بيان
في 4 نيسان 2022
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبّود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جودية، فتحي اليافي، كمال الذوقي، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، نورما رزق، نبيل يزبك، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي:
إستشرف “لقاء سيدة الجبل” مبكراً أخطار التصدع السياسي لقوة الموازين في لبنان فكانت مبادرته السياسية الداعية إلى إسقاط رئيس الجمهورية بوصفه تعبيراً فجاً للإحتلال الإيراني ولهيمنة سلاح “حزب الله” وسيطرته على البلد أهلاً ومؤسسات.
في مقابل ذلك انشطرت القوى السياسية إلى ثلاث: الأولى رفضت المبادرة السياسية كونها تشكل سابقة تتكرر وتمس بالوزن الطائفي لموقع الرئاسة الأولى. أما الثانية فقد اعتبرت، وعن خطأ سياسي جسيم، أن الجغرافيا السياسية لمجلس النواب ستعيد تصدير رئيس مُشابه. في حين أن الثالثة انكفأت خوفاً من عدم قدرتها على دفع الثمن السياسي لهذه المعركة، أو توهماً بأنها بديل حتمي وسياسي للرئيس الحالي وعن طريق إبرام تسوية ضمنية ومن طرف واحد مع “حزب الله”.
يدخل لبنان واللبنانيون الآن الإستحقاق الإنتخابي المزمع تحت ظلال سلاح ميليشيا “حزب الله” وفي ظل موازين قوى أكثر إختلالاً، ما يستدعي مشاركةً كثيفة لضمان قيام مواجهة سياسية ديموقراطية عنوانها رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان، الذي يشكّل المدخل الحصري لإصلاح الوضع المعيشي والإقتصادي.