انتهاج نهج الفيتناميين الذين كانوا أول من طلق الحروب في المنطقة، ونبذ العنف والدموية، وفتح أبوابه لخصوم الأمس تجارة واستثمارا وسياحة، إلى الحد الذي صارت معه بعض ما كان يقاوم في الماضي تحت ستار حماية المجتمع من التغريب والأمركة كموسيقى الروك اند رول وفني الجاز والبلوز ومستحضرات كريستيان ديور وايف سانت لورانس و خبز الباغيت وفطيرة الكرواسان من معالم مدينة هوشي منه (سايغون سابقا).

    elmadani@batelco.com.bh

    باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    البريد الالكتروني :

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحرومون من النوم في طهران بسبب تراجع أسعار النفط
    التالي إطلاق سراح ميشال كيلو ومحمود عيسى اليوم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.