Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تداعيات إلحاق لبنان بالمِحْوَر الإيراني

    تداعيات إلحاق لبنان بالمِحْوَر الإيراني

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 6 November 2021 منبر الشفّاف

    تستمر تفاعلات الأزمة الدبلوماسية بين لبنان الرسمي ودول عربية في الخليج، والتي اعتبرها البعض “أخطر انفجار دبلوماسي في العلاقات السعودية-اللبنانية” وتسببت عملياً بما يشبه “عزلاً خليجياً” لبلد الأرز.

    وبالطبع لم تكن تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، إلا لتأكيد الرغبة في إتمام إلحاق لبنان بالمِحْوَر الإيراني. ولذا تندرج ردة الفعل السعودية والخليجية في سياق يرتبط بتطورات الوضع اللبناني منذ اغتيال رفيق الحريري في ٢٠٠٥. هكذا يجد لبنان المنهك والمسلوب نفسه في عين العاصفة وتزداد المخاطر المحيطة به، وتُعمِّق من أزمته البِنْيوية من دون أُفق للخروج من الوضع القائم.

    اهتزت حكومة نجيب ميقاتي التي كانت معطلة أصلاً بسبب مسعى وقف التحقيق في تفجير المرفأ وحادثة “الطيونة – عين الرمانة”، وتكاد إرهاصات القطيعة مع الخليج تضرب بشكل حاسم هذه الحكومة بسبب انسداد الأُفق العربي والخليجي أمامها، نتيجة سقوط عهد ميشال عون وغالبية حكومة ميقاتي في قبضة المِحْوَر الإيراني.

    وفي توصيف للأزمة من وجهة نظر سعودية، اعتبر وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أنه “ليست هناك أزمة مع لبنان بل أزمة في لبنان بسبب هيمنة وكلاء إيران”، مؤكِّداً أن لبنان بحاجة إلى إصلاح شامل يعيد له سيادته وقوته ومكانته في العالم العربي.

    في المقابل، قال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله: إن “مستقبل لبنان ليس بأيدي السعوديين” وإن “السعودية لا تحتمل أي انتقاد”. وأكثر ما يعبر عن احتدام الأزمة ما كشفه وزير الخارجية السعودي بأن “هيمنة حزب الله تجعل التعامل مع لبنان دون جدوى”.

    وحسب إحصاءات سنة 2020 (تقلصت فيها الحركة بسبب كورونا) فإن حجم الصادرات مع المملكة العربية السعودية بلغ وحده ستمائة مليون دولار، وحجم الصادرات اللبنانية إلى الخليج العربي يفوق المليارين، ويتأثر ميزان المدفوعات في لبنان بتحويلات اللبنانيين في الخارج؛ إذ “إن نصف التحويلات أو أكثر يأتي من المملكة العربية السعودية أو دول الخليج”.

    في المقابل، لا يمكن مقارنة العلاقات المحدودة جداً مع إيران بالعلاقات التاريخية والغنية بين لبنان والدول العربية في الخليج. وأتت مسألة جلب المشتقات النفطية الإيرانية التي كانت دعائية أكثر منها عملية، لتدلل على أن حزب الله ليس بإمكانه أن يكون البديل عن الدولة، ولا يمكن عزل لبنان عربياً ودولياً من أجل استمرار وضعه رهينة لخدمة مصالح المِحْوَر الإيراني.

    إزاء الأزمة مع الخليج، برز انكفاء ميشال عون لأن قرداحي محسوب على زعيم مسيحي منافس (وزير الإعلام كان مقرباً من تيار عون وخطه السياسي، لكن بعد تصريحات قرداحي الموالية لبشار الأسد والمؤيدة لقتل الشعب السوري، تبنَّاه سليمان فرنجية زعيم تيار المردة ورشحه للحكومة)، أما نجيب ميقاتي فقد استغل فرصة مشاركته في قمة “غلاسكو” حول المناخ، ليجتمع مع الرئيس ماكرون والوزير بلينكين كي يطلب منهما وساطة واشنطن وباريس، لكن عدا تصريحات التشجيع على عدم الاستقالة، لم يحصل ميقاتي عمليّاً إلا على وَعْدِ زيارة وزير الخارجية القطري إلى بيروت لاستطلاع الوضع عن كثب. وازدادت الأمور سوءاً مع تسريبات وتصريحات عن السعودية لوزير الخارجية اللبناني عبد الله أبوحبيب، مما قطع الشك باليقين أننا أمام نهج عند فئة من اللبنانيين يخفي عنصرية ضد العرب وارتماء في أحضان إيران ولَعِبِ ورقة حلف الأقليات السيئة الذكر.

    قبل الهزة الأخيرة، تسارعت الأحداث بعد فشل المسالك القانونية لتنحية المحقق العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار حيث قام الثنائي الشيعي بنقل الملف إلى مجلس الوزراء . ونتيجة الانقسام الحادّ حِيال تنحية البيطار أصبحت حكومة ميقاتي معطلة، وهذه المسألة فيها تكرار مشابه لاعتراض حزب الله على إنشاء المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري.

    هكذا في سياق الاحتقان إزاء ملف تفجير المرفأ، وعلى خلفية التدهور “الاقتصادي- الاجتماعي” وزيادة الاستقطاب السياسي، أتت حادثة “الطيونة” الدموية في 14 أكتوبر الماضي، ليس بعيداً عن مكان حادثة “عين الرمانة” شرارة الحروب اللبنانية بين 1975 و 1990، لتعيد إلى أذهان اللبنانيين ذكريات الزمن الأليم. إن رهان البعض على فائض القوة لفرض وجهة نظره، كما عدم استخلاص الدروس من التجارب ووجود ذاكرة انتقائية، يزيد من مخاطر عودة لبنان إلى الوراء .

    زادت حادثة “الطيونة” من الاحتدام السياسي، ويسعى البعض لجعلها مقابل حادثة انفجار المرفأ ليرتدي الأمران أثواباً طائفية، وهناك محاولات عزل واستقواء وشيطنة من هنا وهناك. والأدهى إمكان تعطيل تحقيق انفجار المرفأ واستمرار شلل الحكومة في ظل تفاقُم الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وضرب الآمال ببَدْء مسار إنقاذي .

    يتنقل بلد الأرز من منعطف إلى آخر داخل نفق من دون أُفق واضح، وتبقى المنظومة نفسها مُمسِكة بزمام الأمور ضِمن دوامة المُحاصَصة والانقسام وإمكان العودة للأسوأ على حساب شعب مُنْهَكٍ في وطن مسلوب السيادة والموارد. وفي هذا الإطار، لا يَأبَهُ الفريق الحاكم (حزب الله – التيار الوطني الحر) بانعكاسات إسقاط هُوِيَّة لبنان العربية وضرب علاقاته مع المملكة العربية السعودية، وعلى الأرجح إن لذلك صلة مع التطورات الأخيرة في الإقليم من تراجع أنصار المِحْوَر الإيراني في العراق، إلى إمكان زيادة التنسيق “الأمريكي- الروسي- الإسرائيلي” ضد الوجود الإيراني في سورية. ولذا يسعى حزب الله إلى تشديد التحكم بالساحة اللبنانية من أجل إثبات وجود المحور الإيراني وإنجازاته في سياق جيوسياسي، خاصة أن المرشد علي خامنئي اعتبر يوماً لبنان “إزميرالدا” (شقراء قصة فيكتور هوغو “أحدب نوتردام”) أي “عروس الشرق التي سعى الكل لاجتذابها وسيطر عليها ما سماه “المقاومة الإسلامية” أي حزب الله…. والشاطر يفهم!

    khattarwahid@yahoo.fr

    نداء بوست

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعودة العمّ الضال
    Next Article (بعد 6 سنوات) نداء: كيف تركتَ موارنتكَ يذهبون بنا وبكَ هذه المذاهب؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz